أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف اكثم المظفر - دواعش السياسة.. والارتماء في أحضان العهر الخليجي














المزيد.....

دواعش السياسة.. والارتماء في أحضان العهر الخليجي


سيف اكثم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 12:46
المحور: كتابات ساخرة
    


دواعش السياسة.. والارتماء في أحضان العهر الخليجي

من كلام لحكيم الاسلام علي ابن ابي طالب عليه وعلى اله افضل الصلوات, موجه الى الساسة خاصة وجمهور المسلمين عامة, من رسالة الى والي البصرة, مفادها (ألا وان لكل مأموم إماماً، يقتدي به ويستضيء بنور علمه، ألا وان إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد ...)
ان من نعم الباري وفضله على المسلمين, وجود مثل هكذا رجال عظماء رسموا للامة منهجها القويم, من آيات القران الكريم وسنة الرسول واهل بيت النبي(عليم السلام), فوضعوا الاسس العلمية الرصينة, التي تحافظ على الانسان وتحترم انسانيته, وتسخر خيرات الارض لخدمت البشرية.. ولكن!
اجتمع اهل السقيفة, وازاحوا هذه الامة عن مسارها, فوصلت الى ما هو عليه الان, بعد ان كانت خير امة اخرجت للناس, فانتهجوا طريق الشيطان, بحثا عن المناصب, زينت لهم الدنيا, فغدروا به وهم يعلمون انه الحق, ولم يأخذوا بكلام النبي(عليه الصلاة والسلام) حين قال (علي مع الحق والحق مع علي, يدور الحق حيثما دار علي).
ما كتب وسيكتب, الى اخر ساعة, من عمر هذه الارض, لن تستطيع ان تحصي فضائل هذا الرجل .. بعد ان جعلوه رابعاً, اخذ بيد المسلمين نحوا حكومة الهية, يعيش بها الانسان بسلام.
قدمت حكومة الامام علي "عليه السلام" نموذجا في الحكم والادارة لم يشهد له التاريخ مثيلاً, الا في عهد الرسول الاكرم "علية افضل الصلاة واتم التسليم" وكان من ابرز سياسات تلك الحكومة, ان لا يجامل احد على حساب الحق, المساواة في الحقوق والواجبات والعطاء, الحرية في الدين والتعبير, الدعوة الى وحدة الامة, تربية الامة اسلامياً وعقائديا, وكثيرا من السياسات الناجحة التي وضعت المسلمين على قارب الحق, لو تمسكوا بها ,لسارت بهم نحوى القمة.. لكنهم خذلوا الحق, وأتبعوا خطوات الشيطان, واسسوا للباطل منهجا, فخرجوا عن جادة الصواب, فلما سَعوا في الأرض فساداً، وأذاعوا الذعر والخوف بين الناس, فكانت النتيجة, ان يسمى الاسلام بدين القتل ودم, والارهاب, وهناك من يبث هذه السموم الى هذه اللحظة, باسم الاسلام, يقتلون ويذبحون, ويدعون انهم مسلمون زورا.
اين هم من الاسلام الحقيقي, الم يقل الرسول "عليه الصلاة والسلام"( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم).
فاين الامانة التي ائتمنها الشعب اليكم, وقد سالت دمائهم ونهبت اموالهم, يامن تدعون الاسلام, خدعتم الناس بشعاركم المزيف, و ركبتم موجة الطائفية المقيتة.
من الواضح ان كلامنا يختص بالساسة الدواعش.. ممن رموا انفسهم بأحضان البترودولار الخليجي الوهابي, الم ترتوا من دماء الابرياء, الم تمتلئ خزائنكم دارهم ودنانير, فقد تضاعف اعداد النازحين, والارامل والايتام, فاين انت يا ابا الايتام وناصر المظلومين, متى يظهر سيفك البتار, وصاحب الثأر, ونكون ان شاء الكريم من الانصار, فسلام على ارض الانبياء والاوصياء, ودمتم سالمين.



#سيف_اكثم_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون .. ولعب الاطفال
- مزاد علني .. والحبل على الجرار
- لحم خنزير .. مذبوح على الطريقة الاسلامية


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف اكثم المظفر - دواعش السياسة.. والارتماء في أحضان العهر الخليجي