نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 17:51
المحور:
الادب والفن
وراء كل رجل...
إنها الثامنة تماما ،بائع الحليب لم يأت كما اتفقنا...
تملكني الخوف فأيقظت الخادمة لترى ما حلّ بنا، لكنّها عبست في وجهي وواصلت نومها.
بقيت وحدي أقضم أظافري و أنظر إلى بطنها المنتفخ...
انزياح
الذي علّقت عليه أملي ..وبوّأته مكانة رفيعة ..
انتهز فرصة انشغالي بالضيوف ..وتسلّل من مقدمة الصفحة ليقبّل حبيبة غريمي !
تداخلات
تمسح على جبينه ..وتسترق النظر إلي..
وكأنها تقول لي :" أنا السيدة الأولى...ولا مفر مني إلا إلي "
وقبل أن أبحث عن قفلة ملائمة..
لابد أن أخبركم ..أنني لازلت لحدود اللحظة أقضم أناملي من الغيظ!
خيانة
رسمتُ بأصبعيّ علامة النصر ..تابعت سيري وسط المتظاهرين ..
والرجل الضخم يستمر في ركلي من الخلف..ويستعجلني لأفارق " البطل الثائر"
ياله من كاتب ديكتاتوري!
" شياشة"
كنت أعلم - ولست الوحيدة - أن شيئا خطيرا ما واقعٌ لامحالة في هذه المقهى اللعينة ..
فالمرأة اللطيفة التي تفضل نكهة " العنب" لاتعلم مصدرنكهة " عرق السوس"...
بطل واحد فقط استطاع أن يعبث برأس السارد و يرمى بزوج اللطيفة من علوّ شاهق.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟