أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - يا فوضى الصباحات ...؟؟














المزيد.....

يا فوضى الصباحات ...؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


يا وجع صباحي المرير
وليس عندي من يقول لي
صباح الخير يا حبي الكبير
صباح الحب يا طفلي الصغير
فأنا لست أملك إلا
شفاه باردة و فنجان قهوة
وصوت فيروز يصدّح بجانبي
” نطرونا كتير كتير ” …؟؟

يا عطش صباحي في الصحراء
ووجهي ناشف لا تبللهُ ضحكة دافئة
وحنجرتي تشققتّ من كثرة النداء
وصوتي متعبّ صار في حالة استجداء
فأنا لست أملك إلا
أبجدية مقهورة ولغة مكسورة
وقصيدة عطشى مزروعة في أرض جرداء

يا بعثرة صباحي بين اللهفة والحنان
ولا أحد يرتّب نبضّ قلبّي بكلمة واحدة
ولا أحد يعلمني في حضورها فنّ النسيان
من يرسّل في ورائها هدّهدّ سليمان
كي يأتيني بالنبأ اليقين عنها الآن
ويحمل منها رسالة طيبة
تقولي لي
أحبك اليوم
أحبك غداً
أحبك أيها المجنون حتى آخر الزمان ...؟؟

-
-
-

على حافة الصباح

صباحي رسالة حبّ ليس عليها طابع بريد
صباحي قلب عامر بالبشر لكنه وحيد
من يتحسّسّ لي أخبارها
من يرمي عليّ قميصها
كي يرتدّ لي البصر من جديد ...؟؟

#بلال_فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجروا فجروا .. سورية باقية وداعش فانية ..؟؟
- صباحك .. حديث خطير النوايا ..؟؟
- كيف أفسرّ معنى وجودك في حياتي
- اللحم السوري...والعشاء الأخير على مائدة المعارضة السورية ..؟ ...
- إذا كنت نصف شيء .. فأنت أيضاً نصف لا شيء ...؟؟
- عذراً درويش .. على هذه الأرض ما يستحقّ لأجله الموت ..؟؟
- إلى داعشيّ .. باع ربه والنبيّ ..؟؟
- سنة جديدة ولا جديد فيها ... لأنك ما زلت قديم ...؟؟
- كبرتُ يا أمي .. يا روحي ولحمّي ودمّي ...؟؟
- زهران علوش .. Game Over ..؟؟
- في مولد الرسول وميلاد المسيح ..؟؟
- قد وعدتك .. فاعذريني ...؟؟
- لأنك امرأة لا تكررّ ..سأظلّ أحبكِ أكثرّ ..؟؟
- ما بعد اسقاط الطائرة ليس كما قبلها .. لقدّ وقعتم في الفخّ .. ...
- حين تموت نخوة العربّ .. يصير الربّ مجرمّ حرب ..؟؟
- بين برج إيفل وبرج البراجنة ... مسافة ارهاب ..؟؟
- أخرس ولا تنطق ولا تتكلمّ .. هذا زمن الاعلام المُكممّ ..؟؟
- لك الله يا فلسطين ...؟؟
- عن ماذا تريدوني أن أتكلم ..؟؟
- صباحك حبّ ..؟؟


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - يا فوضى الصباحات ...؟؟