عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 21:52
المحور:
الادب والفن
أطلقْ سؤالَكَ كالرّصاصةِ في الظّلامْ
ودعِ الذّهولَ رفيقَ دربِكَ ...
حين تضطرمُ الرّياحُ
تتوهُ، يدفعُك السّؤالُ إلى العُبابْ
كنْ كافرًا بالموتِ إنّ الموتَ وأْدٌ ..
للتّساؤلِ واختصارٌ للجوابْ
والموتُ جهلٌ غادرٌ...
أوَليسَ جهلاً أن تساومَكَ المرافئُ
... كلّما انقطعَ الشّراعْ
تبتزُّ فيكَ - وقد لهثْتَ من الصّراعْ-
لحنَ الرّحيلِ .. ونبضُ موجِ البحرِ
- بعضًا فوق بعضٍ- لا يكلُّ من الخداعْ
أطلقْ سؤالَكَ في جبينِ الأجوبهْ
لتسيلَ أضغاثًا وتُمحَى من قواميسِ الكلامْ
....................
فتظلَّ يدفعُك السّؤالُ إلى السّؤالْ.
ع.م
2016/02/16
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟