أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - الانسان والانطلاق نحو افاق جديدة...














المزيد.....

الانسان والانطلاق نحو افاق جديدة...


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


الانسان والانطلاق نحو افاق جديدة...


بقلم/ عبد السلام الزغيبي


حينما كنت طفلا صغيرا ألعب مع اقراني في شارعنا العقيب والشوارع القريبة منه، محمد موسى، قصر حمد، البزار ،طرابلس، فياتورينو، وأسرح قليلا الى ميدان الشجرة والكابترانيا والشابي واخريبيش وجليانا وسوق الحوت وميدان البلدية وسوق الظلام والجريد،، أو نذهب في رحلات اليوم الواحد الى الهواري والقوارشة، او نزور حديقة الحيوان( البوسكو) ، كنت أحس ان العالم يتمثل في هذه الاماكن، فعلا، وحيث ذهبت اول مرة الى منطقة جردينة في زردة وزيارة عائلية للولي الصالح سيدي مرعي، وشاهدت في الطريق اثناء الرحلة بالقطار أو ماكان يعرف بـ( بابور السكة) الزرع والمساحات الخضراء والحشائش والنوار الذي يظهر عادة في فصل الربيع. دهشت. أحسست أنه قمة العالم.. ولما ذهبت في رحلة مدرسية بسيارة ( الفاردينو) الى الباكور في الجبل الاخضر ورأيت عظمة وديانه، شعرت بانه الجمال كله واالعظمة متجسدة فيه.. فلما زرت مناطق سوسة والبيضاء وشحات وراس الهلال ودرنة، وتمتعت بمناظرها الخلابة وطبيعتها الساحرة ونسمات هوائها العليل، قلت انها جنة الله على الارض. وليس بعدها مكان اجمل واروع.. وعندما اتيحت لي فرصة التجول في بلدان اوروبا وشاهدت الانهار والوديان والبحيرات والجداول والقنوات المائية، والمروج الخضراء، ونافورات المياه والغابات الكثيفة، والجبال، تيقنت ان هناك ما هو اجمل بكثير مما شاهدت حتى ذلك الحين، وان الدنيا واسعة بشكل هائل ورائعة، وان السعي وراء اماكن جديدة يرينا كم هي فسيحة ولا تحد.
وعلى هذا المقياس يبدو سعي الانسان الفنان، وراء فكرة هاربة، يطير بها نحو رؤيا شاسعة للانسان الكبير.. للوجود الهائل الذي يجعل من حياتنا شيئا فيه هذه المعاني كلها، تقود الانسان نحو اكتشاف عوالم جديدة، ولا يكتفي بما حوله من اشياء صغيرة جدا، تقوده نحو التقوقع في محيطه الصغير والوقوف في منطقة حقائق محددة، وعدم الرغبة في المغامرة والانطلاق نحو افاق جديدة.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم إنسان بسيط ..
- حكاية مكان.. سوق الحوت (الاسماك) في بنغازي...
- حكاية مهنة...قهوة سبورت (المقهى الرياضي)..
- مواجهة النفس،بداية الخروج من المازق
- الاذاعة والتلفزيون الليبي زمان
- وإن غدا لناظره قريب...
- نواب خانوا الامانة..
- قنابل موقوته....
- حكاوي بنغازية...العصا مسعودة
- ليبيا ترفض الوصاية الدولية..
- الليبيون وهواية إدمان تضييع الفرص..
- الليبي واليهودي والخنزير..
- أه .. يا مدرستي القديمة.....
- الحكاية باختصار... الأبالسة الصغار يرثون أبليس
- الحنين الى زمن القذافي...!!!!!
- ما ننساه زمانا عدى..*
- مالطة حيطه في البحر...وليبيا خشت في الساس
- استراحة في موناستراكي...أقدم أحياء مدن أوروبا
- بنغازي قالت كلمتها...
- فرحة العيد في بنغازي زمان


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - الانسان والانطلاق نحو افاق جديدة...