أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - الأرباب (قصة قصيرة)















المزيد.....

الأرباب (قصة قصيرة)


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 20:25
المحور: الادب والفن
    


شعورهم منسدلة سوداء ناعمة أو مخصلة سوداء بها خصل صفراء، ملائكة يسنمرون أطفال للأبد ، بشرتهم الجميلة شمعية بيضاء لهم رائحة طيبة كعطر بهيرة تختلط فيها الفانيليا بالمسك والعنبر ورائجة الورد والليلك، خجلون جدا خدودهم دائمة الحمرة ، يحلمون فى الليل بالنهار الذى يعشقونه ويحبون الغوص فى الماء الذى يتنفسونه كأنه هواء والذى يمكنهم العيش فيه كأنه بيتهم، يعشقون الماء وأشجار التوت التى تزيد خدودهم حمرة بالبخر المشبع بالسكر المتبخر منها، عيونهم اللامعة الحزينة براقة أيضا لونها يتغير تبعا للضوء بين الاسود والبنى والأخضر والأزرق.

يصحون فى حجراتهم البيضاء الجميلة مغلقة الشبابيك يعيون زرقاء آسرة، وفى الليل عندما تضاء الكهرباءتلون عيونهم باللون البنى البندقى الغامق ، عيونهم تظهر خضراء فقط فى الظهيرة فى ضوء الشمس الساطع ، عندما تضاء الشموع ليلا أو على ضوء الفحم والخشب المحترق امام المنزل وفى الفراندات مطفئة المبات ليلا تظهر سوداء براقة شديدة اللامعية والحزن والرقة تبدو كأنها هى نفسها تضئ الليل وتخلق ودا يجول فى الليل ، حزنها يتناسق وهدوئهم الثابت ويتناقض وروح الشقاوة التى تسكنهم ، هؤلاء الأرباب الذين ولدوا على أرض مصر فى يناير عام 1962 لا يكبرون أبدا يفعلون أى شيئ من أجل الآخرين ولا يتعبون من العمل أبدا أرواحهم الخفيفة الهفهافة كالحرير تسكن أجسادا أثقل قليلا من أجساد الآخرين ،

يعشقون الماء كأنهم ولدوا فيه ، عندما تقوم الثورات يرغبون لو يقتلوا جميعا فى الميدان فداء الحق وفداء الأوفياء الذين قالوا لا ورفضوا الظلم
يعشقون المقاهى لدفئها ورائحة الفحم يتوههم الدفان فيها ويهيمون بما ينبعث من أجساد وادمغة الالجالسون فيها من حب يستدفئون به ويفيض عليهم بالراحة والآمان قد تحملهم المقاهى والإستغراق فى النوم.

يحبون كأجدادهم المقاهى والحوارى الحميمية بين المبانى الحجرية ، يعشقون الألوان الفاتحة والأمل والتفاؤل ومبانى الحجارة سكرية اللون.
التى تنبعث فيها أو داخلها راحة باردة تعمهم بالسلام ، جماعة الأرباب هذه تسكن أرض مصر ستين مليون من الأرباب ليسوا سريين لا يسكنون الهواء ولا البحار ولا البرك والنهر ولا يبيتون فى انابيب توصيل المياه للمنازل يسكنون البيوت ذاتها التى سكنها أبائهم ويعيشون بينهم بيوت عادية ومعظمها فقير ، بيوت تتواجد فى شوارع ضيقة يجلسون على أثاث خشبى عادى حتى أنه ليس جميل جدا كما هو متوقع!!

يتناولون الطعام الذى يتناوله الجميع غاضين الطرف عن رغبتهم الثابتة فى تناول البندق والفستق وعين الجمل والكاجو واللب وغير ذلك من المكسرات ورغبتهم الثابتة فى تناول العصائر وأكواب الشربات والفاكهة المجففة ، فقد رفعت الحكومة أسعار كل هذا ليصير أغلى مما يمكنهم ، يتناولون طعاما عاديا ، يبحثون عن البطيخ الذى قللت الحكومة من كمياته فى السوق حتى لا يتناولونه وعن البلح المجفف والزبيب ويصنعون صوانى الكنافة والجلاش كبديل لكل ما يعشقونه من طعام رقيق منعش وسكرى لذيذ ذو رائحة ظريفة مثلهم
قليل السكر غنى بزيوت فواحة رائعة الدسومة

يغلقون شبابيك حجرات بيوتهم جزئيا فى العصارى ليتركوا للضوء فسحة دائمة للدخول حتى فى الأيام الحارة ، يحبون الظلال جدا ، يبحثون عنها فى الشوارع ، هذه الظلال أخفتها الحكومة ، حاربتها قطعت الأشجار ونشرت آشعة رمادية فى الأجواء ليلا وصباحا وآشعة صفراء وآشعة حارة لتبدد كل أثر لرقرقة الضوء على الأرض عندما يتخلل أوراق الشجر وأغصانه فعلت كل ما يمكنها لإفساد الظهيرة التى يحبونها مضيئة باردة ومظللة قليلا بأوراق الشجر وتعاريش النباتات الرقيقة.
تراهم جالسون على السلالم يتلقون طراوة الظهيرة وبرودة البلاط على أجسادهم المغطاة بملابس من القطن الكتانى خفيفة وناعمة ولها ملمس نشوى

يمكنهم القيام بعملين فى وقت واحد بالجودة نفسها لأن عقولهم كبيرة التى تزن أحيانا ثلاث كيلو جرامات وأحيانا تسعة كيلو جرامات تسع مليارات المهام ويمكنها تنظيم وترتيب قيام كل منهم بمهام عدة فى وقت واحد فى الوقت نفسه لن يدهشك لو رأيت واحدا منهم يقوم بمشاهدة التليفزيون والقراءة فى وقت واحد ، الاستذكار والطهو أو والزراعة معا

هذا رب من الملائكة الأطفال ممن لا تزيد أعمارهم عن 52 عام ، أكبرهم ولدت فى يناير 1962، لم يظهر يوجد يولد يتواجد أحد منهم قبل ذلك قبل هذا التاريخ لكن أبائهم وإخواتهم كانوا قد ولدوا على أرض مصر منذ ملايين السنين جيل يولد من جيل وكل جيل يوجد أجمل وأذكى وأزكى وأرق
عبير الياسمين الفواحة تنيمهم وعبير الليلك الهادئ يوقظهمالشاى يبهجهم جدا وغبيره يطيرهم فوق سواتر البلكونات فى الهواء الداخلى للبيوت تحت الأسقف مباشرة.

لو إرتدوا الحرير الأصفر الأصفهان سيرتفعون فوق الأرض بالتأكيد ويطفون على الهواء ولكن الحكومة قد منعت إرتداء الحرير وتربية دود القز ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم كله.

عندما تلمسهم نحلة يزداد جلدهم نعومة وتماسكا كأن خلاياه تتضام لحمايتهم من قرصة النحلة أو لدغة الدبور ، يجذبون النحل طبعا برائحتهم العطرة ويمنعونه من لدغهم بما فيها من عطر الفستق الطيور تحبهم أيضا وتطير حولهم بإستمرار ، حتى السحب يمكنهم إجتذابها ، كرماء كالمطر الذى بإمكانهم همره على المكان الذى تتوقف طائرتهم فى الهواء فيهورائقون جدا كالحليب من يمكنه تحمل سلام ونعومة أن يعيش فى جوار ملاك بجسد ممشوق حليبى وبشرة شمعية وعيون تفيض ببحر من الحزن الامع الرائق البراق ، أطفالهم يطيرون فى الهواء بالتأكيد من فرط العطف والمحبة اللذان يمغرهمراهما من أبائهم وأجدادهم الأرباب لا يمكنهم إنجاب بشر عاديين أو حتى ملائكة أقل منهم ربوبية حدث فى أوقات فقط أن أنجب بعضهم ملائكة من حرير هولاء كانوا يطيرون بمجرد ولادتهم ثم عادوا لينجبوا أرباب مثلهم صناعة الرب منهم تستغرق 11 شهر من الحب والرعاية فى أرحام أمهاتهم ، تسعة أشهر ليست كافية فهناك وقت طويل لازم لصناعة رب مثلهم

فارعو الطول طبعا وبأجساد أرباب مهيبة وجميلة ومنبسطة لن تخطئهم ستعرفهم فى الحال فهم يطيرون ما حولهم من كثرة ما يخرج منهم من تعاطف وحب ومودة
كعادة جدودهم يحبون كل ما حولهم بالتساوى الأقارب والأبناء والنباتات والحيوانات والطيور والأشياء كل بالقدر نفسه المفرط المتساوى الكثيف من الحب.

هذا النوع من الملائكة هؤلاء الأرباب يطفون قليلا فوق الهواء ولا يطيرون يمكنهم تحرير الأوراق الخفيفة عن بعد لتطير فى الهواء أو تدور حول نفسها
ليست نجوم تلك التى يشيرون لها فى سماء الليل فتتحرك متبعة حركة إصبعهم ، هذه لآليئ تخرج من عيونهم لئالئ من الضوء تسير كما يوجهونها
هواء ناعم بارد قليلا ينتشر حولهم فى كل مكان يتواجدون فيه كأنه قادم من أجسادهم
تفعل الفاكهة أشياء غريبة بوجوههم التفاح يورد خدودهم والفاصوليا تضفى صفرة خفيفة محببة على لون أجسادهم
الفراولة تورد بشرتهم كلها والبرقوق يغرقهم فى حمرة كحمرة الخجل
سخلطون قليل من مسحوق الفانيليا مق قرون القرنفل يفركونهما بأكفهم فتفوح منهم رائحة البرتقال المنعشة الحادة والشذية
شعورهم طويلة متينة وناعمة جدا منسدلة لا تتقصف أبدا يجمعونها وراء ظهورهم بحلقات قماشية مطاطة لأن الدبابيس المعدنية والبلاستيكية لا تثبت فيها.

رائحة التراب الحار المطفئ بالماء الفاتر تولد فيهم الحنين والرغبة فى الذوبان فى الأرض الكريمة التى تمنحنا الكثير
شمس الظهيرة الباردة تزغزغهم كأنهم ماء تفور داخله فيه فقاعات الصودا ، الآشعة الصفراء الصادرة من وحدات التلغراف التى تثبتها الحكومة عمدا فى كل مكان لتفسد الجو عندما تنطلق من الوحدات الخزفية فى الشتاء تمنحهم شعورا بالإتساع والفرحة غير المحتملة والرغبة فى الطيران وعندما تنبعث فى الصيف مصحوبة بالسخونة التى تطلقها الحكومة من عدادات الكهرباء واعمدة ارسال التليفونات المحمولة تغرق أجسادهم فى هدة محببة مصحوبة برغبة فى الطفو
يجلسون على الكتل الطينية الجافة فتنتابهم رغبة فى اللعب والشقاوة وسعادة نشطة فياضة يحضنون الأطفال فيولد فى داخلهم حب غامر يعشقون الحمام وهو يطير والطير وهو سابح فى السماء ، العصافير الأمورة وهى تقف فوق الأغصان والألوان الشمعية فى ريش الطيور يعشقون أشكال الطيور الملونة المضحكة الشقية وانفلات الأسماك اللعوب من فم مفترساتها والأشكال المضحكة للبط يحبون أصوات الطيور والبشر
أصوات الطيور والبشر تظأططهم جدا كأن حدث مبهج كالنصر حدث فى الحال.

مبتهجون جدا دائما وهادئون فى الوقت نفسه لذا يحبون البرتقال المشمس الفاتح والبمبى البارد والبيج البودرة الهادئ ويعبدون الأبيض يبحثون عنه ويبتهجون ويبتسمون له وكأنه هدف يشغلهم
كفوفهم مضحكة وشقية تتلون بلون ما تحمله من أشياء،
تغمرهم الفرحة عند سقوط المطر وينتابهم الشوق للزحلقة على البلاط المبلل به
ظرفهم مدهش وعيونهم تضيق أحيانا وهم منشغلون بالتعبير عن كلامهم وشفاههم تتحرك كثيرا بشكل ظريف ويميلون برؤوسهم كثيرا كلهم شقاوة هادئة ظريفة رقيقة مبهجة لمن يتابعهم من يتابعهم لا يمكنه الإنفلات من أثرهم البالغ عليه.
لتنام بعمق يكفى أن يجلس أحدهم بجوارك وإذا نام وأنت منتبه بجواره ستغرق فى النوم فى الحال ذقونهم الظريفة جدا محفورة بحفرة بريئة فى وسطها
الجنة بالنسبة لأيهم هى الجلوس بجوار مجرى مائى تتموج فيه المياة بموجات صغيرة ، لو فار الماء فيه وتحرك سريعا عند مجئء أحدهم ستعرف أن الرب القادم أو الربة مظأطط كالماء الذى تحرك مبتهجا عند جلوسه بجواره.

هم أرباب وكائنات سماوية
كائنات طافية تحرك الماء تبعا لمزاجها وتحرك الأشياء الخفيفة حولها ترى بعيدا بعيدا على مدى مائى كيلو متر وتسمع كل ما يقال بعيدا عنها فى أى مكان على سطح الارض يكفيك أن تتواجد فى الحياة على الأرض معهم لتعرف أنهم سيبحثون عنك إذا واجهت أزمة لينقذوك
تنطلق من رؤوسهم صور تنتشر حولهم لو رغبت فى رؤية الشمس تشرق من الغروب يمكن لايهم خلق ما ترغب لك ومنحه لك لو طلبته منه
للقش والخوص أثر عميق فى نفوسهم فهما ملجأهما عند الضياع ، يمنحهم القش وكذلك الخوص شعور عميق بالراحة وإغفائة هادئة
يحبون الفناجين والبراد وقطع السكر المربعة
سيعشقون ستنا بخيتا الملكة الرقيقة التى صنعت كل هذا لشاى العصارى فى البلكونات سيعشقونها لو عرفوا أنها العصفور الناعم الذى صنع وصمم كل هذه الرقة .
يرقصون فى الباحات رقص الملائكة الهائم أو رقص الأطفال الممتلئ بالتزلج والشقاوة والضحك ويمتد فرحهم ليهدئ العالم من حولهم ويبهجه
يلمسون الهواء فينتشون ويضيعون ناشرون رائحتهم لأميال حولهم
يجلسون على رمل الشاطئ طالبين من موج البحر أن يهدئهم فيهدأ موج البحر وينعم
وعندما ينتابهم الحنين وهم يتأملون البحر العميق تهيج موجاته علامة على إفتقادهم للأحبة وحنينهم الجارف للماضى .
دودات الحرير تستجيب لأوامرهم أيضا لو طالبوها بغزل عشرين ضعف ما تغزله عادة من الحرير
والطيور أيضا توجه طيرانها للجهة التى يطلبون منها التوجه لها
الدجاجات تسعد بقربهم وتبيض ضعف ما تبيض أما الوزاتت فتقرر الإقتراب منهم واللعب معهم فى الحال فهم فى رأيها مسليون جدا وظرفاء ومحبون لها

لتجدهم تمشى قليلا بين الشوارع وأول من سيصادفك مهيب وله طابع طفولى مبهج هو واحد منهم



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شم النسيم
- ما هو الذكاء؟ تعريف الملكة بخيتا سعيد وتعريفى
- إحذر ..هذه برامج مخابراتية!!
- ما هو الحب ؟ هل لنشأة الحب بين شخصين تفسير؟
- نصيحة لكل صانع أثاث وكل نجار إقرأ أمثال القدماء عن الخشب وال ...
- الجبنين دواء لكل داء ولا غنى عن معلقة منه يوميا .. يريح الصد ...
- الملك خالد مفكر المفكرين وصانع الفلسفة وسيد المصريين وأبوهم
- خيرك يا ملكنا غرق دلتانا وصعيدنا .. ومن إيدك كلنا الشهد
- دم الغزال يقوم العنين ويرفع من روح الدائخ ويقوى الدم ويزيده ...
- دم الغزال سر صناعة واستزراع الدماء، الفن الطبى المصرى الذى م ...
- 20 مادة تطرد وتقتل الحشرات عرفها الفراعنة ومنها تصنع المبيدا ...
- المسك الحجر : تميمة المحب وروح الهنا فى البيت وجالب سعادة نا ...
- كتاب نحتاجه بشدة .. مواد جديدة تجلب السعادة
- عيد نيروز وعيد ميلاد سعيد لجدنا المخلد ذكره سعيد سعيد
- سيدة الطب وست العالمين وأم المصريين .. ستى بخيتا سعيد ملكة م ...
- أسرار القوة والشباب التى أخفتها السلطات التى تتاجر فى الدواء ...
- تناول الجيلاتين مرتان اسبوعيا يحمى من الشيخوخة ومشاكل العظام
- كتاب الطب ممنوع تدريسه فى كليات الطب حتى لا تقفل مصانع الدوا ...
- الزيت هو الأخطر على صحة البشر حاليا؟؟!!
- رسالة شروق.. أطلقوا سراح المعتقلين


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - الأرباب (قصة قصيرة)