أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة














المزيد.....

الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 10:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



رغم حالة الإشباع والملل التي يعيشها المواطن العراقي من أحاديث الساسة العراقيين ؟ بعد أن كشف كذبها ونفاقها و بعد أن يأس من جدواها ؟ لكثرة الوعود غير المتحققة وكثرة المهل ومشاريع الإصلاح المزعومة !! مع سلسلة الأزمات اللامنتهية والمفتعلة من قبل السياسيين أنفسهم ؟ وبعد أن أثبتت الحياة اليومية للمواطن تفاقم المعاناة والبطالة و الفقر والمرض !! و بطلان كل مدعياتهم ونكوصهم عن كل الوعود التي قطعوها للناخب ؟ وإنشغالهم عنه و إنغماسهم الشره في إستثمار الزمان والمكان الذي يشغلوه لتحقيق أعلى المنافع الشخصية دون حياء من الناس أو خوف من حساب ؟؟ ومع كل هذا فأن إصرارهم على فرض صورتهم الثقيلة على المواطن من خلال القنوات الفضائية المتعددة ؟ يفرض نفسه على المواطن كأمر واقع ما منه فرار!! ليصروا على ملاحقة المواطن حتى لحظات إستراحته وإسترخاءه أمام الفضائيات ؟؟ ليجد المواطن أسير تلك اللقاءات المملة والمكررة مع السياسيين والتي لاسبيل للهروب والتملص منها سوى بإختيار ما يعتقد أنه أقلها غثاثه !! والتي يطل خلالها النجوم الدائمين من البرلمانيين و الوزراء والساسة العراقيين؟؟ ممن يتحدثون بإسم المواطن وهم جاثمين على صدره ويكاد يقطعون أنفاسه ؟؟
ومن بين من أجبرت على متابعة حديثهم عبرإحدى القنوات التلفزيونية .. كانت النائب الدكتورة ماجدة التميمي عن التحالف الوطني .. ودون الخوض بتفاصيل اللقاء وخصوصيات النائبة والتي تحرص الفضائيات على إشغال المشاهد بها !! وددت فقط التركيز على ما جاء في إجابتها عن سؤال لمقدمة البرنامج ؟ إذا كانت قد تعرضت خلال عملها البرلماني الى موقف أثار مشاعرها وحزنها ؟؟ وكانت إجابتها سريعتا" ومباشرة !! حيث ذكرت أنها قد تعرضت لهكذا موقف فعلا" ؟؟ وخلال إحدى جلسات البرلمان بينما كانت تستمع الى إعلان أسماء النواب من أعضاء اللجان البرلمانية الفرعية ورؤساءها وبعد تشكيلها لأول مرة !!! حيث ذكرت ما نصه ... (( إذ أصبت بالصدمة لحظة سماعي لأسماء أعضاء اللجان ؟؟ ولمعرفتي الشخصية بهم وبإختصاص كل منهم !! فلم أجد الشخص المناسب للمكان المناسب أبدا" !! وأنا أستاذه في الجامعة وإختصاصي الجودة !! وهذا ما آلمني وأحزنني جدا" وقد بكيت لحظتها بكاءا شديدا حزنا" على مستقبل العراق ؟؟ وإضطررت أن ألوذ بعباءتي لأخفاء دموعي عن الكاميرا !! ؟ )) وبعد أن كنت على قناعة من أن الدموع والحسرة على ضياع الوطن من حصة الفقراءو العقلاء من الوطنيين المخلصين ؟ لكن يبدوا أنه حتى الدموع باتت اليوم من حصة بعض النواب والسياسيين و وفق مبدأ المحاصصة ؟؟ وإذا كانت النائبة تذرف الدموع حزنا" على العراق ومستقبله !! فماذا يقول المواطن المسكين ؟؟ وماذا تبقى له في هذا الوطن بعد أن تقاسمت الكتل النيابية خيراته والدول الأقليمية ثرواته وأنهاره وأراضيه فيما بينها ؟؟ وهل تبقى ما يستحق البكاء ؟؟ فحتى الدموع ما باتت لأبناء الوطن من الفقراء والمهمشين والمخلصين ؟؟ بل غدت اليوم ضمن الثروات الأتحادية والتي تستوجب توزيعها وفق مبدأ المحاصصة وداخل قبة البرلمان العراقي ؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات
- العراقي .. وتقرير هيومن رايتس
- المثقف العراقي بين شباطين
- هل جرى سلخ العراقي عن وطنه ؟؟
- هل تم التآمر على العلم العراقي ؟
- أول الغيث ... قطره
- الكرة التي قصمت ظهور البعير
- الكرة التي قصمت ظهر البعير
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,
- عيدية للمواطن العراقي
- شكرا- لسعد البزاز
- من لا يحتمل الرأي ... لايمكنه تحمل أعباء المريض
- معاجة أسباب الأرمة التربوية ..لاترقيع لنتائجها


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة