أقوال واقعية نقولها للحكومة الجزائرية

جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 15:38
المحور: كتابات ساخرة
    

http://store1.up-00.com/2016-03/145778290342431.jpg


عندما تجد نفسك عاجز عن فعل شيء لتوقيف الظلم ومساعدة المظلوم ، وعندما ترى بعينك الرشوة والمحسوبية في المكاتب والبلديات وأنت عاجز لفعل شيء ، تريد وقف المهازل لكنك تخشى أن تتهم بعرقلة مهام حكومية تخشى أن يجعل منك دلك الظالم إرهابي ويتهمك بمساعدة أصدقائه في المحاكم وتسجن لعام أو عامين ويضيع مستقبلك ومستقبل أولادك ، خوفك في محله لكن إسلامك ليس في محله مادا تفعل تسكت وتعمل أو تنهض وتسجن فعلا أمر غريب مثلما تفعل ستخسر .
أصبح الحصول على مسكن في الجزائر أمر صعب بالنسبة للفقير وللعامل البسيط الذي ينتظر قائمة السكنات بفارغ الصبر ليجد فيها ابن نائب برلماني ، ابن عم والي سابق ، حفيد رئيس بلدية ، مجاهد كبير الله أعلم متى كان في الحرب ، يعني خراب وظلم

أصبح الحصول على مسكن في الجزائر أمر صعب بالنسبة للفقير وللعامل البسيط الذي ينتظر قائمة السكنات بفارغ الصبر ليجد فيها ابن نائب برلماني ، ابن عم والي سابق ، حفيد رئيس بلدية ، مجاهد كبير الله أعلم متى كان في الحرب ، يعني خراب وظلم أمام الأعين من يدفع أكثر يأخذ الأول ودلك الذي يعمل طول اليوم محاولة منه توفير كراء مسكن فقط يطلب منه رشوة أكبر من عمله وقدرته ، فمادا يفعل المسكين أكيد معاملات مثل هده الأمور تنتج لنا العنف وليس كل سجين في سجون الجزائر مجرم ، في القوة الإقليمية أصبح الفرد المعروف عند دواليب السلطة يتحصل على أكثر من مسكن أعرف في سيدي بلعباس رجال أعمال وكبار قضاة لهم عدة شقق فاخرة ومع دلك تجد اسمهم في قائمة السكنات مثلا السيد م.أ نائب برلماني بين ليلة وليلة انتقل من شقته التي أخدها حينما كان نائب في المجلس الشعبي البلدي ليشتري سكن ب 800 مليون وبعد سنة من ترشحه في البرلمان أخد مسكن أخر ووضعه للكراء بمبلغ مليون ونصف في شهر مسكن إيجاري عمومي أصبح من ممتلكات الخاصة له ، ومادا عن الفقير المسكين الذي لا يملك في الجزائر إلا بطاقة تعريف خضراء وطنية أكيد ليس له الحق في العيش المرغوب وإنما للموت مطلوب يتكلمون عن الانتحار أنه سبب في ضعف الشخصية ولم يتكلمون عن سبب الانتحار وهده هيا رغبتهم يحاولون القوم أن بني البشر يحتاجون إلى أسياد ، يا قوم ألا تعرف أن القريش خرجت من القبلية إلى دولة مركزية وخلافة عامة من المشرق إلى المغرب لكن حينما نزع جهل والظلم من طرف الإسلام ونبيه محمد بن عبد الله بن مطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رئيس بلدية لا يعرف إلى تطبيق أمر الوالي ورئيس الدائرة لا يعرف ولا يحسن الكلام إلى لأصحاب الكرش الكبيرة والشكارة الرفيعة كثيرا من مرات أحاول زيارة رئيس دائرة بلعباس أخ طيب لوح قبل أن يصبح والي لكن زيارة كانت تقطع بكلمة أو كلمتين ويقول لي زيارة خاصة من صديق أعتذر لك عد بعد أسبوع وعند خروجي أجد رجل أعمال معروف بالفاسد ولا توجد إدارة لم يقدم لها رشوة يقولون أنه استخرج قرض بنكي من الفلاحة بقيمة 200 مليون ولكي يسهل المدراء أمر القرض قدم مبلغ 20 مليار رشوة لهم ، 220 مليار كفاية على أن تسكن العديد من الفقراء وتفرح قلوب العديد من أبناء الفقراء ، لكن ما علينا إلا القول ودعاء للجزائر لست مستعد أن أعمل ضجة كبيرة أسجن فيه والكل وأنا على رأسهم لدلك ما علينا إلى أن نتكلم بطريقة واقعية .
نقول للحكومة هل هده العدالة التي يحلم بها العديد ، هل هده هيا الجزائر التي كان يحلم بها الشهداء رحمهم الله ، كيف للبيوت القصديرية لم يقضى عليها بعد ، وكيف أن نقضي على إرهاب المؤسسات ضد الشعب ، وهل يجوز لنا أن نجتمع نحن عامة الشعب ضد هدا الإرهاب مثلما تفعل الشرطة والدرك ضد إرهاب الطرقات هل يحق لنا رفع الظلم عن الشعب بواسطة الشعب أو هذا يسمى الخروج عن الحكومة وقوانينها .كيف يحترم الشعب قانونه ولا تحترم الحكومة رغبة الشعب ، عندما تمل الرغبة من الصبر تنفجر لتولد معها العنف الذي يحاربه القانون بصفة رسمية وهدا حق دستوري صحيح لكن لمادا لا ننزع مثل هده الأمور حتى لا نصل إلى ما لا يحمد عقباه .
يجب أن تنظر الحكومة إلى الشعب مثلما تنظر إلى انهيار البورصة والبترول. الأموال لا تصنع الأمم إنما الأخلاق تزرع بدرة نجاح الأمم لتحصد ثمار النجاح نريد الإنسان الشريف يخاف الله ولا نريد رجل كفيف ولا يخاف الله ، الواقع يقول الجزائر ليست بخير يعني هناك مرض في الاقتصاد لكن المعروف أن أي مرض لو يعالجه الطبيب الصحيح سيجد علة المرض ليقترح الأودية وطريقة العلاج مع الدعاء لله في نجاح المهمة أكيد لن يخذل الله يد رفعت لطلب الإغاثة منه .
.

#جمال_الصغير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات