أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انيس شوقي - هو .. اختار أن يكون














المزيد.....

هو .. اختار أن يكون


انيس شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 02:25
المحور: الادب والفن
    


في اعترافها الأخير . كانت قد لمحت له بأن النهاية باتت وشيكه وان رحيل المواسم وطيور النوارس الحزينة ..
هي التي ستطوي كل تلك الرومانسية والعلاقة السرياليه التي لم يراها اما على شكل لوحة أو رواية قد قرائها في عصرا ذهبيا قد دفن .
والمؤسف انها من كان صاحب القرار .
كان يتمنى أن يكون محض هراء . أو حلما تاهت تفاصيله حين استفاق . أو أنه أضاع طريقا لم يكن مألوفا له . ؟
لكنها حدثته وهي مقتنعه بما قالته . وأيضا تنتظر ماسينتج عنه من قرار .
لكن الإنسان بداخله .
يحاوره.
أي حماقه وسفاهه التي تتكلم عنها ..
من هذه وهل هي هذه التي أحبها ..
أيعقل أن تكون بهذه السطحية . أيعقل أن تتحول دون أن ادري إلى غولا كبير يهدد أمن مدينة حبه . كيف تريد منه القرار وهو العاشق الوحيد بحياتها . لم يعد يستطيع أن يراها مثلما قبل حمامه بيضاء حطت على كتفهي .
تعبنا من المسير فقد مشينا طويلا دون أن نشعر وهو أيضا اتعبه حزنه ولم يعد يستطيع أن يقاوم ذلك الصمت . وتوقفنا عند مفرق الطريق . وفجئه قالها بصوت عالي وصارخ وقد بكى طويلا . فقد تركها رغما عنه وهو المحب لها . فقد اختارت الماديات ولم تبالي بحبه . ولن يهمها ما سيحدثه الطوفان من دمار .
حقيقة انه أبكاني مع نفسي . وكنت فقط اقرأ واسمع عن حكايات في الغربة لكن لم تكن أمامي تجربه حيه كهذه القصة التي رواها لي شخصا كان قد اختار أن يكون في عالم النسيان . . وإن يستمر ويكون دائما بلا عنوان ...
هكذا اختار أن يكون

انيس شوقي



#انيس_شوقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوراقها
- رحيلها
- قبل ان ارحل
- مفرق الطريق
- الاعلام في المؤسسات
- افترقا عن بعضهما
- هاجس
- بلدي
- جسر الشهداء
- ضحية حب
- لم يكملها بعد
- هاربه
- خيال
- رحيل
- كالنهار والليل
- اوراق بلا عنوان
- اعادة الحنين
- بداية حب
- جنون باريس
- تركته وحيدا-


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انيس شوقي - هو .. اختار أن يكون