أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أنتَ وجهُ الصباحِ وعِطْرُ المساءْ !!














المزيد.....

أنتَ وجهُ الصباحِ وعِطْرُ المساءْ !!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


أنتَ وجهُ الصباحِ وعِطْرُ المساءْ !!

محمود كعوش
صباح التفاؤل والجمال الكثير والشوق الوفير
صباح الطهر والحب الكبير
صباح عبق الورد والزهور يتفتق منه ألف نبع وألف نهر
صباح الوطن والشعر وقارورة الحب والعطر
شكراً لأنك رسمت البسمة على الوجنتين والثغر
شكراً لأنك أنت ما تبقى لي يا حبيب
شكراً لكمية الدفء منك أنت
لك شغف الود ورائحة الندى والمُعتق بماء السنسبيل يا أنت
لك أجمل وأدفأ نسمات وهمسات الصباح عندما تُداعب مشاعرنا ونحن نأمل خيراً في يوم مشرق جديد
صباحك ورد لا يتفتح إلا على تفاحتي وجهك
صباحك قارات حب وشوق ضيعاني إلى ما وراء الزمان
سَلُمَّ قلبك وذوقك باختيار الورد الذي تتحفني به، والكلام الجميل الذي تبثه في أُذنيَ وتعزفه على شغاف فؤادي
لك من الشوق الكثير الكثير
ما أجملك، وما أجمل روحك يا جميل الصفات وعذب الروح
أنت وجه الصباح، ورياض وخمائل الورود والزهور، وأغنيات جارة القمر وصاحبة الصوت الملائكي السيدة فيروز
أسأل الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى، ويا من يكشف البلوى، ويا من يسمع الدعاء أن يحرسك بعينه التي لا تنام
أسألُ الله وأدعوه بكل أسمائه الحُسنى أن يحفظك ويرحمك ويرزقك في هذه الأيام المباركة
إنه سميع قدير قريب الدعاء
مساء الفرح والمرح والنقاء والبهاء والرضا والتميز والهدوء والأمل والتفاؤل والطمأنينة مساؤك بالحب يزخر، وبك يزهو ويفخر
كم لي فيك من إشراقة عذبة، طاهرة وجميلة
مساؤك حقل شعر تهذو به البلابل، ويغرد من على غصن نخلة شحرور مسه الشوق وطار فوق سحابة الهذيان
مساؤك بحور، بل محيطات تتجاذبني أمواج الانتظار تارة هنا وطوراً لا أعلم إلى أين
مساؤك عطر مفعم الأشواق ورهان مقدس يُعقد بين طرفين بداعي الوفاء
مساؤك قلق يضطرب على قلق !!
مساؤك أشهى من رائحة المطر في يوم ربيعي
مساؤك معطر برائحة الخُزامى
مساؤك ورديُ اللون
مساؤك رذاذ من صهب المُهج يمور على نسائم عينيك الناعستين
سلمت لي كثيراً جداً يا من تَزدان وروداً وتَخْضَرُ عهوداً ووعوداً
هذا المساء قررت أن أسْقُطَّ في عينيك لأشربَ منهما العشق طُهراً، ولأُسقِطكَ في ظلي فأنجو فيك أملاً وفرحاً
كل عام وأنت بهي ويافع وجميل
كل عام وأنت بسعادة موشاة بندفٍ من الزهر يجترحُ خفقاتَ القلب
كل عام وأنفاسك بضة كحلم الوليد حينَ السَحَر
كل عام والسعادة تنسَلُ إلى قلبك من بهو السماء
أيها الأجمل والأنقى دوماً مساءٌ رائعٌ لأوقاتٍ فياضةٍ بالأُنسِ والجمالِ وحُلْوِ السَهَر
مساء الإبداع والهمس الدافئ والعذب
مساء الخُزامى والأزاهير الرائعة
خيرُكَ يَرِفُ على أجنحة قلبي بالهناء والسعادة والسرور
لك في هذا القلب الصغير بحجمه الكبير بحبه كلُ الحُجُراتِ الأربعَ وكلُ الشوقِ وأكثر كثيراً
أشتاقك كثيراً جداً
أشتاقك، كم أشتاقك
سَلِمْتَّ لقلبي بقدر هذا العطاء وكل الضياء
سَلِمْتَ لي ودمت لي
بكل حب ووفاء

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيتو الأمريكي سيف مسلط على رقاب العرب!!
- سيف الفيتو الأمريكي المسلط على رقاب العرب في مجلس الأمن!!
- في ذكرى ميلاد قائد عربي تاريخي
- السابع من يناير/كانون الثاني...يوم الشهيد الفلسطيني
- ذكرياتٌ خَطَرَتْ
- هذيانٌ بينَ ذراعي التفكير
- من الذاكرة الفلسطينية...الانتفاضة الفلسطينية الأولى لعام 198 ...
- رمية بلا رامي
- لنتضامن جميعاً مع الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني
- صباحُكَ يعانقُ وترَ الشّوقِ وسماءَ الإبداع !!
- ما أجملُكِ، ما أرقَكِ وما أرقاكِ !!
- للحوار بقية...
- إلى متى سيبقى قاتل الزعيم الفلسطيني متوارياً !!
- كفر قاسم...ذكرى مذبحة لا تغتفر
- مبروك للشعب الفلسطيني والعرب وكل أحرار العالم
- عبد الناصر...عاش لفلسطين والقضايا القومية وقضى شهيداً من أجل ...
- لروح أخي الحبيب الشهيد عامر كعوش
- في رثاء أخي الحبيب الشهيد عامر كعوش
- صبرا وشاتيلا...جرح يستوطن الذاكرة
- حبيبتاهُ عودي وجودي !! بقلم: محمود كعوش


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أنتَ وجهُ الصباحِ وعِطْرُ المساءْ !!