أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!














المزيد.....

بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 11:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لاشك أن ما أقدم عليه الدكتور حيدر العبادي ؟ في الكشف عن حالات الفساد المستشري ؟ عبر مئات الألاف من الفضائيين الذين يستنزفون الميزانية ؟هو رياده تسجل له في فتح هذا الملف الخطير ؟ ولاشك أنه أظهرشجاعه في الإستمرار والأعلان عن وجود حيتان كبيرة داخل الحكومة تقف خلف هؤلاء الفضائيين !! مع الأشارة الى أن السيد العبادي .. ليس أول من إطلق مفردة ؟ الفضائيين ..على هؤلاء الوهميين في المؤسسات الأمنية ؟؟ بل أن الوعي الشعبي العراقي قد سبقه ؟ كما وأبدع الشارع العراقي في إطلاق العديد من المفردات المتهكمة والمعبرة الأخرى !! وحتى في ظروف القهر السياسي وأبان حقبة جمهورية الخوف الصدامية ا!! فقد كان إسم (( غليص )) المفردة التي إستعارها العراقيون من شخصية إحدى المسلسلات البدوية في زمن القهر والإعدامات ؟ وقد وظفها الفنان فؤاد سالم في الأغنية المعروفه (( راس غليص نريده )) !! إضافة الى مفردات أخرى مثل (( الزنبور.. والجوله ..والكدعان ....و و )) !! وما تلك المفردات إلا تعبير عن موقف شعبي راصد ورافض لحالة سياسية أو إجتماعية معينه ؟؟
ولعلي أستقي اليوم من رياضة ركوب الموجات ؟ مفردة (( الركمجة )) لإسقاطها على أولئك المثقفين والكتاب والمحللين من حملة الشهادات المشكوك في أهليتها و الولاءات المقبوض ثمنها !! والذين ساهموا في صنع الطغاة وتسويقهم شعبيا" !! ومحاربة المخلصين عبر نشر الأكاذيب وتلفيق التهم وإعداد السيناريوهات المفبركة !! هؤلاء (( الركمجية )) قد سخروا إمكانياتهم ووظوفوها لركوب الموجة السياسية المهيمنة والمتحكمة في أمور المال والعباد !! ؟ لا بل فاقوا رياضيي الركمجة في قدرتهم على التنبوء بإندفاع الموجة وإتجاه تكونها !! والإستعداد لإعتلاءها وركوبها!! قبل ولادتها وظهورها .. !! ولو عبرإشاعة الكراهية والفرقة والأحقاد بين الناس !!!
هؤلاء (( الركمجية )) يشكلون اليوم رقما" لايستهان به في الوسط الثقافي والأكاديمي ؟ وهم خطرا" على بناء ومستقبل الوطن لايقل عن خطر الفضائيين !! وهم لايتحددون بالوسط الثقافي فقط ؟؟ بل هم يتسيدون اليوم أغلب المواقع ويتحكمون في الإعلام والقضاء والجامعات والأمن وفي مواقع المسؤولية المختلفة ؟؟ ؟ فإذا كان القسم الأكبر من الفضائيين لاوجود حقيقي لهم ؟ فأن هؤلاء ((الركمجيين )) يشكلون اليوم جيشا" حقيقيا" من الإعلاميين والكتاب والسياسيين والقضاة وعمداء الكليات ؟؟ ممن لامذهب ولادين ولا قومية ولاعقيدة سياسية لهم.. بل هم يمتهنون الركمجة السياسية عبر تسخير إمكانياتهم الذاتية لركوب التناقضات الإجتماعية والسياسية وتأجيجها !! والدفع بإتجاه أخطرعمليات الشحن الطائفي العنصري الإثني !! من أجل نيل المواقع والإمتيازات ؟ دون إكتراث للمخاطر والمآلات الوطنية المفجعة ؟ بل أن ((الركمجي ))هذا قد إستمرأ تأليه المسؤول ( أيا" كان ) وتبرير أخطاءه ..وإضعاف معارضيه وإلصاق التهم بهم ؟ ولو عبر إشاعة روح الكراهية والأحقاد وإثارة الفتن بين أطياف الوطن ؟؟ ... وقد شهدنا ركوب نفس (( الركمجية )) للموجة الصدامية بالأمس !! وقد تمكنوا واقعا" من ركوب كل الموجات التاليه ؟ أمريكية كانت أو إيرانية !! ليبرالية أو إسلامية !! علاوية أو مالكية !! وكانوا خلال ركوبهم لكل تلك الموجات ؟ ملكيين أكثر من الملك !! و كانوا أسرع من الأفاعي في إستبدال جلودهم مع نهاية كل موجة وبداية أخرى !!
وهاهم اليوم يترقبون المستجدات السياسية كالغراب الباحث عن ضحية !! و يمهدون أنفسهم لركوب موجة التغييرالتي بدءها السيد العبادي ؟؟ وعليه فأن السماح لمثل هؤلاء (( الركمجية )) بتغيير جلودهم دون إكتراث لدورهم السيء والخطير بحق مستقبل الوطن ؟؟ والسماح لهم لإعتلاء الموجات السياسية مجددا" ؟ دون تصدي وتعرية من المثقفين المخلصين ؟؟ فأن ذلك معناه إستمرار ركوب (( الركمجية )) على أكتاف ورقاب المخلصين من الوطنيين المشهود لها بالنزاهة والكفاءة والمهنية !! وهو توطيد لبقاءهم في أخطر مواقع المسؤولية ؟ ألا وهو صناعة الرأي العام !! وبالنتيجة إعاده لإنتاج الفساد و الهزيمة والنكبة وتعميق للتشظي وضياع الوطن ؟؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاخوفا على العبادي ؟ بل على شعبي !
- عقم الإنتخابات العراقية
- السقوط المهين لمدعي الطوائف
- دواعش !! ولكن وطنيين
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!