أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - لا تدنسوا شرف البندقية المغربية














المزيد.....

لا تدنسوا شرف البندقية المغربية


منعم وحتي

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قرار خطير آخر تقدم عليه الأدوات التنفيذية للمملكة المغربية، يؤكد بالملموس أنه حين يتعلق الأمر بالمصالح الضيقة و المرضية لدول الخليج، يفقد حكام المغرب بكارتهم و استقلال قرارهم، و ينزوون طوعيا ضد مصالح و تطلعات و تاريخ الشعب المغربي.

لسنين طويلة، و المغرب خاضع قسرا لإملاءات دول البترودولار الخليجية، هم من وضع مناهج تدريسنا و خصوصا الدينية، راجعوا من أطر بدايات كتبنا المدرسية للتأكد، هم من كلما اشتدت أزمة عربية - عربية أمروا متسلطين لذبح جنودنا على مقصلة مطامعهم المتأسلمة بالمنطقة، هم من لوث سياحتنا تحت أعين لا تنام، هم من رغم فضهم لبكارة استقلال قرارنا لم يستطع متسلطوا الحكم في المغرب حتى استمالتهم لقرار عربي حول وحدة أراضينا حول الصحراء المغربية.

لسنين طويلة و هم يجيشوننا وراء نزواتهم المريضة لتحقيق حلم حكم المنطقة بعد تفتيت أوصالها، و للأسف فمثقفونا نيام و فيروس الإرهاب يستشري في مجتمعاتنا، بمشروع تكفيري هم من وضع أسسه احتضانا و تمويلا، و تشريعات النصوص النجدية الغارقة في ظلاميتها، هي مقومات دولتهم الوهابية، و التاريخ يفضح عورة من يدعون خدمة الحرم بهتانا.

منذ تأسيس أجنحة القاعدة و استيطانها في شرايين بلداننا، و ما فرخته من تنظيمات موازية، لم يسجل قط أن دول الخليج دفعت في اتجاه تجييش الجامعة العربية لإدانة هذه التنظيمات رغم تنكيلها بشعوب المنطقة، ذبحا و تقطيعا للرؤوس و تصفية للأقليات المغايرة، ببساطة لأن الذئبة لا تأكل أبناءها.

حتى موقع النأي بالنفس، عن تأجيج الصراعات العربية - العربية، الذي طالما لوح به حكام هذا البلد، رموه في سلة القمامة، بدءا بزج الجيش المغربي في أتون تقتيل الشعب اليمني، و صولا لتحريك الجيش المغربي للمناورة على حدود الشعب السوري، إنه انتهاك مزدوج لسيادة الشعب المغربي، أن لا يستفتى في دعارة سياسية من هذا النوع مع أمراء الخليج، و سند صهيوني بين، لم يعد يستحيي أن يخفيه سلاطين البترودولار.

رغم اختلاف المرجعيات و التوجه، يجب الاعتراف و في واضحة النهار، أنه لولا تدخل قوات حزب الله لوقف المد التكفيري، لأصبحت مقصلة داعش تتوسط قلب بيروت، و أصبح الوضع أكثر كارثية، لقد وقفوا في وجه مد تكفيري بلغة الدم لم يخف الخليج التورط في صناعته، و ما الاستصدار السري لموقف عزل حزب الله في بيان وزراء الداخلية العرب إلا امتثال لأمر صهيوني - خليجي في هذا الاتجاه، لكن الأكيد أن إرادة الشعوب أصلب من بيانات الغرف المظلمة، و ما يذكي هذه النزعة الوهابية أن رأس الأدوات التنفيذية المغربي متورط إلى ركبه في مؤامرات التنظيم الدولي و محوره التركي المدمر في نفس الاتجاه دائما.

انتبهوا، فالخليج يريد إحراقنا، في لعب آخر أوراقه بالمنطقة، بعد انفضاح و تراجع مده الدموي إقليميا، لن نسمح لمن يريد تلطيخ شرف البندقية المغربية في بحر دماء الأشقاء بالمنطقة تحت دريعة إرهاب، بعد انحساره، محاولة لبعث الروح في جثة ميتة.

لا تدنسوا شرف جنودنا الراقدين في مقابر جبل الشيخ و الجولان في معركة الكرامة بسوريا، ذات زمن مشرق.

منعم وحتي / المغرب.



#منعم_وحتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 20 .. أحمد .. الممرض
- الحوار ببوصلة قناعاتنا لا يهم أن يتم في حسينية أو فناء جامع ...
- النص حمال أوجه
- 10 مدونات لفلسطين
- سين جيم بين الفيدرالية و الصحراء المغربية
- حارة المغاربة
- مشروع اليسار أكبر من محطة الانتخابات
- قراءة أولية للانتخابات : فيدرالية اليسار الديمقراطي
- متى ينتصر سقراط على بلاتير
- الجمهوريون بين فرنسا و بيننا !!
- ذهنية التحريم / فيلم -الزين اللي فيك-
- ارفعوا أيديكم عن منظارنا
- موسم الهجرة إلى الشمال
- الكوخ و القصر
- حين يقولون : الله أكبر !
- حول الإجهاض : لسنا قطيعا
- نبوخذ نصر يقض مضجع الموساد
- آل سعود / مدن الملح
- من يَحْكُم في المملكة المغربية ؟؟
- قتل الرسامين : قبل شارلي - شارلي - بعد شارلي


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - لا تدنسوا شرف البندقية المغربية