التغيير الوزاري في العراق على حقيقته

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التغيير الوزاري في العراق على حقيقته
صافي الياسري
التغيير الوزاري والكابينة العبادية المفترضة هرطقة واوهام وضحك على الذقون ،عام 2011 كنا نتظاهر تحت لافتة نريد التغيير وليس الاصلاح وبغداد ليست قندهار بعد خمسة اعوام لاحقة اعادوا تشغيل اسطوانة الاصلاخ واغتيال فكرة التغيير والاجهاز عليها تماما وحتى هذا الاصلاح لم نلمس منه شيئا فبدا كحمل كاذب سيفرغه مجلس النواب من اخر ذرة هواء حين يرفض التصويت عليه او يصوت بالرفض وانه اصلاح غير دستوري كما تطالعنا بشائر مجلس النواب منذ الان ليظهر على حقيقته قربة مثقوبة ينفخ فيها الجميع وعلى راسهم مؤخرا العبادي والصدر ورئيس مجلس النواب وازيدكم سطرا في الروايه يقول صاحب الاعتصام الكوميدي اذا لم ينفذ العبادي الاصلاح فساعمل على سحب الثقة منه بالتحالف مع بقية الكتل ،وبلا مواربة فانه يعني الغاء دور الشارع وتثبيت كرة الحراك فقط في ملاعب الكتل لا فرق بين شيعتها وسنتها وحتى حراكها المدني واالعلماني الرثه ، ولكم ان تفهموا اي اصلاح يريد صاحب اللعبه التراجيوميديه وقد اثبت حين اقتسم رعاع بغداد مخلفاته للاحتفاظ بها كمقدسات وثنية انه تم ترسيمه معبودا وظلا لله في الارض على وفق نظرية التفويض الالهي وولي فقيه للعراق،وبذلك باتت قندهار وبغداد اختين بجهد الصدر وبقية ملائكة السماوات العراقية الاسلاميه
استعدوا لجولة جديدة من تراخيص اللصوصية ما دمتم مثل قطعان الارانب وليس الخرفان حتى تجرون خلف كل شبح مقدس .

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل