أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف اكثم المظفر - ساكنو القصور.. من قال إنكم تمثلون سُنّة العراق؟














المزيد.....

ساكنو القصور.. من قال إنكم تمثلون سُنّة العراق؟


سيف اكثم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 20:40
المحور: كتابات ساخرة
    


ساكنو القصور.. من قال إنكم تمثلون سُنّة العراق؟
سيف أكثم المظفر
عندما تكشف الغطاء عن الجيفة، في لحظات تصل رائحتها النتنة إلى أبعد الحدود، متجاوزة كل نبتة طاهرة، زرعت في تلك الأرض، وأرتوت بذاك الدم العبيط، لم يشفع ذاك البستان الذي ملئ إلى حد الاختناق، من أزهار؛ قطفت بعمر الورد، لتحفظ كرامة أنسلخت منهم، ومحارم أنتهكت على أرضهم، ثم يُخرِج إلينا رأسه، من بين عِرض مغصوبة، وأرض مسلوبة، وأطفالٍ مشردين، ليبث سموم حقده، ونار طائفيته، التي أستقرت في جوفه النجس.
أي سُنّة تدعي تمثيلها؟ المهجرين في الخيام، أم النازحون في العراء، أو المشردون في وطنهم، عن أي منهم تتحدث؟ ماتت ضمائركم، وأهلنا السُنّة يعيشون في أسوء أيامهم، وأنتم تسكنون القصور، وتشبعون لذاتكم، من أكل وشرب وفرش، ثم تقول نحن نمثل السُنّة؟!
عجيب أمركم يا ساسة الصدفة! حقا لقد أثبتوا قمة أنحطاطكم، وبانت عوراتكم، وأنتم ترقصون على جراح أهلنا الطيبين، لكن أتضحت الصورة نعم؛ أنكم تمثلون الغدر والشيطان بعينه، الآن عرفناكم عن من تدافعون، أنتم هم دواعش السياسة، ولسانهم الناطق.
لم يعد يخفى على أحد، فأصبحتم ورقة محروقة، تحرككم أجندات خارجية، لإشعال نار الطائفية من جديد، لكن هيهات أن تنجحوا، فدماء أهل العراق أمتزجت، وأرواحهم أجتمعت، على حب الوطن والدفاع عنه، لأخر قطرة دم، عراقي غيور على وطنه وشعبه ومقدساته.
الحديث عن قذارتكم يطول، وعذراً لمن يقرأ، فلن نستطيع وصفهم بحقيقة ما هم عليه، لان أقبح الصفات لن تصل إلى ما أقترفوه، خذلوا جمهورهم، وخانوا وطنهم، وأفسدوا الأرض والنسل، وأشاعوا الحقد والبغضاء، بين أبناء شعبهم، فأي قذارة تصل إلى وصف أعمالهم، وأيامهم باتت معدودة، فساء ما يعملون.
ليس غريب أن لا نجد من هؤلاء الساسة، أستنكار أو شجب، لما يحصل على أهلنا في منطقة "تازة" و"البشير" وهي تقصف بعشرات الصورايخ ، بغازات سامة من الخردل والكلور، لكن.. نراهم يلهثون وتهتز غيرتهم على آل سعود، ويعقدون المؤتمرات، ويعلنون رفضهم لكلام حق، الذي صرح به، وزير الخارجية العراقي، وهو يدافع عن العراق وشعبه.
في المقابل لا تهزهم الدماء التي أريقت، والأرواح التي أزهقت، تبعا لتوجيهات سادتهم عربان النفط، فأي ازدواجية يعيشون، والى أي مزبلة تاريخ سيذهبون، يا من تنازلتم عن شرفكم وأرضكم، لأبناء (جهاد النكاح)، ومرتزقة سلمان، فانتم حقا تمثلون داعش حق تمثيل.



#سيف_اكثم_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاجئون إلى البحر.. تايتنك بانتظاركم!
- ابو بريص ومجالس المحافظات .. في خندق المواجهة!
- قصب -البينة-.. زرع في الاهوار وحصد في بغداد
- فخ الاعظمية .. لم يكن طائفيا فقط
- القاتل المأجور.. والسياسي العاطفي -الطائفي-
- دواعش السياسة.. والارتماء في أحضان العهر الخليجي
- السياسيون .. ولعب الاطفال
- مزاد علني .. والحبل على الجرار
- لحم خنزير .. مذبوح على الطريقة الاسلامية


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف اكثم المظفر - ساكنو القصور.. من قال إنكم تمثلون سُنّة العراق؟