اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 22:36
المحور:
الادب والفن
شهوة الورد مخضبة بالدماء ورائحة العرق في إبط الموت
يا سليل الكمان والضوء والكلمات كن إسمي الذي أعشقه
وياعيون تفجري بدموع الفرح العابر بين وجنتي الشمس
ويا نحيب الصلبان القاسية في صلوات الغيرة التي تتهجى أبجدية الغرام والموت
إن الخديعة النكراء تلاحق عشقي العالق في ظفيرة المجدلية
لم تترك لي شبرا واحدا على سرير المزاح
أتذوق كاس الخيانة الزؤام الممزوج بمر الايام العابرة
مكبلا في قيود الوهم
أشق طريقي نحو السراب
أردد أغاني الحرية والفداء
تصلي لنا الزهور في ماخور الربيع
بعدما تشرب كاس هيجانها الطافح بالنشوة في حانة الفجور
لتبدوا لي عارية من الخجل ممددة على أسرة الهواء
تضاجع الندى في فجر غجري
كاني روح قدس يكبر يمامة بين ثدي حلم أنثوي
ألقن الطاعون دروسا في مدرسة الوباء
ثمة لم يعد شيء سوى
خرائط الهجران الممزقة بين أنامل النسيان
كل شيء بقي هناك
حقيبتي المتروكة على الرصيف
مواء قطة غريب
وظلي الذي يعرفه اخرون
وجبة شهية من الرصاص والالغام على موائد الدم الفاخرة
تنتظر شعبنا البائس الذي بدا يتوق الى الكرامة والانعتاق
تنتهي أوجاعنا او ينتهي كل شيء
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟