أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - من خصوصيات المرحلة القادمة ، أنها لا تقبل التعمية ولا الجهل ، اقتصادات غربية تقف أمام انسداد الحلول ، يتطلب تحركات عسكرية ..














المزيد.....

من خصوصيات المرحلة القادمة ، أنها لا تقبل التعمية ولا الجهل ، اقتصادات غربية تقف أمام انسداد الحلول ، يتطلب تحركات عسكرية ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خصوصيات المرحلة القادمة ، أنها لا تقبل التعمية ولا الجهل ، اقتصادات غربية تقف أمام انسداد الحلول ، يتطلب تحركات عسكرية ..

مروان صباح/ في بداية السنة المقبلة وحسب أصول مادة الدستور وقانون الانتخابات الأمريكية ، سيغادر الرئيس أوباما المشهد السياسي إلى الأبد ، دون رجعة ، مع اخفاق كبير لرؤيته في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب التى لم تتحقق ، تقف الولايات المتحدة الأمريكية عند مفترق طرق ، خطير وفاصل ، وبالرغم من محاولات ، اوباموية ، مكثفة من أجل ترميم وتحريك الاقتصاد الأمريكي ، إلا أنه ، سيترك لمن يخلفه ، اقتصاد داخلي وعالمي يواصل تعثره ، فهناك انحدار في متوسط معدل النمو الاقتصادات ، حيث ، باتت البطالة في الدول الصناعية والمتقدمة تعاني من حجم العاطلين عن العمل الذي بلغ تعدادهم 44 مليوناً ، وقد تكون سياسية الرئيس أوباما ، أوجدت حد من الانهيارالشامل ، لأن ، سياسات التقشف والتيسير الكمي من قبل البنوك المركزية الكبرى ، لم تقدم ، سوى القليل للاستثمار والنمو ، بل ، أحياناً أو في الأحرى ، في غالب الوقت ، كانت هذه السياسات الإنقاذية ، أشد سوءاً على المجتمع والأسر .

منذ عملية 11 أيلول 2001 م ، عندما تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني وتوجيهها لتصطدم بأهداف أمريكية محددة ، حاولت واشنطن إلى يومنا هذا ، عن طريق الحروب المباشرة أو بالوكالة ، التى اكتفت من خلال تحريكها عن بعد ، تارة ً،وتدخلت بشكل خاطف طوراً ، إنعاش اقتصادها من خلال علاقاتها التاريخية في دول الخليج ، لكن ، يتضح أن جميعها محاولات يائسة ، بل ، ربما تظهر عن حقد أعمى ، لا يعترف سوى بالمصالح لا العلاقات ، التى تبشر أن القادم بالتأكيد ، أسوأ ، وهنا يفسر مضمون ، خطابات مرشحين الرئاسة الأمريكية ، طبعاً ، على رأس القائمة ، ترمب ، مرشح الحزب الجمهوري ، الأكثر خلاعةً ، وليس انتهاءً بالطبيب بن كارسون ، الصفيق ، وبالتالي ، تعكس المضامين عن حال الاقتصاد وحجم تراجع النمو ، صحيح أنه مسكوت عنه ، لكنه يتاخم الانهيار ، وهذا ما لا تسمح به القوة العسكرية الأمريكية ، الوصول له أو حصوله ، والصحيح أيضاً ، أن إدارة الولايات المتحدة ، تمسك بالكثير من الأوراق التى تتيح لها حظوظاً أعلى ،بالتوغل في الأسواق العربية وغيرها ، إلا أن ، الصحيح الآخر ، هو أن المقامرة ، مهما بدت حساباتها دقيقة ومضمونة تظل رهينة عنصر مجهول ، أو سلسلة مفاجآت قد تطرأ فتقلب المعادلات رأساً على عقب ، وقد يكون المساس بالأمن والجغرافيا التركية ،عواقبه ليس تماماً ، كما هو حاصل في الجغرافيا العربية ، فواشنطن وتل أبيب وموسكو وطهران ، متفقون من حيث الثوابت ، على تقسيم تركيا وإضعافها ، وهذا ما يفسر دعم واشنطن وموسكو وتل أبيب للانفصاليين الأكراد من الجانب التركي والتريث في الجانب الإيراني ، فهناك تاريخ طويل مازال يوصف بالمد والجزر . فالحساب مفتوح ، وقابل في أي لحظة للمتغيرات ، لهذا ، لا بد من أنقرة ورياض ، أن يعوا أهمية الشهور المتبقية على رئاسة أوباما ، لأن ، خطورة القادم ، قد يُستنبط من المكنة التحريضية المنشغلة منذ الربيع العربي وما أنتجه من أحداث رئيسية وجانبية ، بدايةً من أقلام مصنفة بأنها لسان الحكومات أو أكثر دقةً ، صوت وكالة الاستخبارات ،وصولاً ، إلى انتقادات صريحة من الرئيس أوباما شخصياً ، للسعودية وتركيا ، كمنبعان للإرهاب ومسئولتان عن تغذيته ، أمام ذلك ، تمنح صك براءة لإيران وفصائلها في العراق وسوريا ولبنان من تهمة الإرهاب .

كذلك في جانب آخر من خصوصيات المرحلة القادمة ، من المتوقع وهذا ليس من صالح أحد أن يجهله أو لا يكترث له أو يستمر بالتعمية عن ما يمكن أن ترتبه الاستخبارات الدولية مع دول إقليمية لأحداث مشابهة لتلك التى حصلت في 11 أيلول 2001 م ،بهدف زعزعت ركائز المملكة العربية السعودية داخلياً ، بل ، أكثر من ذلك ، تحريك خلافات بين دول الخليج من أجل فكفكة مجلس التعاون وتشتيت قوته ، على غرار ما حصل ومستمر مع سلطنة عُمان وأقل بدرجات مع دولة قطر ، فهناك دولتين تعتبرهم الولايات المتحدة وإسرائيل جدار جديد يقف في وجه مشروع التقسيم ، لأن ، تركيا استطاعت خلال فترة وجيزة تحرير اقتصادها من الكسل والتبعية وأيضاً تسعى في تحرير البلاد من الاتكال على صناعات عسكرية للآخرين ، الذي جعل منها عضو قوي في الحلف الناتو ومؤثر فاعل في منطقة المشرق العربي وشمال أفريقيا وأيضاً، على امتداد القارة الأفريقية ،عموماً ،وغرب أسيا ، وهذا ينطبق تماماً ، على المملكة السعودية ، تحتفظ حتى الآن ، بأكبر مخزون مالي ، قوة مالية ، بالإضافة ، إلى إيديولوجية استقطابية وإفرازية ، ليس من السهل اختراقها ، لكن ، اقتصادها ليس محرراً ، تفتقد أيضاً ، لصناعات عسكرية ، الذي يحد من تحركاتها وامتداد اذرعتها ، فالطرفان يواجهان ، ذات الاستهداف ، على الأخص ، بعد ما تممت الدول الكبرى انتقال إيران من حليف فاعل من وراء الشمس إلى عضو بارز ، بل ربما ، الأهم ، في تحالف إعادة تشكيل المنطقة السنية ، في المشرق العربي وشمال أفريقيا ، مبدئياً .

هناك وقائع على الأرض تفضي إلى سؤال مشروع ، أهكذا يتصدى العرب والأتراك إلى من يستأنفوا أمجادهم على حسابهم ، الشاهنشاهية والقيصرية وشاولوتية شريكة جودفريتية الجديدة ، لقد سجل التاريخ موقفين ، أبعد وأقرب ، عندما سقطت الشام على الفور سقطت أنطاكية ، والأمر الآخر ،عندما تولى أحمد حسن البكر ، رئاسة جمهورية العراق ، طالب إيران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد من مدينة مشهد ، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي ، إلا أن ، إيران ، في المقابل ، طالبت أيضاً العراق ، برفات الشيخ عبد القادر الكيلاني كونه مواليد إيران ، كما ادعت ، لكنها ، لم تكتفي بنقل رفات الشيخ ، بل ، استردت العراق ، كما استرد الغرب الأندلس واليهود استردوا فلسطين .
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة عاجزة عن الدفع عن تاريخها ، من محاربة الإرهاب إلى محاربة ...
- القاسم المشترك بين الأوروبيين والعرب ، هو ، التفكيك والانحلا ...
- دونالد ترمب ، مرحلة الاستبداد الاقتصادي وانهيار قواعد القانو ...
- الفارق بين إنجازات الديكتاتور وانجازات القطروز
- ضرورة التدخل في العراق وسوريا ، لكن ، ليس قبل إغلاق ملفات اخ ...
- المطلوب لا تقعيراً ولا تحديباً
- مقايضة إقليمية أخرى على حساب العرب
- إذا تمكنتم أيها الظلمة أن لا تحضروا فلا تحضروا
- تعصب للأقلية ،، بالضرورة سيؤدى إلى إخلاء عن ميشال سماحة
- خوسيه موخيكا وزملائه
- الجغرافيا التركية ليست أكثر تحصيناً من الجغرافيا العربية
- آفة المخدرات وآفة السحر
- نجاح الثورات العربية وإخفاق الحسم
- من السهل التنطع للمسؤولية لكن من المستحيل تفادي النتائج
- من يظن أن الخطاب الغربي يخضع للأفكار فهو واهم .
- من أمنك لا تخونه ولو كنت خوان
- تدخُل تركي في سوريا قريباً،، على غرار التدخل الروسي
- خطاب الملك عبدالله ، تحدي في ذروة احتدام الصراع في المنطقة . ...
- الانتقال من السلاح الدمار الشامل في العراق إلى الإرهاب العرب ...
- عندما يتماهى المجتمع مع الغيب المطلق


المزيد.....




- لحظة كارثية.. شاهد اصطدم قطار بشاحنة مقطورة في هولندا
- الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تدعي تعطيل خط أنابيب وقود رو ...
- ترامب يكشف عن تجديد حمّام غرفة نوم لينكولن التاريخية في البي ...
- سوريا.. كاميرا مخفية مع مراسلة CNN تواجه -الخال- الذي احتجز ...
- القبض على مشتبهين في ميشيغان بتهمة التخطيط لهجوم خلال -الهال ...
- رحلة مقتنيات الملك توت عنخ آمون من المقبرة إلى المتحف الكبير ...
- سرقة اللوفر: كيف يمكن لمسألة هندسية قديمة أن تحمي المتحف من ...
- إسرائيل: الرفات التي سلمها الصليب الأحمر مساء الجمعة ليست لر ...
- احتجاز مسؤول رفيع سابق في أوكرانيا بتهمة الاختلاس
- الجيش الصيني يتأهب بعد رصد دورية مشتركة ببحر جنوب الصين


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - من خصوصيات المرحلة القادمة ، أنها لا تقبل التعمية ولا الجهل ، اقتصادات غربية تقف أمام انسداد الحلول ، يتطلب تحركات عسكرية ..