كل أدوات الكهرباء الموجودة فى السوق العربى والعالمى غير مطابقىة للمواصفات .. ما السر والمواصفات بسيطة ويمكن الإلتزام بها؟

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 03:56
المحور: الصناعة والزراعة
    

فةجئت بلمبة الكهربا فى حجرتى تقع على الأرض وتتكسر
والسبب فى ذلك يعود لأن الدواية التى علق بها اللمبة بلاستيك وقد تكسرت من شدة الحرارة فجأة
أنا كل 3 شهور أغير كل الدوايا بتوع لمبات الكهرباء فى كل حجرات شقتى

زمان أيام ما كان المصريين همه اللى بيملكوا مصانع صناعة هذه الأدوات فى مصر
كان زر اللمبة يصنع من النحاس الممتلئ بالمايكا حتى لا يسخن فيفسد الدواية أو يشكل خطورة حرق يد من يغير اللمبة
وكانت الدواية نفسها تصنع من النحاس المحتوى على جزء من المايكا داخله للسبب نفسه
المايكا عازل يمنع زيادة حرارة النحاس
والنحاس معدن يكتسب السخونة سريعا لكنه يفقدها سريعا لذا لا تزداد درجة حرارته بشدة عند إقترابه من الزجاج الساخن

اليوم بيعملوا زر اللمبة من الصفيح عشان يلهلب فى الدواية اللى بيعملوها من البلاستيك وحتى المادة العازلة غيروها فى اللمبات وشالوها خالص من الدوايا
ليه ؟
حتى يسهل كسر اللمبات والدوايا وهات يا شراء وتغيير

وكمان
حتى يمكن خروج آشعة دقيقة من البلاستيك والصفيح الساخن تلوث الأجواء وتؤدى للخبطة عمل البنكرياس وغدد الجسم الصماء والدماغ
ولاصابتنا بالإكتئاب

لذا غيروا مواصفات الإنتاج من المواصفات المصرية الآمنة للى همه عايزينه ومنعوا معظم المصريين من إمتلاك المصانع بإجراءات تدفعهم لإستخراج رخص بالشىء الفلانى وتقرفهم حتى يعزفوا عن الصناعة ويحتكروها هم
نروح فين من حكامنا لم يتركوا لنا ولا ملي واحد يمكننا منه تنفس نفس واحد من الهواء بلا مضايقات وقرف.

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل