أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - 13 نيسان...ذكرى جريمة لا تُغتفر















المزيد.....

13 نيسان...ذكرى جريمة لا تُغتفر


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


13 نيسان...ذكرى جريمة لا تُغتفر
مذبحة عين الرمانة (13 نيسان 1975)

محمود كعوش
على خلفية حملات التعبئة والتحريض التي شنها ومارسها حزب الكتائب اللبناني ضد الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان، على امتداد الأعوام التي تلت عقد "إتفاق القاهرة" بين السلطة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية جمهورية مصر العربية في ظل الراحل الكبير جمال عبد الناصر في عام 1969، وعلى خلفية تغذية قيادة هذا الحزب لأعضائه بتعاليم الإرهاب الصهيوني وزرع سموم تلك التعاليم في نفوسهم، قامت مجموعة من هؤلاء يوم الأحد الموافق 13 نيسان من عام 1975 بارتكاب مذبحة بشعة في منطقة عين الرمانة البيروتية لم تقل دموية وبشاعة عن المذابح والمجازر وحروب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين.
كانت منطقة عين الرمانة في صبيحة ذلك اليوم الأسود مسرحاً لعمليات تصفية حسابات بين فتوات حزب الكتائب وبعض سكانها سقط بنتيجتها مسؤول الحزب في المنطقة بيد أحد السكان. وعلى إثر مقتله تداعى عدد كبير من الكتائبيين إلى التجمع في المنطقة في وقت "صودف" فيه مرور حافلة كانت تقل قرابة 50 مواطناً فلسطينياً ولبنانياً كانوا عائدين من احتفال أقيم بذكرى "معركة الخالصة" البطولية في طريقهم إلى منازلهم في مخيم تل الزعتر ومحيطه. ومع لحظة وصول الحافلة إلى المنطقة، انهمر الرصاص عليها من ثلاثة كمائن كتائبية كانت على ما بدا قد أعدت خصيصاً لهذه الغاية الإجرامية مما أدى إلى سقوط 27 شهيداً وعدد من الجرحى والمصابين.
ولم يكتف المجرمون الذين اقترفوا هذه المذبحة الرهيبة بذلك فقاموا بالإجهاز على الجرحى والمصابين بحراب البنادق وبأسلوب همجي على نسق ما فعله الصهاينة في مذبحة دير ياسين وغيرها من المذابح والمجازر البربرية التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين. وأكثر من ذلك حالوا دون وصول سيارات الاسعاف إلى المكان للحيلولة دون نقل المصابين إلى المستشفيات وإنقاذ حياتهم.
ووفقاً لما خلصت إليه مجمل الأدبيات الفلسطينية واللبنانية الوطنية التي وثقت لمذبحة عين الرمانة والحرب الأهلية اللبنانية، واستناداً لبحث توثيقي نشره موقع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، فإن الجانب الإجرامي في مذبحة عين الرمانة يجب أن يبقى في أذهان كل الجماهير الفلسطينية واللبنانية، لأن هذه المذبحة التي ارتكبها كتائبيون لبنانيون مسلحون بحق مدنيين فلسطينيين ولبنانيين عزل لم تكن بمعزل عن عملية التعبئة والتحريض الحاقدة التي تشربها هؤلاء على أيدي قادتهم ومنظريهم ومدربيهم ورعاتهم في كل من تل أبيب وواشنطن.
لقد أثارت جريمة الكتائب الغادرة عاصفة كبيرة وردود أفعال محلية وعربية غاضبة خاصة بعد أن أُميط اللثام عن حقيقة دوافعها التي لم تنحصر فقط في الجانب الإجرامي الذي انطوت عليه وإنما لكونها تعبيراً عن خط الحزب السياسي المعادي للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ودليلاً على التحاقه بالمعسكر المعادي لحركة التقدم والتطور في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، ومن ثم كونه أصبح أداة تنفيذية في يد كيان العدو يحركه كيفما شاء ومتى أراد.
من المفيد التذكير بأن الوضع الفلسطيني خلال عامي 1975 و 1976 كان قد تميز بسمات وصفات إيجابية هامة، أبرزها الصمود الوطني داخل الوطن المحتل وخارجه في وجه المؤامرات متعددة الأوجه والأقنعة والتمكن من إحباطها، وما قاد إليه ذلك من نهوض وطني فلسطيني استطاع أن يحقق العديد من الانتصارات في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد. وقد تجلت المقدمات البارزة لانتصارات تلك الفترة، بالانتصار السياسي الذي تحقق في الدورة التاسعة والعشرين للجمعية العمومية في الأمم المتحدة عام 1974، حين تمكنت منظمة التحرير الفلسطينية من الظفر بالاعتراف الدولي بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ناهيك عن الإقرار بحق هذا الشعب في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية المستقلة، كما أقرت الأمم المتحدة، بحق الشعب الفلسطيني في استخدام كافة أشكال النضال، بما في ذلك الكفاح المسلح، من أجل استعادة حقوقه الوطنية من المغتصبين الصهاينة.
ومن المفيد التذكير أيضاً بأن عملية النهوض الوطني الفلسطيني قد شكلت في حينه رافعة للنضال القومي بشكل عام ولنضال الحركة الوطنية اللبنانية بشكل خاص، حيث تعمقت أشكال النضال المطلبي والسياسي والجماهيري في الساحة اللبنانية. ولربما أن اغتيال المناضل الصيداوي العروبي معروف سعد قد شكل مقدمة الهجوم الطبقي من الطغمة الرأسمالية ضد الطبقة العاملة، كما شكل تعبيراً صريحاً عن رفض البرجوازية الكبيرة، وبالأخص الجزء الممسك بسلطة الحكم منها، لمجمل التغيرات التي جرت في الساحة اللبنانية، وبشكل خاص ازدياد الوعي الطبقي بين أوساط الجماهير الشعبية الفقيرة والكادحة.
وفي هذا السياق تنامى الحس القومي العربي، واتخذ أبعاداً أنزلت الرعب في قلوب البرجوازيين المرتبطين بالسوق الرأسمالية العالمية والذين يعملون كوكلاء للشركات الإمبريالية في السوق المحلية، وقادت إلى شروع الحركة الوطنية اللبنانية في طرح مشروعها الوطني الديمقراطي الإصلاحي، والذي كان يتجافى مع مصالح الحفنة الحاكمة من البرجوازيين اليمينيين.
كل تلك التطورات دفعت القوى الانعزالية وأسيادها الإمبرياليين والصهاينة للتحرك العاجل من أجل وضع حد لعملية النهوض قبل تبلورها ونضوجها وانعكاسها سلباً على النتائج التي حققتها الإمبريالية الأمريكية عبر مكوكها الجوال في حينه وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر على الجبهة المصرية من خلال محادثات الكيلو 101. وقد تمثل ذلك التحرك بالعمل على إشعال فتنة الحرب الأهلية في لبنان، وإخراج تلك الحرب من عقالها بإطلاق النار على الحافلة التي كانت تقل فلسطينيين ولبنانيين عبر منطقة عين الرمانة وارتكاب مذبحة مريعة.
لم يكن حادث الاعتداء على الحافلة وليد المصادفة، كما سبق لي أن ذكرت، بل كان مقصوداً ومرتباً سلفاً، حيث أراد الفاشيون أن يوجهوا من خلاله الضربة الأولى في حرب الإجهاز على مكتسبات الوطنيين والفقراء وكل عملية النهوض التي تمت خلال السنوات السابقة، وتحجيم القوة التي ساهمت مساهمة مباشرة في تشكيل قوة دافعة لمجمل التطورات الإيجابية في الساحة اللبنانية، ألا وهي الثورة الفلسطينية، مستهدفة من ذلك تصفية الوجود الوطني الفلسطيني وكمدخل لذلك، تتم تصفية البندقية الفلسطينية مقدمة لتحجيم وتقزيم القوى الوطنية اللبنانية وحشرها في زاوية مظلمة، بعيدة عن مجرى الأحداث والفعل.
ولنجاح خططهم، ألبس الانعزاليون الحرب ثوباً طائفياً في مسعى لحشد غالبية المسيحيين إلى جانبهم، كما حاولوا يائسين إضفاء الطابع "الوطني" على حربهم عندما زجوا عن سابق عمد وإصرار باسم الثورة الفلسطينية في تلك الحرب من خلال تصويرهم لها على أنها "قوة احتلال معادية"، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل عندما تصدى الوطنيون اللبنانيون من خلال إطارهم الجبهوي الممثل بالحركة الوطنية اللبنانية التي كان يرأسها الشهيد الحي كمال جنبلاط لأكاذيب وأضاليل حزب الكتائب والانعزاليين بشكل عام.
وهكذا تمددت الحرب الأهلية اللبنانية المفتعلة "لأغراض جهنمية" لتشمل شطري بيروت الغربي والشرقي بكل ما فيهما من أحزاب وقوى سياسية، وتشكلت خطوط تماس بين المتقاتلين في الشطرين، وامتدت الحرب لتشمل مناطق الجبل. وقد تمكن التحالف الفلسطيني ـ الوطني اللبناني من تحقيق انتصارات كبيرة وهامة على صعيد الحرب، بحيث تم إنهاء الوجود العلني للقوات الفاشية على ما نسبته 80% من الأراضي اللبنانية، وانحصر الانعزاليون بمشروعهم وأطروحاتهم الفئوية المذهبية في النسبة الباقية وهي 20%، مما حدا بهم إلى الاستنجاد بكل القوى الرأسمالية والرجعية "وفي مقدمها الكيان الصهيوني والإمبريالية الأمريكية"، التي حاولت عبر إرسال ممثليها إلى لبنان، "تحت تسمية وسطاء"، إجهاض المكتسبات التي حققها التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني، ولكنها فشلت، كما أنها لم تفلح في اختراق الموقف الوطني، الأمر الذي جعل تلك القوى تكثف من دعمها العسكري والأمني اللامحدود للقوى الانعزالية أملاً في تمكينها من إجهاض الانتصارات الوطنية اللبنانية ـ الفلسطينية التي أفضت للسيطرة على معظم الأراضي اللبنانية. لكن ذلك الدعم لم يُفضِ إلى إحداث تغيير يذكر في موازين القوى، حيث تابعت الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية تحقيق الانتصارات في مواجهة القوى الانعزالية التي كانت تسعى لإنعاش وفرض هيمنة مشروعها الطائفي الانتحاري في لبنان، كما شكل التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني في تلك الفترة بما حققه من انتصارات عقبة حقيقية في وجه عجلة التسوية الاستسلامية في المنطقة.
واستناداً لما جاء في البحث التوثيقي الذي نشره موقع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" حول المذبحة والحرب الأهلية اللبنانية والذي سبق لي أن أشرت إليه، فإن الأوضاع المتشابكة التي نجمت عن التدخلات الخارجية المباشرة في مجرى الصراع الدائر على الساحة اللبنانية، قد أدت إلى تطور متسارع وخطير لمجرى الأحداث، الأمر الذي أدى إلى إحداث تغيير في موازين القوى لصالح الفريق الانعزالي، كان الهدف من ورائه إجهاض الانتصارات الوطنية اللبنانية ـ الفلسطينية وتحجيم الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية كعقبة رئيسية في وجه المخططات والمشاريع الاستسلامية التصفوية. وقد وجدت تلك التدخلات أساسها في واقع المراهنة على إمكانية تحقيق تسوية سياسية للصراع العربي ـ الصهيوني، انطلاقاً من الإيماءات لدوائر الإمبريالية الأمريكية، حول الاستعداد لعقد تسوية "تكفل استعادة الأراضي العربية المحتلة عام 1967" من العدو الصهيوني!! وقد بلغت النتائج التي ترتبت على تلك التدخلات الخارجية ذروتها في إسقاط مخيم تل الزعتر في الشطر الشرقي لمدينة بيروت في شهر آب 1976، بعد أن صمد المخيم صموداً بطولياً وقدَّم مئات الشهداء والجرحى.
وفي ظل اختلال موازين القوى لصالح الفريق الانعزالي، شكلت نتائج معركة تل الزعتر فاتحة لمرحلة جديدة، تمثلت بحالة التراجع التي بدأت تعيشها الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية. إلا أنه وبرغم تلك الصورة، لم يستسلم التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني لتلك النتائج السلبية، فصمد صموداً بطولياً وقدَّم من أجل إنهاض وتحقيق المشروع الوطني الديمقراطي اللبناني، واستمرار لبنان ركيزة أساسية للثورة الفلسطينية مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
لقد انقضى عام 1975 وبعده أعوام أخرى، ولم تنته الحرب الأهلية في لبنان، لكن الفلسطينيين ربحوا تحالفاً مُعمَّداً بالدم مع الحركة الوطنية اللبنانية بمختلف فصائلها. وبرغم النجاحات التي حققتها الدوائر المعادية التي تمثلت لاحقاً بالخطوة التي أقدم عليها الرئيس المصري محمد أنور السادات والتي تمثلت بزيارته المشؤومة للقدس المحتلة عام 1977 وبدء مرحلة جديدة من مسيرة الانبطاح والاستسلام، وصلت إلى مستوى كبير من الانحدار مع عقد اتفاقات كامب ديفيد الخيانية، إلا أن التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني ازداد تماسكاً إلى درجة أنه بات يشكل أمثولة وطنية وقومية وواحدة من أنصع صور النضال في كل الوطن العربي، كما أصبح رأس الحربة في مواجهة جميع مخططات الانبطاح والاستسلام للإرادة الصهيونية - الأميركية المشتركة.
أطيب تحياتي.......
محمود كعوش
كوبنهاجن في نيسان 2016
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دير ياسين...جريمة صهيونية لن تبرح الذاكرة
- في شهر العطاء نُبدي خيرَ الوفاء !!
- الثاني والعشرون من آذار 2004...تاريخ اغتيال شيخ جليل
- للمرأة في يومها العالمي...مع أطيب تحياتي
- نتذكر هوغو شافيز
- مذبحة الحرم الإبراهيمي...جريمة صهيونية تستوطن الذاكرة القومي ...
- ألويل الويل كل الويل !!
- قصيدة (أحمد العربي...الشهيد الحي)
- يا لِسِحْرِ العيونِ ياه !!
- يا للعيون ويا لِسحرِها !!
- أنتَ وجهُ الصباحِ وعِطْرُ المساءْ !!
- الفيتو الأمريكي سيف مسلط على رقاب العرب!!
- سيف الفيتو الأمريكي المسلط على رقاب العرب في مجلس الأمن!!
- في ذكرى ميلاد قائد عربي تاريخي
- السابع من يناير/كانون الثاني...يوم الشهيد الفلسطيني
- ذكرياتٌ خَطَرَتْ
- هذيانٌ بينَ ذراعي التفكير
- من الذاكرة الفلسطينية...الانتفاضة الفلسطينية الأولى لعام 198 ...
- رمية بلا رامي
- لنتضامن جميعاً مع الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني


المزيد.....




- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - 13 نيسان...ذكرى جريمة لا تُغتفر