أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - الكتاب الكبار والصّغار














المزيد.....

سوالف حريم - الكتاب الكبار والصّغار


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 22:09
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة

سوالف حريم
الكتّاب الكبار والصّغار
قرأت ذات يوم شهادة لكاتب مرموق من قريتي عن تجربته في الكتابة، ولفت انتباهي ما ذكره أنّ احدى الصّحف التي كانت تصدر في القدس قبل عام 1967 نشرت له وهو تلميذ في الصّف الثاني الاعداديّ، وعندما وصل الصّفّ الأوّل الثّانويّ في احدى مدارس المدينة، أراد توفير ثمن طابع البريد، فذهب لتسليم مقالته لمحرّر الصّحيفة باليد، وهناك لمّا رأوه فتى صغيرا، ضحكوا وأوعز أحدهم للفرّاشّ بأن يطرد ذلك الفتى من مقرّ الصّحيفة، فعاد يرسل لهم موضوعاته عبر البريد، لكنّهم لم يعودوا ينشرون له. وبعد عدّة شهور أرسل لهم الموضوعات نفسها تحمل اسمه واسم والده بدلا من اسم عائلته فنشروها على اعتبار أنّها لشخص آخر!
وبقي ينشر بهذه الطريقة لمدّة تزيد عن عشر سنوات. ولمّا اشتدّ عوده عاد ينشر باسمه الأوّل واسم عائلته، بناء على نصيحة من كاتب يكبره عمرا وخبرة.
لقد تذكّرت ما جرى مع كاتبنا المذكور، وأنا أرى ما ينشر على صفحات التّواصل الاجتماعيّ "الفيس بوك" حيث أنّ الأسماء المعروفة أدبيّا وصحفيّا لا يقرأون في غالبيّتهم للكتاب الشّباب، ولا يعيرونهم اهتماما، بغضّ النّظر عن قدراتهم ومدى ابداعاتهم، علما أنّ الابداع ليس حكرا على عمر معيّن، فعلى سبيل المثال فإنّ رواية "ساق البامبو" للأديب الكويتي سعيد السّنعوسي فازت بجائزة البوكر العربيّة قبل بضع سنوات، وصاحبها في حينه لم يتجاوز الثّلاثين من عمره. فلماذا لا يأخذ غالبيّة كتّابنا "الكبار" بأيدي المواهب الشّابّة، يوجّهونهم ويلتفتون انتباههم إلى السّلبيّات؟
16-3-2016



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - دموع بهيّة
- سوالف حريم - لا تعطسوا رحمكم الله
- سوالف حريم - من حقهم أن يدفنوا
- سوالف حريم - الفأر المسكين
- سوالف حريم - يسلم راسك
- سوالف حريم - حبيبي
- سوالف حريم - انتحار
- سوالف حريم - المنحوسة
- سوالف حريم - هل يصلح العطار؟
- سوالف حريم - كلنا روس ما فينا كنانير
- سوالف حريم - كلب عن كلب يفرق
- سوالف حريم - طب الجرة على ثمها....
- سوالف حريم - العاصفة الثلجية والتعليم
- سوالف حريم - -سبع البرمبة-
- سوالف حريم - زواج القربى
- سوالف حريم - عام مضى
- سوالف حريم - استقبال ووداع
- سوالف حريم - قطتي زمرّدة متوعّكة
- سوالف حريم - من شرفة بيتي
- سوالف حريم - فلذات أكبادنا


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - الكتاب الكبار والصّغار