عمليات تقبيح بإستخدام أجهزة دقيقة توجه عن بعد عبر أجهزة المخابرات

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 23:37
المحور: الطب , والعلوم
    

أمس عندما بدأت فى تناول عذائى وجدت أن أسنانى تصطك ببهضها وأنا أمضغ الطعام مع احساس أن هناك ضرس بيزيق

بطلت أكل وشفت إيه المشكلة!!

وجدت أن النمو غير الطبيعى فى قكى السفلى بحيث صار 2 من ضروسى الأخيرة فى الفك قد صار مكانها أعلى من بقية الفك بحوالى واحد سنتيمتر ونصف قد زاد
وزاد معه ارتفاعهما ل 2 سم عن بقية الفك مع لخلخة فى آخر ضرس فى الفك العلوى المقابل لهما

إيه ده؟

ده تحذير وتعذيب من المخابرات المصرية التى أصر على نشر كل ما يعلمونى به

كيف يحدث؟

يقطعون أعصاب الضروس والأسنان بأجهزة دقيقة بعضها لا يرى بالعين المجردة فتتخلخل
أو يحركون السن بعدها لإمالته
او يكسرونه
أو ينحتون المينا الموجودة به أو يفسدونه بأى شكل آخر تبعا لرغبتهم بإستخدام هذه الأجهزة

لذا ازدادت ظاهرة الأسنان الملخلخة
وتلك التى تسقط بلا سبب والمعووجة والتى تصاب بعيوب بعد التقدم فى السن والتى تتكسر بلا سبب

كما زادت عيوب الفك التى تظهر فجأة بلا سبب

حيث يمكن بإستخدام الأجهزة الدقيقة نفسها عمل عيوب وتشوهات فى الفك تظهر فجأة

ويحدث ذلك عبر عمل قطع فى العظام واعادة لحم
بتقنيات عمليات التجميل نغسها ولكن بالأجهزة الدقيقة الموجهة غن بعد

سيتسائل البعض:
وهل ضباط المخابرات التافهين الاغبياء الذين يؤكد كل من يعرف شخص منهم ذلك فاضيين لكل واحد فينا يكسروا له اسنانة ويعوجوا له فكة؟

سأجيب فى الحقيقة هى برامج تقلد بالضبط طريقة جراحات التجميل ويتم شحن الأجهزة الدقيقة بخطوات التنفيذ وارسالها للسكان

وأمر الإرسال والشحن لا يكلف رئيس المخابرات سوى ثوانى لأن البرامج سبق وتم اعدادها من قبل

عموما لن أذهب لطبيب أسنان لأن الطبيب حيعمل لى إيه يعنى فى اسنانى المخلخلة زى ما خلخلتوها اتركوا أعصابها تنمو لتعود قوية كما كانت تانى

وفكى اعدلوه تانى (سبوه فى حاله وهو حيتعدل لوحده ) لأنه بقى اعجوبة

أما الأكل فحآكل غصب إن عنكم
والأكل كثير يعنى بلاش اللى بيسك الأسنان فى بعضها
وحأخبينى فى الحاجات السهلة

الكلام ده أرجو أن يقرأه كل واحد بيدافع عن السيسى ونظامه والمخابرات وعمايلها
وأرجو النائب العام يعتبره بلاغ منى ضد جهاز المخابرات المصرى

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل