أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - زها حديد والوضع ( التنك )














المزيد.....

زها حديد والوضع ( التنك )


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زها حديد والوضع ( التنك )
التاريخ لا يكتبه الاورق بل تكتبه الحروف ولا تنظره العيون بل تتحسسه الأنفس ولا تعرفه السوقة بل يختزله السادة . سادة الإنسانية .
لم تزر العراق , يرحمها الله على حد علمي , لم تتذكر العراق , لم تشيد فيه مدرسة أو مستشفى أو ملجئ يضم أيتام العراق أو عجزتُه , لم تصرح عن العراق , لم تتحدث عنه , لم نسمع لها محاضرة بشأنه أو لأبنائه أو أساتذته او مبدعيه او خطابا او حتى كلمة , لم اسمع انها رمقته بنظرة عابرة , بينما تهافت على العراق مشاهير الأرض يحملون الهدايا ويحلون ابسط من ملابس نازحيه وعلى رأسهم سيدة هوليود الأولى وراعية الطفولة الأولى انجلينا جولي حيث ظهرت بملابس عادية لم يلبسها أهل النازحين من أولي المنصب والجاه , فبدت خيرا من الجميع وظهرت بمظهر الملائكة لان التاريخ يتذكر أربابه ممن تتساوى عندهم الناس.
ولو انها زارت مدرستها الإعدادية أو الابتدائية في بغداد , على الأقل , وتبرعت لها بشي تذكاري عرفانا بالجميل ومحبة لأول موطن وتريقا لزمن الكهولة الذي تغتسل فيه مساحات الأشياء في صورتها الاولى. لكنها لم تفعل.
كل الذين نقرأ سيرهم من المشاهير كانوا ثابتي الخطى في منشأهم الأول مغروسي الهم بمشاكل بلدانهم , ولا وقت للإحصاء وليس العد ,حتى غدت هذه سنة المشاهير دأبهم , ومسلك الأغنياء , من تخلف عنها هلك.
ولا يشفع لها انها قدمت تصميم مجاني لمجلس النواب العراقي الذي رفضته الحكومة العراقية - على الرغم من أهمية مثل هذا التصميم الذي يكفيه انه اتصل باسمها – ربما لانه سيخلو من صفقات فساد , لانني هنا أطالبها رحمها الله بالاتصال بالشعب وبالفقراء تحديدا بغض النظر عن دينهم أو مذهبهم أو عرقهم أو قوميتهم لانها ستجدهم سواسية يعانون ما كانوا يعانونه منذ فجر الحضارات.
الرحمة الواسعة لها رفعت اسم بلدها وما هذا الذي كتبت الا اعتزاز بعراقيتها وحبا لها وإكبار لشانها ولكني قبل ذلك أحب وطني مثلها رحمها. اللهم ارحمها برحمتك وغمدها جنان الخلد وارزقها رضاك انه الفوز العظيم اتمنى من يقرأ هذه السطور من اسرتها ان يعذرني ويبادر.



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس -المادة 61 ثامنا- هي الحل
- الإصلاح مثل طنطل احفيظ تسمع به و لا تراه
- شلع قلع
- خطبة المرجعية يأس ام امتعاض ام نظرة ميسرة ؟
- شكرا بروفسور
- مساحة الضوء
- عندما تتغلب الهوية الدينية على الهوية الوطنية فالبلد على حاف ...
- هل ازدراء الأديان جريمة ؟
- ضاعت هيبة الدولة بين الفساد والفضائيات
- الحيرة الامريكية من دول الشرق
- حظر الاسلام الطائفية فمتى يحظرها القانون ؟
- حق الطفل في التحرر من جميع أشكال العنف
- عندما يكون رئيس الدولة ارهابيا..فتاكد انك الضحية
- اخاف من القلم
- الميول الجنسية والقانون الدولي للاجئين
- دور العرف الدولي في توصيف أركان الجرائم الدولية
- مناهضة التعصب الديني عبر مسار اسطنبول وخطة الرباط
- الاستغلال الجنسي للأطفال وفقا للآليات الدولية غير التقليدية
- حظر التعصب الديني بوصفه تحريض على العنف .
- لماذا خلت المواكب الحسينية من السياسيين الان ؟


المزيد.....




- بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع ...
- من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب ...
- تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...
- زيلينسكي مستعد للانضمام إلى قمة ترمب وبوتين حال دعوته
- ترمب يتوعد بـ-القضاء- على -حماس- في حال لم تحترم اتفاق وقف ا ...
- السماح لموظفين أمميين محتجزين في صنعاء بحرية التحرك
- انحراف طائرة عن مدرج هونغ كونغ ومقتل موظفين بالمطار


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - زها حديد والوضع ( التنك )