أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - نواب خانوا الامانة..














المزيد.....

نواب خانوا الامانة..


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




"ان الشعب الذي ينتخب الفاسدين والانتهازيين والمحتالين والناهبين و الخونة، لا يعتبر ضحية، بل يعتبر حتماً شريكا في الجريمة" ... جورج أورويل

هذه المقولة الشهيرة للروائي جورج اورويل،رغم صحتها، قد لا تنطبق بالمطلق على الشعب الليبي، لعدة اسباب، من بينها نقص التجربة السياسية والممارسة الديمقراطية، وعدم امتلاك الوعي والاحساس الحقيقي بالذات وما ينبغي التفكير فيه للقادم من الأيام ، فشعبنا لم يشارك طوال اربعة عقود اتخاذ قرار واحد يتعلق بمصيره، ولم تتح امامه اي فرصة للتعبير عن رأيه وآماله وطموحاته.

ولا ننسى في هذا السياق الخطأ الذي وقع فيه المؤتمر الوطني ،الذي كان من المفترض ان يصدر قانونا للاحزاب حتى يتمكن الشعب من معرفة برنامج كل حزب ،قبل أن يطلب منه التوجه إلى صناديق الاقتراع ، ثم يأتي نظام الانتخاب الفردي والقوائم بشكل مختلط مما جعل عملية الاختيار أمام الشعب أكثر صعوبة وتعقيدا.

كانت رغبة الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير 2011 واضحة في اقامة دولة ديمقراطية وبدء مسار ديمقراطي عن طريق اجراء اول انتخابات نيابية بعد الاطاحة بنظام القذافي. واستبشر الناس خيرا بهذه الخطوة، وجرت الانتخابات في سلاسة وبنجاح شهد له الجميع.

واذا كانت الديمقراطية تعني حق اختيار الشعب لمن يمثلون ارادته، فان هذا الحق افرز ظاهرة سلبية طغت على هذا المشهد الديمقراطي برمته وجعلته محصورا في زاوية تتعلق بممثلي هذه الارادة الذين لم يفلحوا التعبير عن ارادة المواطن الذي انتخبهم طوال السنوات الماضية، مما جعل الكثير من الليبيين يندم اشد الندم على اختيار وايصال مجموعة من الفاشلين والنفعيين الى البرلمان كل ما يعنيهم هو تحقيق طموحاتهم الشخصية وتخلو كليا عن المواطنين الذين اوصلوهم الى تلك المقاعد الوثيرة.

غير أن الشعب الليبي ،رغم تجربته المريرة مع نواب البرلمان، لن يتراجع عن مكسبه الوحيد من ثوره 17 فبراير وسيمارس حقه الديمقراطي في اية استحقاقات ديمقراطيه قادمة لكنه في المرة الثانية سوف يبعث برسالة قوية مفادها زمن سياسة العبث بمقدرات البلاد قد ولى واصبح في عداد الماضي.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنابل موقوته....
- حكاوي بنغازية...العصا مسعودة
- ليبيا ترفض الوصاية الدولية..
- الليبيون وهواية إدمان تضييع الفرص..
- الليبي واليهودي والخنزير..
- أه .. يا مدرستي القديمة.....
- الحكاية باختصار... الأبالسة الصغار يرثون أبليس
- الحنين الى زمن القذافي...!!!!!
- ما ننساه زمانا عدى..*
- مالطة حيطه في البحر...وليبيا خشت في الساس
- استراحة في موناستراكي...أقدم أحياء مدن أوروبا
- بنغازي قالت كلمتها...
- فرحة العيد في بنغازي زمان
- حكاوي بنغازية...سفنز بالدحي...
- الى أين تسير اليونان ...اليورو أم الدراخما؟؟
- الماضي يعيش في حاضرنا
- رمضان في سوق الحوت..بنغازي
- رمضان في بنغازي زمان...
- سيزيف الليبي..
- من يحرك عرائس الأراجوز؟؟


المزيد.....




- ما أهداف إسرائيل في سوريا؟ وما خيارات الشرع للرد؟
- الإمارات تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
- نتنياهو يشن هجوما مفاجئا و-ناريا- على قطر ويدعوها للتوقف عن ...
- ألدريتش أميس: قصة أخطر عميل مزدوج في تاريخ الولايات المتحدة ...
- مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين في انفجار داخل نف ...
- جريمة عائلية مروّعة تهزّ مصر.. شاب يذبح شقيقته بسبب خلافات أ ...
- ساحات اللعب ليست حكرا على البشر.. 3 دببة تستولي على أرجوحة ل ...
- مصر.. تلوث بترولي مجهول المصدر في البحر الأحمر
- مساع أوروبية لاحتواء الرسوم الأمريكية
- تقارير عن حريق ضخم قرب محطة للطاقة بمدينة كراج الإيرانية (في ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - نواب خانوا الامانة..