اكتساح المنطقة الخضراء ضرورة قصوى

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان اصرار الكتل السياسية على الاحتفاظ بحكومة فاسدة من نخاعها حتى اخمص قدمها ، وعدم اعارة اي اهتمام الى الاحتجاجات الجماهيرية المتواصلة على مر السنوات العشرة الماضية ، والاستمرار في نهب ثروات البلاد وتحويلها الى الخارج ، وافلاس الخزينة المركزية وسرقة مليارات الدولارات بعقود ومقاولات وهمية ، وحشد الفاسدين والاميين في مفاصل الدولة والمؤسسات الحكومية والهيئات المستقلة ، اجبر المواطنين على الاعتصام امام بوابات المنطقة الخضراء .
ورغم كون الاحتجاجات اسمعت صوتها الى القاصي والداني الا ان حكومة العبادي ومن ورائها الكتل السياسية الموغلة في الفساد لاترعوي وتماطل في التخلي عن مراكز المسؤولية لكي تستطيع نهب المزيد من ثروات البلاد .
لذلك يجب على جماهير الشعب مساندة الاعتصام ومشاركة جميع فصائل الشعب في اقتحام المنطقة الخضراء وطرد من فيها جميعا وتشكيل حكومة طوارئ تاخذ على عاتقها ادارة العملية السياسية وانتخابات مجلس نيابي جديد .
على ان تكون من اولى مهامها مساءلة الفاسدين وتطبيق شعار من اين لك هذا ونزع ملكية جميع العقارات الحكومية من المستفيدين منها .
كما يجب اعداد المنطقة الخضراء لتكون منطقة خاصة بالهيئات الدبلوماسية ومدينة طبية ومدينة جامعية ومدينة سياحية فقط ويمنع اي سياسي من السكن فيها مستقبلا .
واعادة ملكية جميع العقارات الى مؤسسة حكومية جديدة لادارة املاك المنطقة الخضراء .

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل