أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - عندما تتغلب الهوية الدينية على الهوية الوطنية فالبلد على حافة الهاوية














المزيد.....

عندما تتغلب الهوية الدينية على الهوية الوطنية فالبلد على حافة الهاوية


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتغلب الهوية الدينية على الهوية الوطنية فالبلد على حافة الهاوية
وتشير بعض البحوث التي درست التعصب الديني في العراق الى أن جميع الدساتير العراقية ومنذ تأسيس الدولة العراقية كفلت كامل الحرية لجميع الديانات في العراق وممارسة معتقداتهم وتمتعهم بكامل حقوق المواطنة لكن الواقع السياسي والديني يشير الى غير ذلك فقد كانت مشاركتهم رمزية وهامشية ولم يكن لهم أي مشاركة تذكر عدا أشخاص قد تفرضهم على السلطة ظروف خارجية أحيانا وعلى الصعيد الاجتماعي ظل المسيح وغيرهم كالصابئة والايزيديين والشبك موضع استعباد واستنكاف من قبل البعض في مواضع عدة كالتزاوج أو التقارب في مجالس الطعام حيث يوجد حاجز نفسي بينهم وبين المسلمين ولذلك تشكلت ثقافات قائمة على التعصب والتميز وظهرت معايير اجتماعية حدت من التفاعل بين المسلم وغيره من الأقليات المذكورة إذ اعتمدت تعابير اشمئزازية منها على سبيل المثال ( كفار ـ نجسين - أهل نار . . . ) وكانت هذه الثقافات بطبيعة الحال نتاجا لعملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الفرد العراقي في الشارع والمدرسة بشكل تعسفي خارج أرادته واختياره . بينما تشير الدراسات التي أجريت في إيران عامي 2000 و 2005 الى حدوث تحول في صفوف الشعب الإيراني ففي عام 2000 طرح سؤال على عينة تمثيلية على صعيد الوطني ضمت 2532 شخص لمعرفة أي من التعابير التالية تصفك على نحو أفضل (( أنا أيراني قبل كل شيء ، مسلم قبل أي شيء ، أنا كردي ، أنا تركي . . . ) وفي عام 2005 طرحت هذه الأسئلة مجددا باعتماد عينة تمثيلية على صعيد الوطني ضمت 2667 شخص راشد يقيس السؤال الأول الهوية بينما يقيس السؤال الثاني العزة الوطنية وتبين النتائج انه في الفترة الفاصلة بين المنسحبين من هوية قائمة على الدين الى هوية قائمة على الانتماء للأمة لا سيما أن نسبة الإيرانيين الذين وصفوا أنفسهم بالإيرانيين قبل كل شيء ارتفعت من 35 % الى 42% عام 2005 أن هذا الفرق بين الهوية الوطنية والهوية الدينية هو الذي يفسر التباين بين الجماعات والأفراد تجاه التسامح الديني .



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ازدراء الأديان جريمة ؟
- ضاعت هيبة الدولة بين الفساد والفضائيات
- الحيرة الامريكية من دول الشرق
- حظر الاسلام الطائفية فمتى يحظرها القانون ؟
- حق الطفل في التحرر من جميع أشكال العنف
- عندما يكون رئيس الدولة ارهابيا..فتاكد انك الضحية
- اخاف من القلم
- الميول الجنسية والقانون الدولي للاجئين
- دور العرف الدولي في توصيف أركان الجرائم الدولية
- مناهضة التعصب الديني عبر مسار اسطنبول وخطة الرباط
- الاستغلال الجنسي للأطفال وفقا للآليات الدولية غير التقليدية
- حظر التعصب الديني بوصفه تحريض على العنف .
- لماذا خلت المواكب الحسينية من السياسيين الان ؟
- توزيع الرواتب بالدولار...والغاء مزاد العملة
- منظمة سورة الحسين لإصلاح الدولة
- الحرية الدينية والتعصب الديني .
- الديمقراطية والمجاري
- الصكوك الدولية التي تحظر التعصب الديني
- متى وجدت فاسدا فزلزله بالحسين
- سلبية الشعب العراقي طبع ام ردة فعل (( شعب الشعليه ))


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - عندما تتغلب الهوية الدينية على الهوية الوطنية فالبلد على حافة الهاوية