أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاصلاح و الاعتدال النظري














المزيد.....

الاصلاح و الاعتدال النظري


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 18 عاما، والنظام الديني المتطرف في طهران ينفخ في بوق الاصلاح و الاعتدال و يطلق شعارات رنانة و براقة موهت للأسف على البعض کما هو حال الظمآن الذي يظن السراب ماءا، لکن و کما نرى فإنه و طوال ال18 عاما، لم يتحقق أي شئ من تلك الشعارات بل سارت الاوضاع نحو الاسوء بکثير.
المعروف و الشائع عن النظام الديني المتطرف في إيران و عن الملالي الدمويين الحاکمين، إنهم بين کل فترة و أخرى يلجئون لممارسة مناورات و عمليات خداع و تمويه تحت شعارات و أقنعة مختلفة تخفي خلفها نوايا و أهداف شريرة، وقد کانت مناورة إدعاء الاصلاح و الاعتدال واحدة من هذه المناورات التي بادروا بها بعد أن وجدوا النظام يکاد أن يغرق في دوامة المشاکل و الازمات التي إختلقها بنفسه.
بعد إنتهاء دور الرئيس الاسبق من مناورة الاصلاح و الاعتدال التي إستغرقت دورتين رئاسيتين و لم يتم خلالها تحقيق أي شئ و کان الکلام و الخطب الرنانة و الوعود البراقة دونما تنفيذ، هو مجمل ماقد حصل عليه الشعب الايراني، جاء رئيس النظام الحالي، حسن روحاني ليدلي بدلوه في هذه المناورة و يعمل مابوسعه من أجل إنقاذ النظام و تخليصه من ورطته و مأزقه العويص.
روحاني الذي کان للأمس القريب الامين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي للنظام کما کان أيضا کبير المفاوضين بشأن البرنامج النووي مع الاتحاد الاوربي، ناهيك عن دوره المحوري و الکبير في المساهمة بالقضاء على إنتفاضة عام 2009، لايمکن أبدا الاستهانة بالخدمات الواسعة التي قدمها للنظام و کونه کان دائما واحدا من الاعمدة و الرکائز الاساسية التي إرتکز عليها النظام و إستمر بسببها، وحتى إن مايقوم به حاليا من نشاط ضمن الدور المناط به في مناورة الاصلاح و الاعتدال، ليس إلا محاولة جديدة من جانبه لخدمة النظام و العمل على إستمراره.
کل الشعارات و الدعوات و الحملات و الافکار و المشاريع، تکون في بداية أمرها مجرد نظرية ولکن و بعد إعلانها أمام الناس من قبل متبنين لها، فإن ذلك يعني إنها في طريقها للتفعيل أي تتجسد کعمل و کفعل و کتطبيق على أرض الواقع، غير إن شعارات و مزاعم الاصلاح و الاعتدال في ظل النظام الديني المتطرف و منذ أکثر من 18 عاما بقيت أسيرة الجانب النظري و اللفظي و لم تتطور أکثر من ذلك أبدا، وقد لخصت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية مسرحية الانتخابات و مناورات الاصلاح و الاعتدال في ظل هذا النظام في سطرين و نصف عندما قالت:( ن هذه الانتخابات كانت منافسة بين المسؤولين الحاليين والسابقين للتعذيب والإعدام وتصدير الإرهاب. وهذه الحقيقة هي التي تبطل قصة الاعتدال والاصلاح في هذا النظام.).



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام معاداة الفن و الصحافة و الحرية و القيم الانسانية
- نساء العالم يتحدن بوجه التطرف الاسلامي
- مريم رجوي..مناضلة من أجل الحرية و حقوق المرأة
- ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد
- على من يضحك الملا خامنئي؟!
- عدم جدوى الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه
- التغيير الجذري و ليس الانتخابات الصورية
- هذا هو منطق النظم الاستبدادية
- هزيمة المخطط الاقليمي لنظام الملالي
- التنافس من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه
- هل ستصبح إنتخابات 26 شباط شرارة الانتفاضة؟
- هل يمکن التعويل على جناح رفسنجاني روحاني في الانتخابات؟
- إنتخابات 26 شباط و الشعب الايراني
- ديمقراطية القمع و کم الافواه و الحذف و الإقصاء
- السبيل لدعم الوقفات الاحتجاجية لسکان ليبرتي
- تإييد سکان ليبرتي لمواجهة نفوذ ملالي طهران
- لابد من ضمان أمن مخيم ليبرتي
- إقتصاد إيران أم إقتصاد الحرس الثوري؟
- نظام يتاجر بکل شئ من أجل البقاء
- رعب في طهران


المزيد.....




- شاهد.. رجال إطفاء يكافحون لاحتواء حرائق الغابات في كندا
- عودة -كاسر العظام-.. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقرا ...
- الخاتم الماسي يسرق الأضواء.. والمجوهرات الفخمة لا تغيب أبدا ...
- بسترات واقية من الرصاص.. عملاء FBI وإدارة مكافحة المخدرات يق ...
- هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟- مقال رأي في التاي ...
- الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للم ...
- عقد بقيمة 1.6 مليار دولار بين دولة أوروبية وشركة -إلبيت سيست ...
- لاريجاني من بيروت: لا ننظر لأصدقائنا كأداة.. وعون يرى أن لغة ...
- تحذير لقسد؟.. توقيع مذكرة تفاهم دفاعية بين أنقرة ودمشق
- مباشر: زيلينسكي وقادة أوروبيون يسعون لإقناع ترامب بالدفاع عن ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاصلاح و الاعتدال النظري