أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - دير ياسين...جريمة صهيونية لن تبرح الذاكرة















المزيد.....

دير ياسين...جريمة صهيونية لن تبرح الذاكرة


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دير ياسين...جريمة صهيونية لن تبرح الذاكرة
محمود كعوش
لم يتوقف نهج الإرهاب الصهيوني ضد العرب عامة والفلسطينيين خاصة حتى وقتنا الحاضر، ففي كل يوم يشن الكيان الصهيوني الحروب العدوانية ويرتكب المزيد من المذابح والمجازر هنا وهناك في أرجاء الوطن العربي وبالأخص داخل فلسطين المحتلة والأقطار العربية المجاورة لها. ولا يُعتقد أن هذا النهج سيتوقف ما دام هذا الكيان العنصري موجوداً فوق أرض فلسطين وبعض الأراضي العربية المحتلة. فالمذابح والمجازر الجماعية التي تحدثت عنها "التوراة" في أكثر من موضع، لم تكن أكثر من نماذج استخدمتها العصابات الصهيونية الإرهابية ومن بعدها جيش العدو الصهيوني، لتحقيق هدف واحد، وهو إبادة الشعب العربي الفلسطيني وتصفيته بالقتل أو إجباره على النزوح والهجرة من خلال ترويعه وتخويفه من هذه الإبادة .
لقد عانى الفلسطينيون منذ قيام الكيان الصهيوني العنصري فوق تراب أرضهم المباركة في عام 1948 ألوانًا وصنوفاً شتى من الكوارث التي أنزلتها بهم الصهيونية بدعم من الامبريالية العالمية وتماهٍ من الغرب وتواطؤ من الرجعية العربية، وتم التعبير عنها بالحروب العدوانية والمذابح والمجازر والاعتيالات والأشكال الإرهبية الأخرى. ومن المعروف أن أدوات التنفيذ اختلفت بين حرب وحرب ومذبحة ومذبحة ومجزرة ومجزرة وشكل وآخر من أشكال الإرهاب. ولا شك أن مذبحة دير ياسين التي أكتب عنها اليوم كانت واحدة من أبرز محطات الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين.
ثمانية وستون سنة مرت على مذبحة دير ياسين وما زال الصهاينة المجرمون يحاولون خداع وإيهام أنفسهم والعالم بطهارة أياديهم وأسلحتهم التي تطلق القذائف والرصاص فتتطاير في الفضاء باحثةً عن مكان تستقر فيه فلا تجد غير صدور العرب لتكون محطاتها الأخيرة، وما زال الفلسطينييون يدفعون الثمن تلو الثمن من دمائهم الطاهرة ومقدرات حياتهم اليومية، وهيهات هيهات لهم أن ينسوا!!! وكيف يتأتى ذلك ودير ياسين توغل في التمرد على النسيان لتظل ذكراها خالدة في القلوب والعقول والضمائر، لتعلم الأجيال المتعاقبة جانبا من تاريخ المعاناة الطويلة التي واجهها الفلسطينيون وما زالوا يواجهونها حتى اليوم بأيدي أحفاد مرتكبي المذبحة. ومذبحة دير ياسين كما بات معروفاً هي مذبحة ارتكبتها منظمتان عسكريتان صهيونيتان هما "الأرجون" التي كان يتزعمها الإرهابي مناحم بيغين أحد أبرز رؤساء حكومات الكيان الصهيوني "وشتيرن ليحي" التي كان يرأسها إسحق شامير الذي خلف بيغين كرئيس حكومة في تل أبيب. وتم الهجوم باتفاق مسبق وتنسيق مع الهاجاناه، وراح ضحيتها زهاء 260 فلسطينياً من أهالي القرية العزل. وكانت هذه المذبحة، وغيرها من أعمال الإرهاب والتنكيل، إحدى الوسائل التي انتهجتها المنظمات الصهيونية المسلحة من أجل السيطرة على الأوضاع في فلسطين تمهيداً لإقامة الدولة الصهيونية.
تقع قرية دير ياسين على بُعد بضعة كيلو مترات من القدس على تل يربط بينها وبين تل أبيب. وكانت القدس آنذاك تتعرض لضربات متلاحقة، وكان العرب بزعامة البطل الفلسطيني عبد القادر الحسيني يحرزون الانتصارات في مواقعهم، لذلك كان اليهود بحاجة ماسة إلى انتصار حسب قول أحد ضباطهم "من أجل كسر الروح المعنوية لدى العرب ورفع الروح المعنوية لدى اليهود"، فكانت دير ياسين فريسة سهلة لقوات الإرجون، وكانت تلبي رغبة المنظمات العسكرية الصهيونية في إقامة مطار يخدم سكان القدس. والهجوم الإرهابي والإعلان عن المذبحة مثلا حالة من نمط صهيوني هدف إلى تفريغ فلسطين من سكانها عن طريق الإبادة والطرد.
كان يقطن القرية العربية الصغيرة 400 شخص، يتعاملون تجارياً مع المستوطنات المجاورة، ولا يملكون إلا أسلحة قديمة يرجع تاريخها إلى الحرب العالمية الأولى. وفي فجر 9 نيسان من عام 1948 دخلت قوات الإرجون من شرق القرية وجنوبها، ودخلت قوات شتيرن من الشمال ليحاصروا القرية من كل جانب ما عدا الطريق الغربي، حتى يفاجئوا السكان وهم نائمين. وقد قوبل الهجوم بالمقاومة في بادئ الأمر، وهو ما أدَّى إلى مصرع 4 وجرح 40 من المهاجمين الصهاينة. وفي تعليق له حول ذلك، قال الكاتب الفرنسي باتريك ميرسييون " إن المهاجمين الذين لم يعتادوا على خوض مثل تلك المعارك من قبل وجهوا بمقاومة عنيفة من قبل أهالي القرية، الأمر الذي جعلهم يلجأوون إلى إلقاء القنابل بشكل عشوائي ودون تمييز وسط الأسواق المزدحمة دون جدوى.
ولمواجهة صمود أهل القرية الأسطوري، استعان المهاجمون بدعم من قوات البالماخ التي كانت تتواجد في أحد المعسكرات بالقرب من القدس حيث قامت تلك القوات بقصف القرية بمدافع الهاون لتسهيل مهمة المهاجمين. ومع حلول الظهيرة أصبحت القرية خالية تماماً من أية مقاومة، فقررت قوات الإرجون وشتيرن - والحديث لميرسييون أيضاً - إستخدام الأسلوب الوحيد الذي يعرفونه جيداً، وهو الديناميت. وهكذا استولوا على القرية عن طريق تفجيرها بيتاً بيتاً. وبعد أن انتهت المتفجرات لديهم قاموا "بتنظيف" المكان من آخر عناصر المقاومة عن طريق القنابل والمدافع الرشاشة، حيث كانوا يطلقون النيران على كل ما يتحرك داخل المنازل من رجال، ونساء، وأطفال، وشيوخ. وأوقفوا العشرات من أهل القرية إلى الحوائط وأطلقوا النار عليهم. واستمرت أعمال القتل على مدى يومين. وقامت القوات الصهيونية بعمليات تشويه سادية - تعذيب ـ اعتداء ـ بتر أعضاء ـ ذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة، وأُلقي بـ 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص. وألقيت الجثث في بئر القرية وأُغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمة. وأضاف ميرسييون: وخلال دقائق، وفي مواجهة مقاومة غير مسبوقة، تحوَّل رجال وفتيات الإرجون وشتيرن، الذين كانوا شباباً ذوي مُثُل عليا، إلى "جزارين"، يقتلون بقسوة وبرودة ونظام مثلما كان جنود قوات النازية يفعلون. ومنعت المنظمات العسكرية الصهيونية مبعوث الصليب الأحمر جاك دي رينييه من دخول القرية لأكثر من يوم. بينما قام أفراد الهاجاناه الذين احتلوا القرية بجمع جثث أخرى في عناية وفجروها لتضليل مندوبي الهيئات الدولية وللإيحاء بأن الضحايا لقوا حتفهم خلال صدامات مسلحة،عثر مبعوث الصليب الأحمر على الجثث التي أُلقيت في البئر فيما بعد.
وقد تباينت ردود أفعال المنظمات الصهيونية المختلفة بعد المذبحة، وأرسل مناحم بيغين برقية تهنئة إلى رعنان قائد الإرجون المحلي قال فيها: تهنئتي لكم بهذا الانتصار العظيم، وقل لجنودك إنهم صنعوا التاريخ في "إسرائيل". وفي كتابه المعنون الثورة كتب بيغين يقول: إن مذبحة دير ياسين أسهمت مع غيرها من المجازر الأخرى في تفريغ البلاد من 650 ألف عربي. وأضاف قائلاً: لولا دير ياسين لما قامت "إسرائيل". وقد حاولت بعض القيادات الصهيونية التنصل من مسئوليتها عن وقوع المذبحة. فوصفها ديفيد شالتيل، قائد قوات الهاجاناه في القدس آنذاك، بأنها "إهانة للسلام العبري". وهاجمها حاييم وايزمان ووصفها بأنها عمل إرهابي لا يليق بالصهاينة. كما ندَّدت الوكالة اليهودية بالمذبحة. وقد قامت الدعاية الصهيونية على أساس أن مذبحة دير ياسين مجرد استثناء، وليست القاعدة، وأن هذه المذبحة تمت دون أي تدخُّل من جانب القيادات الصهيونية بل ضد رغبتها. إلا أن السنوات التالية كشفت النقاب عن أدلة دامغة تثبت أن جميع التنظيمات الصهيونية كانت ضالعة في ارتكاب تلك المذبحة وغيرها من المذابح، سواء بالاشتراك الفعلي في التنفيذ أو بالتواطؤ أو بتقديم الدعم السياسي والمعنوي.
أولاً : ذكر مناحم بيغين في كتابه "الثورة" أن الاستيلاء على دير ياسين كان جزءاً من خطة أكبر وأن العملية تمت بكامل علْم الهاجاناه "وبموافقة قائدها"، وأن الاستيلاء على دير ياسين والتمسك بها يُعَد إحدى مراحل المخطط العام رغم الغضب العلني الذي عبَّر عنه المسئولون في الوكالة اليهودية والمتحدثون الصهاينة.
ثانياً : ذكرت "موسوعة الصهيونية وإسرائيل"، التي حررها العالم الإسرائيلي روفائيل باتاي، أن لجنة العمل الصهيونية "اللجنة التنفيذية الصهيونية" وافقت في آذار من عام 1948 على "ترتيبات مؤقتة، يتأكد بمقتضاها الوجود المستقل للإرجون، ولكنها جعلت كل خطط الإرجون خاضعة للموافقة المسبقة من جانب قيادة الهاجاناه".
ثالثاً : عملت الهاجاناه بإمرة قائدها في القدس ديفيد شالتيل على التنسيق مع كل من الإرجون وشتيرن في عملية الهجوم على دير ياسين. وأشارت الوثائق إلى أن شالتيل أرسل قبل وقوع المذبحة بيومين رسالة إلى الأرجون وشتيرن أكد لهما فيها الدعم السياسي والمعنوي. وجاء في تلك الرسالة: "بلغني أنكم تخططون لهجوم على دير ياسين. أود أن ألفت انتباهكم إلى أن دير ياسين ليست إلا خطوة في خططنا الشاملة. ليس لدي أي اعتراض على قيامكم بهذه المهمة، بشرط أن تجهِّزوا قوة كافية للبقاء في القرية بعد احتلالها، لئلا تحتلها قوى معادية قد تهدِّد خططنا".
رابعاً : جاء في إحدى النشرات الإعلامية التي أصدرتها وزارة الخارجية "الإسرائيلية" أن ما وصف بأنه "المعركة من أجل دير ياسين" كان جزءاً لا يتجزأ من "المعركة من أجل القدس".
خامساً : أقر الصهيوني العمالي مائير بعيل في السبعينيات بأن مذبحة دير ياسين كانت جزءاً من مخطط عام، اتفقت عليه جميع التنظيمات الصهيونية في آذار 1948، وعُرف باسم - خطة د -، وكان يهدف إلى طَرْد الفلسطينيين من المدن والقرى العربية قبيل انسحاب القوات البريطانية، عن طريق التدمير والقتل وإشاعة جو من الرعب والهلع بين السكان الفلسطينيين وهو ما يدفعهم إلى الفرار من ديارهم.
سادساً : بعد ثلاثة أيام من المذبحة، تم تسليم قرية دير ياسين للهاجاناه لاستخدامها مطاراً.
سابعاً : أرسل عدد من الأساتذة اليهود برسائل إلى بن جوريون يدعونه فيها إلى ترك منطقة دير ياسين خالية من المستوطنات، ولكن بن جوريون لم يرد على رسائلهم وخلال شهور استقبلت دير ياسين المهاجرين من يهود شرق أوربا.
ثامناً : خلال عام من المذبحة صدحت الموسيقى على أرض القرية العربية وأقيمت الاحتفالات التي حضرها مئات الضيوف من صحفيين وأعضاء الحكومة "الإسرائيلية" وعمدة القدس وحاخامات اليهود. وبعث رئيس الكيان الصهيوني حاييم وايزمان برقية تهنئة لافتتاح مستوطنة جيفات شاؤول في قرية دير ياسين.
مع مرور الزمن توسعت القدس فضمت أرض دير ياسين التي أصبحت ضاحية من ضواحي المدينة المقدسة. وأياً ما كان الأمر، فالثابت أن مذبحة دير ياسين والمذابح الأخرى المماثلة لها لم تكن مجرد حوادث فردية أو استثنائية طائشة، بل كانت جزءاً أصيلاً من نمط ثابت ومتواتر ومتصل، يعكس الرؤية الصهيونية للواقع والتاريخ والرؤيا للآخر، حيث يصبح العنف بأشكاله المختلفة وسيلة لإعادة صياغة الشخصية اليهودية وتنقيتها من السمات الطفيلية والهامشية التي ترسخت لديها نتيجة القيام بدور الجماعة الوظيفية، ويتحول إلى أداة تفريغ فلسطين من سكانها وإحلال المستوطنين الصهاينة محلهم وتثبيت دعائم الكيان العنصري الصهيوني وفَرْض واقع جديد في فلسطين يستبعد العناصر الأخرى غير اليهودية المكوِّنة لهويته وتاريخه.وقد عبَّر هذا الكيان اللقيط عن فخره بمذبحة دير ياسين، بعد 32 عاماً من وقوعها، عندما قرر إطلاق أسماء المنظمات الصهيونية "الإرجون وإتسل والبالماخ" إضافة للهاجاناه على شوارع المستوطنة التي أُقيمت على أطلال القرية الفلسطينية. هذه واحدة من المذابح التي لا حصر لها والتي ارتكبها الصهاينة المحتلون بحق الفلسطينيين على مدار 63 عاماً من الاحتلال لأرض فلسطين المباركة تحت سمع وبصر النظام الرسمي العربي والعالم أجمع....ألا لعن الله الصهيونية وبني صهيون.
محمود كعوش
كاتب وشاعر مقيم بالدانمارك
كوبنهاجن في نيسان 2016
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شهر العطاء نُبدي خيرَ الوفاء !!
- الثاني والعشرون من آذار 2004...تاريخ اغتيال شيخ جليل
- للمرأة في يومها العالمي...مع أطيب تحياتي
- نتذكر هوغو شافيز
- مذبحة الحرم الإبراهيمي...جريمة صهيونية تستوطن الذاكرة القومي ...
- ألويل الويل كل الويل !!
- قصيدة (أحمد العربي...الشهيد الحي)
- يا لِسِحْرِ العيونِ ياه !!
- يا للعيون ويا لِسحرِها !!
- أنتَ وجهُ الصباحِ وعِطْرُ المساءْ !!
- الفيتو الأمريكي سيف مسلط على رقاب العرب!!
- سيف الفيتو الأمريكي المسلط على رقاب العرب في مجلس الأمن!!
- في ذكرى ميلاد قائد عربي تاريخي
- السابع من يناير/كانون الثاني...يوم الشهيد الفلسطيني
- ذكرياتٌ خَطَرَتْ
- هذيانٌ بينَ ذراعي التفكير
- من الذاكرة الفلسطينية...الانتفاضة الفلسطينية الأولى لعام 198 ...
- رمية بلا رامي
- لنتضامن جميعاً مع الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني
- صباحُكَ يعانقُ وترَ الشّوقِ وسماءَ الإبداع !!


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - دير ياسين...جريمة صهيونية لن تبرح الذاكرة