أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 47















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 47


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 18:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه آخر حلقة أواصل فيها ذكر الرسائل التي وصلتني كردود فعل على حلقاتي التي نشرتها عام 2006 بعنوان «قصتي مع الدعوة من انتمائي حتى استقالتي».

من حميد الكفائي
حضرة الأخ والأستاذ ضياء الشكرجي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله. قرأت بإمعان وإعجاب شديدين ما كتبته حول سيرتك الذاتية، وعلاقتك بحزب الدعوة، وأعجبتني صراحتك وجرأتك وتفانيك في سبيل إرضاء ضميرك. كما تعلم فإنني من المعجبين بشخصيتك منذ أن التقينا في مؤتمر رابطة الشباب المسلم في نهاية عام 1989 في مدينة وورساش الساحلية، وبالتحديد في مبنى الكلية البحرية. بعد ذلك التقينا مرات عديدة في مؤتمرات في لندن، منها مؤتمر رابطة أهل البيت العالمية عام 1991. صدمني خبر انتمائك لحزب البعث في مطلع الستينيات، لأنه مخالف، بل مناقض لشخصية ضياء الشكرجي المحبوبة التي تحمل القيم والمبادئ والأخلاق الرفيعة والمثل العليا. إلا أن هذا دليل على أن انتماءك للبعث لم يؤثر في شخصيتك، لأنه كان مبكرا جدا، وأنا في الحقيقة لا أعتبره انتماء بقدر ما كان قصورا مفهوما فرضته عليك تجربتك القليلة في الحياة في تلك السن المبكرة. في كل الأحوال فإن الشباب لا يستطيعون أن يتبينوا الطريق الصحيح في سن مبكرة، وكل شاب في الدنيا يمر بتجربة تتخللها أخطاء. أنا أكتب منذ العام الماضي كتابا عن تجربتي السياسية والاجتماعية وترحالي بين الأفكار والمواقف، وقد فوجئت بأن ما كتبته أنت مشابه كثيرا لما كتبته أنا عن حياتي وتجربتي السياسية والاجتماعية خلال السنوات الثلاثين الماضية. أنا شخصيا لم أنتم لحزب البعث، أو أقتنع بفكره، لكنهم سجلوني عندما كنت في الصف الأول المتوسط، وكنت بعمر الثانية عشرة، وبقيت أحضر الاجتماعات الحزبية القسرية في المدرسة، دون أي فهم أو قبول بها، حتى سن الخامسة عشر، عندما بدأت أحتقر البعث وأفكاره، وأسخر من البعثيين، بعد ما رأيت بأم عيني ما فعلوه بالآخرين، وأولهم عائلتي. في الصف الثالث المتوسط أسست مع أصدقاء جمعية سميناها "جمعية الإخاء العربي الإسلامي"، لتكون في رأينا المفرط في السذاجة والتبسيط بديلا "يلجأ إليه الناس"، بدلا من أن ينتموا إلى حزب البعث". صار عددنا على ما أتذكر 22 شخصا، لكن أكثرهم، باستثنائي وشخص آخر، كانوا شبانا أقل منا عمرا، لا يعون كليا أهداف الجمعية. على أي حال ستقرأ كتابي إن شاء الله عندما أنشره في السنين المقبلة، عندما يوفقنا الله إلى ناشر قدير. [...]. أنا الآن في الإمارات، وفي طريقي إلى لندن. سنتواصل عبر البريد الأليكتروني إن شاء الله.

من مجهول
باسمه تعالى
ما فقهتَ الإسلام في ما مضى، ولا الآن، وتعممك لبعض ما كنت تصبو إليه، ودفع البعض بك إلى واجهة التنظير للإسلام، كاتبا ومحاضرا!!!، ما كان ليزقك العلم. حبذا لو اعترفت لنفسك على الأقل بهذا، بدلا من أن تزداد تخبطا، وليتك إذ اعترفت بغبائك في نهاية المقال، لم تقيده بما قيدته فيه، ولا تظن بأنك اهتديت، فتضرع بالدعاء لتهدى، وأخلص الدعاء والنوايا، وسأدعو لك بهذا أيضا.

من خضير طاهر
الأستاذ الفاضل ضياء الشكرجي المحترم
تحية طيبة: ألا تتفق معي أن الواجب الأخلاقي والديني والوطني يناشدك بقوة لفضح دور المخابرات الإيرانية، في الأعمال الإجرامية، من تجسس وتفجيرات وقتل بالاشتراك مع المخابرات السورية وبقايا البعث وزمر الزرقاوي، إضافة إلى الأحزاب الشيعية التي هي شريك بالإرهاب، حتى لو على مستوى سكوتها، وعدم إدانتها للتدخل الإيراني!! كافة التنظيمات الشيعية تعلم بوجود تحالف شيطاني قذر بين سورية وإيران، لدعم الإرهاب، وقتل العراقيين، ولكن لا أحد يعترض، ومؤكد أن بعض الأطراف الشيعية شريك في تنفيذ عمليات الخطف والقتل. نحن بانتظارك، فهذه هي اللحظة التاريخية لقول كلمة الحق، وفضح القتلة. مع خالص الشكر.
خضير طاهر / كاتب عراقي مقيم في أمريكا

من د. طاهر البكاء
الأخ الشيخ العزيز ضياء الشكرجي المحترم
السلام عليكم. بعد التحية والاحترام. تألقتم في مقدمتكم في قصتكم مع الدعوة، وظهرت شجاعتكم وصدقكم واضحة للعيان، وها أنتم اليوم أكثر تألقا ووضوحا وشجاعة بمقالتكم في كتابات (الزرقاوي والعراقيون وحماس وحزب الله ودول الجوار). تجلت وطنيتكم وإنسانيتكم، وسطع فكركم وإيمانكم بالآخر، جسدتم هذا اليوم الحديث الشريف (الدين المعاملة)، أبارك لكم هذه الروح والصفاء والنقاء، مع وافر تقديري واحترامي.
ملاحظة: من المناسب جدا نشر هذه المقالة على نطاق واسع في الصحف العراقية.
أخوكم الدكتور طاهر البكاء
جامعة هارڤ-;-رد - ماسجيوست
الولايات المتحدة الأمريكية 10/06/2006

من حسن الفرطوسي
الأستاذ الفاضل ضياء الشكرجي تحية ومودة خالصة.
قرأت جميع حلقات قصتك مع الدعوة، وكذلك قرأت ردود الأفعال، بما فيها ما جاء وما سيأتي به الأستاذ الخزاعي، وهو شخصية وطنية لا يشك بحبه لأهله ووطنه، وهذا ما سيجعل الموضوع أكثر ثراءً، وفي الحقيقة أنا قرأتها بطريقة مختلفة تماما، حيث أني وجدتها مناجاة عميقة موجعة بين الإنسان وذاته، وبين الإنسان وقضايا الحياة، بما فيها السياسية؛ وجدت فيها شيئا من البوح الإنساني، أكثر مما هي مذكرات سياسي، البوح هنا يتجسد كمفهوم عقلي راق يصعب على المنغمسين بثقافة القطيع استيعابه، وذلك لسبب بسيط جدا، وهو أن البوح هو الشفافية في التعامل مع عقل الآخر، والشفافية لا تأتي بالمجان، بل هي كأي مفهوم أخلاقي آخر له ثمنه، وثمن الشفافية هو تنقية الباطن، لكي يتجلى الجمال من خلال تلك الشفافية، أن يكون الإنسان شفافا دون أن يطهر باطنه، سيصير إنسانا آخر، قد لا يقدر على كتمان قبحه، وإذا طالبتني بالدليل يا سيدي الفاضل، فانظر فقط على كم الشتائم التي جاءتك على بريدك الألكتروني. أنا سعيد للغاية بأن أقرأ تجليات إنسانية ومحاكاة وجدانية من هذا النوع، وبهذه المناسبة أحب أن أهنئك بشكل شخصي على هذا الإقدام النبيل. مواجهة التجربة (أي تجربة) روحيا وعقليا ليس بالشيء الهين، وكذلك ليس من السهل قبوله عند الآخرين، خصوصا أولائك الذين منحوا أرواحهم وقلوبهم لمصالح أحزابهم وتكتلاتهم، فلا تبتئس لبعض الشتائم الطائشة، وأتمنى أن لا يتقيح قلبك على طريق سلكته، فهو الطريق الأنجح لتخليص الدين من شباك الأحزاب الدينية، لأننا فعلا بحاجة إلى دين يطهر أرواحنا، لا ليملأها خرابا وبارودا وأحقادا.
أتمنى لك التوفيق في مسعاك الداعي للسلم وللأمان.
خالص محبتي
أخوك
حسن حمود الفرطوسي
10/06/2006

ملاحظة أخيرة حول ردود الفعل:
لا أدعي أنه قد وصلتني مئات الرسائل، بل هي بضع عشرات لا أكثر، ولم تأت كلها على نحو الإطراء والتأييد، فمن بين ثمان وثلاثين رسالة، كانت اثنتان منهما قد اشتملت على كيل من الشتائم والتعبير عن احتقانات البغض والحقد لصاحبيهما اللذين لم يفصحا عن اسميهما، حرصت على نشرهما أسوة بباقي الرسائل. ويؤسفني أني لم أستطع أن أدرج رسالة أخيرة وصلت للأسف مشفرة. أكرر شكري للجميع، وكذلك لكل من شد على يدي من شخصيات ثقافية وسياسية، ممن اتصل بي أو أوصل إلي تقييمه، أو أطرى عند لقائي به، وللكاتبين اللذين كتبا في صحيفتي الصباح العراقية، وأخبار الخليج البحرينية، الأستاذين توفيق التميمي، ومحمد كاظم الشهابي، ولموقعي كتابات وعراق الغد. ولم يكن أبدا في هدفي الحصول على المديح والإطراء، بل كان هدفي توضيح موقفي وخلفيته بشكل كامل، والتعريف بأني لم أعد محسوبا على حزب الدعوة، كي لا أحرج الحزب في آرائي ومواقفي، ولا أتحمل أنا أيضا آراء ومواقف الحزب. طبعا كتبت ذلك لمن يهمه الأمر، أما من ليس له اهتمام لا بمثل هذه المواضيع، ولا بموقف شخص مثلي، فهو حر في عدم الاهتمام، فلو قال أحدهم وما يعنينا كل ذلك، أقول لقد كتبت هذا لمن يعنيهم الأمر، وهم ليسوا قليلين، فلكل حق اختيار اهتماماته، وكل يملك حق أن يتخذ الموقف الذي يستطيع أن يتحمل مسؤوليته أمام ضميره وأمام ربه، فمن أيّد وأطرى وشدّ على يدي يتحمل مسؤولية ذلك، ومن عبّر عن امتعاضه، وكالني بالشتائم، أو من أوصل إلي التهديد، يتحمل مسؤولية ذلك أيضا، ومن كان موقفه بين ذا وذاك، فهو ليس من المؤيدين ولا من الشتامين السبابين، بل لعله من الناقدين والمتحفظين، فهذا موقف محترم أيضا، يملك صاحبه من غير شك مبرراته. فالأحكام في مثل هذه الأمور تبقى نسبية، وليس هناك صواب مطلق وخطأ مطلق.
30/05/2006



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 46
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 45
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 44
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 43
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 42
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 41
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 40
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 39
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 38
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 37
- هل تتجه مرجعية السيستاني نحو العلمانية؟
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 36
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 35
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 34
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 33
- أمراض المتعصبين دينيا أو مذهبيا
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 32
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 31
- لست مسلما .. لماذا؟ 3/3
- لست مسلما .. لماذا؟ 2/3


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 47