أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الحراك المدني وموقف المواطن السلبي !!














المزيد.....

الحراك المدني وموقف المواطن السلبي !!


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 13:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لايخفى الدور الريادي للحراك المدني في التظاهرات الإحتجاجية القائمة منذ تموز /2015 .وإصرارهم على مواصلة التظاهر رغم المضايقات والتهديدات الجدية التي تعرضوا لها. إضافة الى إلـتحاق التيار الصدري بذلك الحراك عند أوائل 2016 والذي منح الحركة الإحتجاجية الديناميكية المطلوبة والفاعلية المؤثرة .. إذ قد أفرز جبهة إحتجاج ميدانية قوية متمثلة ( بالتيار المدني الصدري ) إستطاعت فرض واقعا" جماهيريا" ضاغطا" بقوة . إنتهى بتلك التطورات السياسية المستجدة اليوم . والمتمثلة بالتغيير الوزاري المرتقب لحكومة العبادي .. وهو ما يعول عليه الكثير من المخلصين للخروج من الأزمة العراقية المستفحلة والخانقة . كما يضعوا أملهم بالتغيير والخلاص من الفساد على قدرة الحراك الجماهيري ( المدني الصدري ) وإملاءاته الأخيرة المتعلقة برسم آلية إختيار وزراء حكومة التكنوقراط المقترحة ومحاسبة الفاسدين في كافة الهيئات والمواقع الحساسة . ولحين تحقق ذلك المطلب الآني . نجد هناك اليوم ردود أفعال متباينة على هذا الحراك من مختلف المواقع .
فالكتل المتحاصصة عموما" تجد في كل تداعيات الحراك ( المدني الصدري ) ما يهدد مصالحها ويعرضها الى مخاطر المحاسبة والإقصاء ! لكنها تتباين في موقفها من هذا الحراك وما ممكن أن يسفر عنه . في الوقت الذي لازال فيه الأخوة الكرد حريصين على النأي بأنفسهم عن كل مايجري في ساحات التظاهر لحد الآن . عدى حرصهم على ضمان حصتهم ونسبة تمثيلهم الوزاري ودون تأثر مطامحهم الخاصة بالمتغيرات الجارية !
بينما كتلة إتحاد القوى لازالت للآن تتخبط في مواقفها وهي منشغلة بين هموم جماهيرها التي هجَرها داعش ومصالحها الفئوية الضيقة . وهي بذلك لاتختلف عن قوى (التحالف الوطني ) الذي ينشغل أطرافه بين إقناع جماهيرهم المتعاطفة مع الحراك وبين قلقها من الإصلاحات نفسها . ولم تطمئن الى معرفة موقعها من تلك التغيرات ضمن معادلة الربح والخسارة بعد . بإستثناء (دولة القانون ) التي وجدت نفسها المستهدف الأول في كل مايجري بحكم الأخطاء التأريخية المترتبة على تسنمها موقع رئاسة الوزراء وما رافقها من تداعيات طوال أكثر من عشرة سنوات .
في حين أن الطرف المهم والآساسي المفترض أن تعنيه وتستهدفه تلك التطورات فهو المواطن صاحب المصلحة الحقيقية في ما يسفر عنه الحراك ومآل الأمور النهائية . والمواطنون اليوم ينقسمون الى فئتين . الأولى محدودة العدد وهي متنبهة لتلك المخاطر الوطنية المحدقة وتتعامل معها بمسؤولية ووعي جسدته من خلال حضورها المستمر في ساحات التظاهر ومواصلتها المشاركة والدعم للحراك .
أما الثانية فهي غالبية تتوزع بين منتفع من الفساد وإستمرأ أموال السحت الحرام وهو يدافع عن مصالحه من خلال الدفاع عن الفاسدين كما هو حال المخدوعين من بسطاء الناس والذين لايعينهم وعيهم على إدراك المرامي الخبيثة للسياسيين بسهولة .. وبين الأثنين من لازال غير قادر على إستيضاح مايجري ولم يكلف نفسه عناء المتابعة وإكتفى بموقع المتفرج عن بعد و سلبيته المفرطة لايخفي سخطه على الواقع الفاسد في وقت يجاهر فيه باليأس من التغيير !! وهذا الموقف ناجم عن القلق والخوف المتأصل فيه نتيجة سنين من الإرهاب والتعسف الصدامي الذي سحق ثقة المواطن بنفسه وقدرته على تغيير الواقع نحو الأحسن . وهؤلاء هم الأكثرية وهم ما يجب أن تتوجه نحوهم جهود المخلصين للوطن من أجل تنويرهم وإعادة ثقتهم بأنفسهم ليكونوا فاعلين في تقريب الإصلاح وإحداث التغيير الحتمي



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على موضوع الكاتب سمير عادل
- جمعة الصدريين المباركة
- الموقف العراقي الحاسم اليوم
- نحن والعبادي والتغيير المنشود
- الديمقراطيون والمواقف اللامبدأية
- بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!
- لاخوفا على العبادي ؟ بل على شعبي !
- عقم الإنتخابات العراقية
- السقوط المهين لمدعي الطوائف
- دواعش !! ولكن وطنيين
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الحراك المدني وموقف المواطن السلبي !!