أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - احتقان














المزيد.....

احتقان


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 21:46
المحور: الادب والفن
    



احتقـــــان
(إهداء إلى خفافيش الظلام)
*********************
...أخذتُ عصايَ وشيّعتُ طرْفي إلى الأفقِ الرّحبِ
كان المساءُ يحرّض فيّ الرّحيلْ
وكانت تودّعُني الشّمسُ في ضِحكةٍ شامتهْ
...وغابت فأظلم بين يديّ السّبيلْ.
تحسّستُ دربي المليءَ زواحفَ،
خشخشةُ الحشراتِ اللّقيطةِ تخنقُ فيّ التّنفّسَ،
تسري بجسميَ رعشةُ خوفٍ،
فوحشةُ هذا الظّلامِ تخيفُ المهوِّمَ دون دليلْ.
تذكّرت أنّ الجنادبَ في اللّيل تلبس أجنحةً وتطيرْ
وأنّ القَشَاعِمَ لا تستطيعُ اختراقَ الظّلامِ،
فتسقط في الوحل...يا للمصيرْ!!
أيُضحي البُغاثُ طليقا؟
وتمسي النّسورُ محطّمةَ الأجنحهْ؟
وتغدو الينابيعُ مستنقعاتٍ معفّنةَ الماء بالدّودِ
ممجوجةَ الطّعم والرّائحهْ؟
...نظرتُ إلى اللّيل هذا الذي حجب الدّربَ عنّي ،
وقاد إليه القططْ.
وأطلقتُ نيزكَ كفر على الرّبّ...
قوّض عرشه حتّى سقطْ.
-----------
عبد الرزاق ميساوي



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهوّرْ !
- يكادُ يكونُ أنا
- الأَخرَق
- كن كافرا بالموت
- الحبّ في زمن الحرب
- لو جئتني باليقين
- الذّئب العاشب
- حدّث السّارقُ قال
- مثل لون المغيب
- قصيدةٌ عديمةُ الحياء
- إيقاعاتٌ مَطِرة
- كيف لم تسمعوا؟
- مقام الوحل
- ترحالٌ في لامعنى المعنى
- كقلعة مقفرة يسكنها الغناء
- رسالة مفتوحة إلى إرهابيّ
- عند الامتحان يُكرَم الوطن أو يُهان
- بني وطني
- سَرَابٌ
- الخلل


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - احتقان