أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...














المزيد.....

جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 23:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلما يأتي يوم ويصبح الصباح حتى أبدأ لغتي التي إعتدت عليها و التي عاشت مع آلامي وحياتي وكل ذكرياتي حتى اصبحت جزءا منها فمع كل وجبة غذاء ومع كل صلاة تعقبها مناجاة تختتم نوافلي الاليمة وانا احمل سلاحي الوحيد النابع من القلب الذي لا املك غيره فارفع كفي وبصوت حزين ودمع منهمر بدعاء عريض الى السماء واضعا فيه كل الآهات والجراحات والمصائب والاحزان. وبين يدي مقدما اغلى ما يملكه وطني من ضحايا القهر والعذاب قرابينا من بلادي كأنها الورود والرياحين في اعز شبابها التي لم تذق من حكامها سوى الموت والقتل والحروب والدماء ، ففي كل يوم اشلاء تتناثر واطفال ونساء تهجر وتستمر قوافل القمع والظلم والقسوة والهمجية و الهجرة جراحات لم تنته الا بإزاحة كل الفاسدين والظالمين الذين كانوا اداة للمحتل الامريكي واليوم اداة للمحتل الايراني فمن اجل الهيمنة الايرانية احترق العراق منذ 1980 الى يومنا هذا .. فكان ابي وعمي وخالي قبلا واليوم انا واخوتي واصدقائي ضحية في سبيل امن الامبراطوريات الفاسدة التي لا يهمها من يقتل ويقمع ويعذب ويموت جوعا و الى هذا اليوم يعيشون في امن وامان هم واولادهم ورفاهية ونحن نعيش الحروب تلو الحروب تقودها زمرة الضلال الى مستقبل مجهول تقودهم الى حتفهم بلا هدف او تفكير او فطنة .!
فلغتي ودعائي المشهور الذي لا يفارقني هو النابع من الفؤاد الملتهب حسرة المحترق بنار الطائفية ابعثها الى ايران وعملاءها (اللهم ذق كل بلد تدخل في العراق شره واولهم ايران ومزقهم تمزيقا واحدث فيهم شيئا كما حدث لنا من ويلات وقسمهم تقسيما ودمرهم تدميرا وانسفهم نسفا ) ..
فبسبب الاحزاب الاسلامية التي تحكمت بالعراق وباعته بأبخس الاشياء وبسبب المروجين لها من المعممين و النفعيين الذين يتقاضون راتبا من ولي الفقيه الايراني نحن اليوم نعيش اسوء الشعوب واتعسها وكلما تبقى تلك الوجوه الموالية لإيران في العراق ستجد الموت والارهاب والجوع والفقر والمأساة والحروب الطائفية والعرقية والعصابات والمليشيات وسيبقى العراق بين حانه ومانه بين الموابذة الذين يترأسون الاحزاب و العصابات والمجاميع الموالية لها وبين الهرابذة دعاة السلطة اصحاب المنابر الذين يتهجدون زورا ويخطبون ليثيرون الفتن والشبهات .. لانهم رأس الفتنة فان قطعت قطع دابرها فمن يريد ان يأمن على نفسه وعياله وشعبه وماله عليه ان يطالب برحيل حليف الشؤم ايران ودعاته العملاء الخونة ولا حل الا بالتغيير الجذري لهؤلاء وابعاد ايران من كل حل للعراق لانهم اصل الفتنة وهو جزء من الحلول التي عرضها الناطق الرسمي للمرجعية العراقية الصرخي الحسني المستشار القانوني الاستاذ جعفر العبود خلال الحوار المتلفز الذي بثته قناة الجسر الفضائية أنَّ "لا حل في العراق إلا بخروج إيران من اللعبة".
وهذا يعني خروج جميع المليشيات المنضوية تحت إمرة الحرس الثوري الفارسي لأنها تقف خلف كل ما يجري فيه من جرائم إرهابية وعلى يد مليشياتها الإجرامية التي تشكلت بفتوى مرجعيتها التابعة لها، والمتمثلة بالسيستاني الذي أصدر فتوى الجهاد الطائفي التي شرعنت الانتهاكات بشتى أشكالها وجرائم حشده السلطوي الفارسي من جهة، وفساد وسرقات قياداته السياسية من جهة أخرى، من خلال إضفاء العناوين البراقة المزيفة على كليهما كالقداسة والشهادة والملائكية وغيرها ليكون الطعم الذي يبتلعه العراقيون من حيث لا يشعرون به.
فيكونون دروعاً بشرية بوجه أي خطرٍ يهدد استقلال وكيان طهران من دون أن تقدم التضحيات اللازمة لذلك، فجعلت من العراقيين وبلدهم القرابين التي تقدم كفدية لأطماعها التوسعية في المنطقة وهذا ما حذَّر منه المرجع الصرخي الحسني في وقت سابق..



#حمد_البصام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- مليونية حاشدة للجماعة الإسلامية ببنغلاديش وقادتها يوجهون مطا ...
- وزير الإعلام السوري: بيان الطائفة الدرزية تضمن دعوة لتهجير ا ...
- إسرائيل تتهم الشرع بـ-تأييد الجهاديين- و-تحميل الضحايا مسؤول ...
- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...
- بيان من الرئاسة الروحية للدروز بعد وقف إطلاق النار بالسويداء ...
- “أغاني وبرامج تعليمية لأطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- الشرع يثمّن موقف العشائر ويدعو لنبذ الطائفية
- “ثبتها على جهازك خلال ثواني” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...