- خضر القصائد .. ومولانا - شعر / منال محمد علي

مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)

الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 00:00
المحور: الادب والفن
    

" خضر القصائد .. ومولانا " شعر / منال محمد علي
إهداء للشاعر والصديق مؤمن سمير
---------------------------------
ذلك ما كنا نبغِ
إذبح الحروفَ قبل أن تشد جلودها طبولاً للحرب
فليس عدلاً أن تجردها هكذا بقسوة
وتسحلها كخطيئة فوق أرصفة مدببة لا تصلح للتوبة
..
لا تؤاخذنى ..
واتبع سببا
أنا ما كنت يا مولاى غير تنورة بيضاء تحوم وسط هالة الشعر
ثم رددتنى بقصيدك التى كانت تتطلع كألسنة اللهب
تتفرس ملامح بشرٍ من دوننا
نغرق أو نعرف مولانا !!؟؟
عذراً ..
مرة آخرى
ولى كرَّةٌ ف كرَّة
هلا قصفت أسنة حرابك التى تقطع بها أجنحة الطيرِ
هلا كففتَ عن الصراخِ
وتركتَ عمامتك الخضراء بعيداً عن آثامنا
علِّمنى مما عُلِّمتَ قولا ..
خِضرُ القصائدِ
كيف تنازل حواف السطور هكذا بوجهك الطفولى
تسفح أوردتها
وتقطع حبلها السرى لتشقى
تقايض كبداً بكبد
بينما ألمح جناحان
يرفان
ومشكاةُ شِعْرِ
تدور
فوق مقعدكَ
....

#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات