أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - دواعش !! ولكن وطنيين














المزيد.....

دواعش !! ولكن وطنيين


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 16:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس غريبا" عدم اصغاء معظم النواب للكلمة بل تجاهلهم وعدم اكتراثهم للقيم الوطنية التي تضمنتها خطبة النائب فائق الشيخ علي التي ألقاها تحت قبة البرلمان قبل انسحابه من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ؟؟ لكن من المستغرب أن لا تجد الخطبة والقيم الوطنية التي تضمنتها أي اهتمام اعلامي ؟؟ وحتى من قبل الأعلام الوطني !! في الوقت الذي كانت فيه تلك الكلمة في غاية الأهمية والأدراك لحجم التدهورالحاصل والمخاطر المحدقة بالعراق ؟؟ اضافة للتشخيص الجريء والصائب للأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التدهور الأمني والمخاطر المستقبلية المترتبة عنه والتي تهدد الكيان الوطني العراقي بأكمله؟ فقد كانت الكلمة في غاية الدقة والمباشرة والأبتعاد عن الأسفاف المعتاد في مثل تلك البروتوكولات الرسمية !! كما أستطاع تحديد العلل الحقيقية للوطن لا تلك المختلقة من الطامعين والفاسدين وأمراء الحروب ؟؟ ولعله أشار بوضوح للمرض المستعصي والمستوطن لأرض الرافدين وساستها والمتمثل في ((تهميش وأقصاء الآخر )) والذي يمارسه الجميع ويشارك به ؟ عن وعي وادراك أو بدونه !! وعلى الرغم من ضيق الوقت الممنوح ؟ فقد نجح النائب الديمقراطي فائق الشيخ علي وبكلمات مباشرة تخلو من المجاملة والتزويق والاستعاره ؟ إستطاع وبجلاء أن يشير الى حقيقة تأريخية وموضوعية مفادها ؟ أن من بارك تهجير اليهود واستباح ممتلكاتهم !! ومن حارب الوطنيين الحقيقيين وشردهم ومن حلل قتلهم !! ومن آزر تهجيرالكرد وأنفلتهم !! ومن أمر أو أشار مرحبا" بتهجير الشيعة ودفعهم سيرا" الى حقول الألغام في الأرض الحرام نحو ايران ومصادرة أموالهم !! ومن استبشر بقتل أو تهجير السنة عن مناطق الجنوب ! والمسيح عن سهل نينوى ! وكذلك الأقليات عن مناطق أجدادهم !! ومن أسمى الشيعة بالروافض والصفويين وأباح قطع رؤوسهم !! ومن يحاول إلصاق صفة الألحاد أواللادين على العلمانية والليبرالية ؟ ومن ؟ ومن ؟؟ أولئك هم أعداء العراق وهم الخطر الحقيقي و الأكبر على الوطن ؟ وهم لايختلفون عن الدواعش إلا في التسميات فقط ؟؟؟
وأن من يفخخ نفسه فهونتاج لتلك الأفكار الظلامية المتخلفة والتي تدعوا لألغاء الآخر جهرا" وعلانية ! والأنتحاري ضحيتها الأول و قبل ضحاياه من الأبرياء ؟ أما أولئك الذين يخططون في الظلام لألغاء الآخر ويمارسون اقصاءه ؟ تجدهم يعملون بمكر وخبث لارتكاب أبشع الجرائم ضد الأنسانية ؟؟ لامن منطلق الجهل والتخلف كحال الأرهابي المفخخ؟ بل عن سابق معرفة ودراية بكذب مدعياتهم وبطلانها ؟؟ و استجابة" لشهوة (المال والسلطة والنفوذ ) التي تستعبدهم ؟؟ والتي لا تكتفي بأقصاء حزب أو محاربة قوى بعينها أو تهجير مكون أو تكفير ديانه ؟؟ بل فقط عند القضاء على الآخر متمثلا" بالكل !!



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة


المزيد.....




- ضربات روسية تشل قلب العاصمة الأوكرانية.. صفارات الإنذار تدوي ...
- فيديو منسوب إلى -رد فعل طواقم الإسعاف والدفاع المدني بعد اتف ...
- نتنياهو يلمح لأول مرة بعدم إمكانية عودة جميع الرهائن المتوفي ...
- مارتينيس الحائز على نوبل لـ-يورونيوز-: الجيل الجديد سيحول ال ...
- مصلون يتجمعون في -ساحة الرهائن- بتل أبيب تزامنًا مع بدء تنفي ...
- حكومة طالبان تتهم باكستان بانتهاك سيادة أفغانستان بعد سلسلة ...
- ماكرون يجري محادثات مع أحزاب سياسية.. ما الذي رشح عن الاجتما ...
- بعد عامين من حرب مدمرة.. الغزّيون يسلكون طريق العودة نحو ركا ...
- رئيس بلدية غزة للجزيرة: إمكاناتنا محدودة جدا وأولويتنا تسهيل ...
- هل تشارك واشنطن عسكريا في تنفيذ خطة ترامب بغزة؟


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - دواعش !! ولكن وطنيين