أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟














المزيد.....

هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 14:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل إستأسد اليأس على تفا ؤل العراقيين ؟
في موضوع سابق على ذات الموقع الكريم ( الحوار المتمدن ) وفي العدد 4172 كنت قد تحاورت مع الذات حول إمكانية أن يتفاءل العراقي أم يخشى أم يييأس من تغيير واقعه الأليم هذا ؟ وكانت الأزمة يومها عند حدود التناحر السياسي ؟ فيما كان المراد سحب ذلك التناحر نحو الإحتراب الطائفي !! والحرب الأهلية
اليوم وبعد أن إستدار جيش العراق عن الخطر الحقيقي الذي يهدد وحدة الوطن وأمن المواطن ..والمتمثل بالظلاميين من المدعوين للعشاء مع النبي وما تبقى من قتلة النظام السابق .. والذين يتخذون من جحور صحراء الرمادي مأوى و منطلقا" لهم !! وقبل أن يتمم جيشنا هذه المهمه الوطنية المعلن عنها ؟ إرتد ليوجه فوهات مدافعه نحو المحافظات المنتفضه وسوح الإعتصام المطلبية !! وبأمر شخصي من الذين يتحكمون بقيادته دون مهنية تذكر ؟ ولا حيادية تشفع ؟ بل لأسباب غير واضحة لحد الآن ولدوافع مشكوك في إدعاءاتها !! والنتائج التي حققتها العملية العسكرية لحد الآن غير محسومة بينما تداعياتها أبعد ما تكون عن المصلحة الوطنية !!
اليوم أعود لذات التساؤل عسى أن تجيب أحداث مدن الرمادي ( لاصحراءها )وتداعياتها الإنسانية المأساوية عن ذات السؤال !! أين نحن من الأحداث ؟ مع من ؟ وضد من ؟ وأين الوطن والى ما يتجه ؟ وهل سيسيل الدم العراقي الطاهر أنهارا" للذود عن أمن الوطن والمواطن ؟ أم لمصالح القلة من المتحكمين المتقاتلين من أجل الثروة والنفوذ والمناصب السيادية والولايات المتتالية ؟؟ وتحت يافطة المذهب أوالطائفة أوالقومية وبمؤازرتهما ؟؟ أين نحن من الخيارات الوطنية الحقة ؟ والتي تعيد الى الوطن إنسجامه وتعايشه وسلمه الإهلي ؟ أم نضب عراق اليوم من الوطنيين المخلصين الذين تتسامى خياراتهم فوق الهويات الفرعية ...أولئك المناضلين الذين لاشيء عندهم يعلوا على وحدة الوطن ورفاه المواطن !!
وها نحن اليوم بعد أن غدى التحدي أكثر تعقيدا" والمواجهة أكثر خطورة وضراوه .. وبعد أن باتت مشاريع التقسيم أكثر تقبلا" .. وبات ضياع الوطن أقرب للأمر الواقع ؟ .. هل يكتفي المخلصون و بعد سقوط الصنم ؟ بالركون الى أرادة المتحاصصين ؟ وهل سيؤثرون البقاء عند حدود المراقبة عن كثب ... بإنتظار لحظة تشضي الوطن ؟ وهل حقا" إستأسد اليأس على تفا ؤل العراقيين ؟ ؟ ولم يبقى أمامهم إلا إنتظار لحظة إطلاق رصاصة الرحمة !! التي لايهم و لايغير شيئا" من سيكون مطلقها ؟؟ راعي الديمقراطية أوباما ؟ أم مخطط التقسيم بايدن ؟ أم الصفوي قاسمي ؟ أو الناصبي آل ثاني ؟ الإرهابي الظواهري ؟ أم دولة المالكي ؟ أو رئاسة النجيفي ؟ أم البطاط ؟ أم العلواني ؟ فقد تعددت الأسماء والكل حمل خنجرا" !! ليغرزه في جسد وطن عمقه التأريخ بأكمله ! وديدن أهله الكرم ! وسرائرهم الضيافة !! وطن ثرواته المنهوبة تملىء الدنيا عطاءا" أسودا ونماءا" أخضرا !! وطن كان حلم أهله أن يعيشوا يوما بكرامة وحرية وأمان ..



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟