أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - نتائج الفوضى الخلاقة














المزيد.....

نتائج الفوضى الخلاقة


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باعتبارنا أكثر البلدان تضررا ً بالأرهاب ،إذ لايمر يوم دون ان يسجل سقوط ضحايا عراقيين ،فاننا من أكثر المتألمين لما يحصل من عمليات إرهابية في كل مكان في العالم ومنها ماحصل هذا اليوم في بروكسل وقبلها في إنقرة وأسطنبول ،ولكننا نستدرك ونقول :
لو أدرك الأنسان ان ما يزرعه من شر،راجع عليه ان طال الزمن أوقصر
وان لا قوي في هذه الدنيا بمنجى من العقاب وان بدت الأمور ،على المدى القصير ،بخلاف ذلك ،لكان زرع الخير بدلا عن الشر ،ولكان حصاده خيرا ً وعلى طول الطريق ،ولكنه لايستفيد من عِبَر التاريخ الممتد عبر العصور ،وهو يصاب بالغرور فلا يرى الا ما يبدو أمام ناظريه دون ان يسبر بعقله أغوار المستقبل.
فيروسات الأرهاب :
بدت مجاميع الأرهاب تنتشر كالفيروسات على أمتداد الأرض فلا ينجو من شرورها أحد ، ولكن لو تبصرنا البدايات وتعقبنا الخطوات الأولى لظهر لنا وبصورة واضحة من ساهم وساعد في استولادها ومن تعهدها بالدعم والرعاية الطويلين بصورة علنية وسرية وعلى مدى سنوات ، وهذا متوفر بالوثائق المنتشرة لدى الجميع ،ومع ان الأوربيين ليسوا جميعهم من اشترك بأستولادها ،ولكنهم جميعا ً ساهموا في إيجاد الأرض والمناخ الملائم لنموها وبلوغها مراحل الغلو والأستهتار ، وذلك بمساهمة الأوربيون في اسقاط الدول والحكومات الرسمية وخاصة في البلاد العربية ،وإطلاق نظرية الفوضى الخلاقة وتشجيعها ،ثم تسليم هذه البلدان لقمة سائغة لمجاميع الأرهاب .
مجلس الأمن يشترك أيضا ً:
على مستوى أعلى هيئة في الأرض والتي تعرف بمجلس الأمن، وعلى مرأى من العالم ،صوت بالأيجاب العديد من الدول المشتركة بالمجلس ، لضرب دول أخرى وإسقاط حكوماتها الرسمية والشرعية ،لابل ان بعضها ارسلت الطائرات المقاتلة الحديثة والسلاح والجيوش لهذا الغرض ، وبعد ان حققت أهدافها أنسحبت وتركتها نهبا ً لوحوش الأرهاب رغم ماحصل لشعوب هذه الدول المفترَسة من قتل وتهجير وأنتهاك للحقوق والحرمات والمآسي .
العديد من الدول لاتزال تدعم الأرهابيين :
لاتزال العديد من الدول تتفرج حتى يومنا هذا وبعضها ينظّر، لتفسير توفيره الدعم وتهيأته الطرق الآمنه لمجاميع الأرهاب ،وقد وضعت نفسها حكما ً واجازت التدخل في الدول واسقاط شرعيتها بدعاوى عديدة واهية من مثل نشر الفوضى الخلاقة ، نشر الحرية وحقوق الأنسان ، تحرير الشعوب ، مناصرة المقاومة .... الخ ،ولكنها لاترتضي أيا ً من هذه المسميات لو أن أحدا ً إستخدمها ضد دولها فلماذا ترتضيها للآخرين ؟ أهو حكم القوي على الضعيف ؟ وغياب العدالة الذي أصبح سمة لزماننا هذا ، إذ اصبح العالم اليوم يتفرج على القتل دون ان يقول كلمة الحق ،ولكن القوة لاتدوم على الأرض ،فالله سبحانه هو القوي الدائم الملك ، والمخلوق لابد وان يأتي يوم يتهاوى فيه ولكن متى يدرك الأنسان هذه الحقائق فينشد الخير والسلام بدلا ً من أن ينشد الفوضى والقتل والخراب والغلبة .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الأم وعرفان الجميل
- عيد الربيع عيد الجميع
- الدولار والدينار مرة أخرى
- التطرف الديني أسبابه وعلاجه (5)
- الأنسحاب الروسي ..للأمام أم للخلف
- التطرف الديني أسبابه وعلاجه (4)
- عيد المرأة وعيد الأم
- التطرف الديني أسبابه وعلاجه (3)
- التطرف الديني أسبابه وعلاجه (2)
- التطرف الديني أسبابه وعلاجه (1)
- العبادي يذكرنا بغورباتشوف
- المحاصصة : صراع من اجل البقاء
- سيناريوهات التكنوقراط
- حروب السعودية وحجمها الحقيقي
- لعبة الكبار هل تتحول الى حرب كبرى
- المرجعية بين التدخل في السياسة وعدمه
- هل تصلح أمريكا ماأفسدته؟
- انسحاب المرجعية والقرار العراقي
- أمريكا ودعوى الجهاد
- ربيع جديد ام خيبة امل


المزيد.....




- حذّر من أن غارات إسرائيل على سوريا -انتحارية لتل أبيب-.. نائ ...
- بعد اشتباكات طائفية دامية.. شاهد فيديو من ريف السويداء
- فضيحة -الأخت هونغ-: صيني يتنكر بزي نسائي ويصوّر سرّاً 237 رج ...
- الكهرباء في ألمانيا ـ بنية تحتية تتوسع ببطء نحو الطاقة البدي ...
- البرهان يهبط في الخرطوم بطائرة مدنية وإدريس يتعهد: ستعود عاص ...
- المبعوث الأميركي لسوريا يدعو جميع الفصائل في السويداء إلى إل ...
- المبعوث الأمريكي لسوريا يثير تفاعلا بتدوينة -نقف عند منعطفٍ ...
- هل تستطيع إدارة ترامب الاستغناء عن -سبيس إكس-؟
- واشنطن تدعو دمشق إلى -وقف المجازر- في جنوب سوريا والمحاسبة
- تقرير: تهديدات ترامب بإلغاء عقود -سبيس إكس- قد تكون باطلة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - نتائج الفوضى الخلاقة