أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟














المزيد.....

المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 21:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يشهد العراق طوال تأريخه المعاصر ما يمر به اليوم من الفوضى والتشرذم واللاسلم الأهلي وتعدد الرؤى المتناحرة !وهلامية الضوابط الوطنية ومقاييسها وتراجع الهوية الوطنية لحساب الهويات الفرعية !! وفي ظل صراع الكتل الدموي على مواقع السلطة والنفوذ ؟ومع مانشهده من مناكفات سياسية غيرمسؤولة ؟ ولاسيما بعد انتكاسة 10/حزيران وتهديدات عصبات داعش والمتحالفين معها من التكفيريين والصداميين ؟؟ وفي ظل الشرخ الحاصل بالوحدة الوطنية ؟ ومع تغييب القوى الوطنية المخلصة والمجربة ؟ أنتج كل ذلك حالة من الفوضى المدمرة (اللاخلاقة ) أدت الى غياب الوعي الوطني الجمعي واختلاط المواقف وضبابية النوايا !! لتتداخل العناوين والرموز مع نقيضتها ويضيع على المواطن التمييز والفرز ؟؟ هذا الوضع غير الطبيعي شكل مناخا" خصبا" وأجواءا" رحبة للجميع كي يدلوا بأراءهم ؟ حتى أعداء الوطن !! استثمروا الفوضى التي جعلت الأبواب مشرعة لمن أراد الهروب من ماضيه أو عقده الذاتية !! مستفيدا" من الأوضاع الخطيرة المستجدة ؟ ليواري من خلال كتاباته هنا وهناك ماضيه اللاوطني ومواقفه اللامشرفة !! والكتابة متباكيا" للدفع بالوطن نحو الأحتراب والتقسيم الطائفي ؟؟
أن حالة الهستيريا التي يشعر بها قادة السلطة اليوم ؟ نتيجة الأنتكاسة العسكرية في الموصل ؟ وحلول الأستحقاقات الدستورية للتغيير ؟ وهوس البعض للبقاء في مواقعهم المتنفذة وامتيازاتها ؟ كل ذلك أدى الى هذا الخلط وهيأ الفرصة لغير المخلصين وأعداء العملية السياسية لدس السم في العسل عبر مواقع الكترونية معروفة أو مجهولة الهوية !!والكتابة تحت عناوين وطنية أوقوميةأوطائفية تناقض حقيقتهم ؟ وقد استمرأوا اثارة المشاعر القومية أوالطائفية أوالمناطقية التي أدمن الناس عليها ؟ فراح البعض يستثمر خبراته القديمة في المداهنة والتملق للحاكم وتأليهه !! عبر التنويه والأشارة الى السلطة لملاحقة الكتاب والشعراء الوطنيين الذين ينشدون انقاذ العراق من مخططات التجزأة و الحرب الأهلية !! وغالبيتهم من الذين رفضوا بالأمس الأنقياد وراء مخططات الطاغية المهزوم ؟؟
عاود الكتاب من حاشية عدي وهم متخفين بأقنعة طائفية وقومية لبث روح الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن !! وهم على دراية ويقين أن الحكام المهوسين بالسلطة لايعنيهم الا البقاء في السلطة ولو على حدود المنطقة الخضراء ؟؟ طالما أن مصالحهم الذاتية وشهواتهم هي المحرك الأساس لأداءهم السياسي ؟؟
فراح بعضهم ينصح الشيعة ويحرضهم بما نصه ؟ (( قلناها ونقولها.. عراق بلا ارهاب.. يعني عراق بلا سنة.. فكل سني عربي هو داعشي بنسب متفاوته.. )) !! وهل هناك تخلف وخبث وانهيار وطني أعلى درجة ؟
ماذا تقول في مثل هؤلاء المحسوبين على الوطن غير ما وصفهم به الكاتب بمانصه ((ويفضل بعض الصحفيين والكتاب والمعلقين السياسيين ممارسة دور العاهرة التي تتقلب من حضن لآخر لتحصل على مبلغ من المال بخس لايساوي قيمة الشرف الذي أهدرته)).
ان بعض هؤلاء لايقوم بدور العاهرة وحسب ؟ بل ان مشاركتهم في الكتابات المغرضة والمسمومة تهدف في حقيقتها الى أبعد من الحصول على المال ؟ فهم يساهمون وبخبث لأشعال الفتنة وتحقيق الأنهيار والحاق الهزيمة بالوطن أصلا" !!
واذا كان البعض قد طالب تلك الأقلام بأن ترعوي ؟ فأن الواقع اليوم يطالب الوطنيين والمخلصين في هذا البلد ضمن الحكومة أو خارجها ؟ لأدراك حجم الخطر المحدق بهم ؟ والتعامل مع الأحداث بقدر عال من المسؤولية الوطنية وما يتطلبه ذلك من تضحيات جسام ؟؟ قبل أن يتم ضياع الوطن (ونزوح أو لجوء) كافة العراقيين وحينها الكل خاسر و لاينفع الندم ؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟