الملكة فتحيا مبتكرة الموسيقى السينفونية والتوزيع الهارمونى وواضعة نصف قواعد الإملاء العربية

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 08:43
المحور: الادب والفن
    

الملكة فتحيا ولدت عام 40 ميلاديا وتوفت عام 223 ميلاديا
هى مخترعة الموسيقى السيمفونية والتوزيع الهارمونى ويعود لها إختراع كتابة النوتة الموسيقية بشكلها الحديث وكذلك ابتكار الايقاعات الشعبية فى جميع أنحاء العالم
وكذلك ابتكار شكل الغناء الهارمونى السيمفونى الغربى وقد ابتكرت كل هذا كقطع موسيقية للعزف فى الاحتفالات والحدائق وكأغانى كانت أغانى وضعت لها الموسيقى وشاعت واشتهرت فى مصر ومن مصر انتشرت فى بقية أنحاء العالم.

حيث نبغت فتحيا سعيد عبد المولى فى الموسيقى وألفت ربع مليون لحن موسيقى لأغنيات عاشت موسيقاها حتى الآن وإن كانت كلماتها قد تغيرت وتبدلت قليلا بتغير الأزمان واللغات والمناسبات التى استخدمت فيها ألحانها.

وهى أول من ألف أغانى المناسبات حيث ألفت عدد من الاستعراضات لزواج أبنائها
وأحفادها وعدد ستين من أبناء أقاربها (بإجمالى ألفى إستعراض إحتفالى للزواج) وكلها استعراضات قد إنحرفت عن النهج الإستعراضى وصارت صور من تقاليد إقامة شعائر الزواج فى دول البحر المتوسط وشرق أوربا وأفريقيا ومنها الصهبة والزار والتقاليد التونسية بمختلف أشكالها والفرح الصعيدى والدمياطى والريفى والشرثاوى والعرباوى واليونانى والإيطالى والكريتى والصقلى واللبنانى والسورى بكل أشكاله والتركى بكل أشكاله وعدد آخر شاع لفترة ثم إندثر ولم يبق منه أثر فى الوقت الحالى ومما إندثر استعراضات كان المطرب يمثل فيها أنه غريب عن البلد جاء ليتناول طعام فى الفرح وهو يستجوب كل الحضور عن حقيقة حب العروسين وكلهم يدعون أن العروس ليست ذكية وأنها ليست جميلة
وأن العريس غبى وليس ذكيا وكسول وأن والدة العروس لا تحبه وكذلك فوالدة العريس لا تحب العروسة ومن هذا الإستعراض المبهج الشيق الذى كان يتبارى فيه الحضور فى الغناء والإدعاء نقل المسرح الإنجليزى رواية روجيتا وخليل والتى تحورت لديهم لروميو وجوليت وهى القصة التى يرفض فيها الأهل زواج الشابين الأحمقين مما يضر الشابين للإنتحار وكانت هذه الإستعراضات التى كانت شائعة فى الأفراح فى مصر لمدة خمسمائة عام غنية بالألعاب البهلوانية والوقوف على ظهر الحصان والنط من فوق ظهره لحصان آخر واستخدام الأحبال للقفز فى الهواء واللعب بالطابات وغير ذلك من فقرات سيرك الأكروبات.

وأغنية ميلاد المسيح الشهيرة (عيد ميلاد سعيد) بتوزيعها الهارمونى حيث تغنى بعض فقراتها بصوت سميك عالى وأخرى بصوت رفيع منساب وثالثة بصوت خفيض متلاشى وغير ذلك هى لحن ألفته الملكة فتحيا (فتحيا محمد سعيد) لتهدهد به حفيدها فى وقفة العيد وقد إمتدت لألف سطر وتسعين ألف جملة موسيقية منوعة حيث كان كل سطر يقال بلحن جديد عند إعادته وكان من كلماتها :


كل يا حبيبى عسل بطحينا

كل يا حبيبى واتهنا

بكره العيد نعملك حفله

فيها ثومية وبجاتى وكحكه

وفيها حاجات وحاجات وحاجات

وخاله سميا عامله بطه

فيها من جوه فرخه وشطة

وفيها زبيب وقراصيا ومشمش

وفيها لوز وسودانى وبندق......

.......

كل يا حبيبى بالهنا

كل يا عيون مامى يا نورى يا أمى

كل من إيد مامى حبيبك

يا حبيب مامى يا نورى يا عيونى

كل بالهنا يا حبيبى عسل وطحينة

عسل وطحينة يا روحى يا روح نينا

كل يا ضنايا يا حبى

عسل بطحينا

وبكره تاكل فرخه بجاتى بالثومية وفيها حاجاتى

تيتا يا نينا يا روحى عامله منها حاجات وحاجات

علشان قدرى حبيبى وناديا نور عينى

ومهاب وسعيد وكريم إخوات نابه وخليل

يا عيونى

كل يا حبيبى واتهنى

كل يا نور عينى واتهنى يا قدرى

كل فطير وكحك كثير

تيتا يا تيتا عامله كل الحب ده عشانك

وعامله لك حاجات كثير حلوه

وحاجات جميل للحلو دا قدرى حبيبى

بكره أعمل لك يا حبيب مامى فراخ فيها حتت لحمه

معموله صغننه للقطة الحلوه اللى بتحب مامى ونينا وتيتا وماما

وكل حبايبها اللى قاعدين قدام الفرن يوماتى

علشان قدرى ياكل الحبه اللى حببها يا حبيب تيتا

يا ننه يا عينى يا قلبى يا عمرى يا حبى.....


وقد تم اقتباس اللحن بعد تأليفه بحوالى سبعمائة عام لتغنى عليه أغنية ميلاد المسيح
الشهيرة التى مازالت تغنى فى الكنائس الكاثوليكية حتى الآن.


مصدر المعلومات المخابرات المصرية

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات