أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف اكثم المظفر - السياسيون .. ولعب الاطفال














المزيد.....

السياسيون .. ولعب الاطفال


سيف اكثم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 14:28
المحور: كتابات ساخرة
    


السياسيون .. ولعب الاطفال
سيف اكثم المظفر
في كل اجتماعاتنا العائلية والشبابية, السياسة تأخذ الجزء الاكبر من حديثنا, ندخل في دوامة نقاش, نحاول ان نجد حلول, لما يمر به بلدنا العزيز, من ينصت الى حواراتنا, يحسبنا جالسين في تلك المنطقة, التي تسمى سوداء عفوا "المنطقة الخضراء" هي سوداء على قلوب العراقيين, في نهاية كل حوار نخرج ونحن لم نتفق, علما ان عددنا لا يتجاوز العشرة, فكيف بتلك القبة, التي تحوي اعداد مضاعفة, ومختلفة العقول, بين جاهل والمحنك سياسيا, واصحاب المصالح الشخصية, والاجندات الخارجية, كل اولئك في لحظة يتفقون, عندما يحن وقت التقسيم (كيكة العراق) تراهم اخوة متحابين في ما بينهم, حتى تنتهي المراسيم!
تبدء الطامة الكبرى, يتقاذفون الاتهامات, تنبع الطائفية من اعماق عقولهم, ثم يبد الدمار, يدفع ثمنه المواطن, بسبب تلك اللعبة السياسية العرجاء, يتاجرون بدمائنا, تذهب الضحايا, كل هذا من اجل الوحدة الوطنية!
اي وحدة وطنية, تلك التي تبيح قتلي, وتستبيح دمي, واي وحدة تعطيك الحق بان تهجرني, وتغتصب حقي, نعم !.. نحن بحاجة الى وحدة! ولكن مع من ؟
الوحدة : هو ان يتوحد الجميع على النقاط الاساسية المشتركة, والمتفق عليها في ما بينهم( حجي قديم وسمعنا وما جاب نتيجة).
السبب ليس بالوحدة, ولا بالنقاط المشتركة,, اين السبب اذن؟
السبب بكلمة (بينهم),, السياسيون اكيد. لان سياسينا غير مؤهلين لخوض غمار هذه اللعبة السياسية الكبيرة, ولا يمتلكون تلك الخبرة في هذا المجال, لانهم جديدي العهد على هذه اللعبة, بعضهم حاول ان يطور من نفسه, واخذ يتجاوز مرحلة تلوه الاخرى, وبعضهم الاخر ظل يراوح مكانه, متمسك برائيه, يعتقد خطاً, هو الوحيد على صواب, مثل الطفل عندما لا يقتنع الا بما يمليه عليه عقله الصغير, بمرور الوقت اكتشفنا ان لدينا سياسيين اطفال, ومن طبيعة الطفل عندما تعطيه لعبة اكبر من حجم تفكيره, ماذا يفعل بها ؟..
يحطمها اكيد, وهذا حال العراق بحجم لعبته الكبيرة وضع بيد سياسيين اطفال, فكأن خياره التحطيم, فسلام لأرضك يا عراق .. ودمتم سالمين.



#سيف_اكثم_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزاد علني .. والحبل على الجرار
- لحم خنزير .. مذبوح على الطريقة الاسلامية


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف اكثم المظفر - السياسيون .. ولعب الاطفال