أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 44















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 44


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 19:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 44
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
[هنا أدرج الرسائل التي وصلتني بعد نشري لحلقات «قصتي مع الدعوة من انتمائي حتى استقالتي»، ولكثرتها ستستوعب عدة حلقات.]
مقاطع من الرسائل التي وردتني
من جمال الظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الأستاذ ضياء المحترم .. قرأت سيرتك الذاتية المذكورة في الحلقة الأولى من مقالتك في كتابات. وقد شدني أن أقرأ عنك، ذلك أني أنا ابن الكاظمية، وشقيق لأحد أصدقائك، وقد سمعت عن وطنيتك منذ كنت صغيرا، وخلال عودتي للعراق، ذكرك أخي بالخير. وشكرا.
جمال الظاهر/ ستوكهولم
الرسالة الثانية:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ ضياء
أعتقد إن ما يسجل لحزب الدعوة أيضا هو عدم إنشاء مليشيا مسلحة علنية خاصة بالحزب، وذلك من خلال تسليح قسم من أعضائه. وما يسجل على حزب الدعوة هو الكيل بمكيالين، وقد يكون سبب ذلك خلفيتهم وولاءاتهم السابقة. وذلك واضح خلال فترة حكم الجعفري، حيث لاحظت الكيل بمكيالين في بعض المواقف، مثلا نفي التدخل الإيراني، والدفاع عن إيران دائما، بينما تكون المواقف والتصريحات شديدة ومبالغا بها اتجاه دول أخرى. وشكرا.
جمال الظاهر
من عماد الياسين
[مترجمة عن الإنڠ-;-ليزية]
[...] وأنا أقرأ سيرتك الذاتية، رجعت بذاكرتي عشرين عاما أو أكثر إلى الوراء، حيث التقيتك لأول مرة. أتذكر كيف عملنا سوية على بناية، حيث قمت أنا بحساب التسليح. لقد كنت بحق مندهشا كيف واجهت سيرتك بهذه الشجاعة والصراحة. وأعتقد إن من لا يستطيع أن يكون صادقا مع نفسه، لن يستطيع أن يكون صادقا مع الآخرين. وهذه هي حقيقة مشكلة السياسية في العراق، وأظنك أعرف مني بالحقائق الأخرى.
عماد الياسين

من منذر الفضل
الأخ الفاضل الشيخ ضياء الشكرجي المحترم
تحية أخوية طيبة
اطلعت على مذكراتكم المنشورة على صفحة كتابات، و قد استمتعت بها، وأبارك لكم شجاعتكم وصراحتكم التي تعودنا عليها في أبان عملنا في اللجنة الدستورية. [...] أتمنى لكم التوفيق.
منذر الفضل

من د. طاهر البكاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ ضياء الشكرجي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سررت كثيرا للصراحة التي ظهرت في المقدمة من موضوعكم (قصتي مع الدعوة)، وإنني إذ أكبر فيكم هذا الوضوح والصراحة، فإنني أخشى أن تستخدم ضدكم ممن هم رفاق دربكم. إنني لمست لمس اليد لديكم، أثناء عملنا في اللجنة الدستورية، تحررا فكريا بنفحة إيمانية وروح ديمقراطية، افتقدتها الأحزاب الإسلامية وغيرها. وإن قصتكم مع الإيمان فيها عمق، إذ أنها جاءت بعد شك، وهذا في تقديري طريق يفضي إلى إيمان حقيقي، وليس إلى إيمان العجائز، أو [إيمان] (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون). أتطلع أن أقرأ لكم ما يؤشر الخلل في المسيرة السياسية العراقية المعاصرة، بروح نقدية متحررة، بعيدة عن الأحكام المسبقة، تقول الحق، ولا تخشى من الباطل وأهله. وفقكم الله، وسدد خطاكم، وحفظكم ورعاكم، وتقبلوا وافر تقديري واحترامي.
أخوكم الدكتور طاهر البكاء
17 أيار 2006

من د. سلام سميسم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حضرة الأخ الفاضل الأستاذ ضياء الشكرجي المحترم
كم أسعدني اليوم أن أقرأ ما كتبت في كتابات، ولطالما كنت متابعة لمقابلاتك ولقاءاتك، وتعجبني طروحاتك، لأنني مؤمنة أصلا، و كما أصرح دائما، إنما هي متأتية من عقل مسلم يمارس الوعي الإسلامي بأرقى صوره الإنسانية. و قد ازداد احترامي وإعجابي بشخصكم الكريم، بعدما قرأت سيرتكم بكل تفاصيلها التي وردت، ولربما لتشابه بين كثير من محطات حياتينا، ولو إنني كنت في قسم منها في (خانة) الضحايا، وأنتم في الخانة المقابلة، ولاسيما في الكاظمية، إلا إنني أقف إجلالا لهكذا نموذج، يمتلك هذا القدر من الشجاعة في مواجهة نفسه أولا، والتاريخ ثانية. وفقكم الله يا سيدي، و تقبل منكم. واعلم إن موازين الخالق لم تكن لتكون مثل موازين البشر، واعلم إن إيمانك ذو نكهة خاصة، لأنني أؤمن أصلا أن لكل عبد منا خيطه الخاص الواصل بينه و بين ربه. يشرفني يا سيدي أن أكتب لكم، وأحييكم، وأتمنى أن نتواصل معا، وأن كنت لا تعرفني فأنا سلام عبد الكريم سميسم، أحمل شهادة الدكتوراه في تاريخ الفكر الاقتصادي الإسلامي، وفي طريقي لحيازة الثانية بإذن الله، وهي في الفلسفة الاقتصادية (التوازن الاقتصادي العام في الاقتصاد الوضعي والإسلامي). واتهمت بأنني شيوعية، لأنني أرى أصلا أن الإسلام يساري، ولأنني درست السياسة المالية الإسلامية، فإنني شديدة التحسس لمفهوم العدالة والحقوق الشرعية والالتزامات المالية، وعلى كل حال فذلك موضوع يطول بحثه. سيدي الفاضل، وفقك الله، وسدد خطاك وتقبل منك.
أختكم
د. سلام سميسم
المستشار[ة] الاقتصادي[ة] لوزارة الدولة لشؤون المرأة

من أبو كمال الزاملي
بسمه تعالى
الأستاذ الغالي ضياء الشكرجي المحترم
لقد دار حوار بيني وبينك على موقع كتابات حول موضوع الشعائر الحسينية، وانتهى بالود والاحترام المتبادل، لما وجدت من سعة صدر لديكم، وأهلية في الحوار، وعمق في المعرفة، وها أنا أعشق كتاباتك، وأتذوق أسلوبك الممتع، ولا أدري أنت الآن أين من العملية السياسية وسط هذه التجاذبات. أتمنى أن أراك عن قرب.
السيد الزاملي الولايات المتحدة الأمريكية

من كمال عبود
أستاذ ضياء
تحية طيبة :
كل فضائل الصدق والصراحة الشجاعة التي جاءت في مقالتك، سيتم استخدامها ضدك من قبل خصومك قريبا. فالمجتمع العراقي - وخصوصا النخب المثقفة والمتدينة - يتصف بالكثير من التشوهات النفسية، والسلوك العدواني، والشعور بالفرح في حال معرفة سر ما عن الآخر، كي يمارس ساديته وهمجيته.
القارئ / كمال عبود

من أحمد الناصري
عزيزي الأخ ضياء الشكرجي
تحياتي وسلامي لك.
أنا ماركسي عراقي (لكن غير تقليدي)، قرأت لك مادة اليوم عن سيرتك الذاتية، وأرى فيها تجربة غنية ومتنوعة، أرجو أن تحافظ على جرأة الاعتراف الذاتي التطوعي الذي بدأت به، وأن لا تهتم للردود العنيفة والموتورة التي ستنهال عليك لأسباب كثيرة، أغلبها سيكون غير موضوعي، كما أقدر. ربما تجربتك الألمانية ساعدتك في الوصول إلى هذه الطريقة النقدية في المراجعة والكتابة والكشف. أكتب لك هذه الملاحظة المنهجية، ربما رغم اختلافي معك في قضية الموقف الوطني السليم والمطلوب من الاحتلال، ولكن هذا شأن آخر تماما. أتمنى لك النجاح.
أحمد الناصري

من سمير عبيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل ضياء الشكرجي المحترم
السلام عليكم
لقد جمعتني وإياك صحيفة كتابات قبل أكثر من عامين، ودارت بيننا مراسلات ترجمها البعض متدخلا على أنها كمين، والله يشهد كانت أسئلتي شفافة وليس فيها أي شيء من هذا النوع، لثقتي بنفسي، كوني أؤمن بعدم الخوف، إلا من الله تعالى. [...] ودارت مراسلات طيبة، ورأيتك في أكثر من اجتماع للمعارضة العراقية، بعدها عدنا إلى الداخل بعد سقوط المجرم صدام، [...] والتقيت بك في برنامج أبو ظبي / الپانورما الذي قدمته الأخت ليلى الشيخلي، وتفاجأت بدفاعك عن الاحتلال [كنت مع استثمار فرصة التغيير ومعارضا للمقاومة المسلحة، ولست مؤيدا للاحتلال]، وعن الفشل، وعرفت أنك غير مقتنع. ومضت الأمور، وأخذت أراك في قناة الشرقية واعظا [سجلت لي الشرقية عشرين محاضرة دينية لشهر رمضان عام 2005، بثتها جميعا في تلك السنة، وكررت بث قسم منها في سنوات لاحقة أثناء شهر رمضان، بالرغم من أني كررت مطالبتي بالتوقف عن بثها، لأني كعلماني، لم أعد أرى من المناسب أن أظهر واعظا دينيا، رغم اعتدال الطرح في تلك المحاضرات، ثم لأن كثيرا من متبنياتي الفكرية جرى عليها تحول عندي، مما يجعل المحاضرات تلك لم تعد تمثل قناعاتي]. ولكني لم أسمع، وكم توقعت، انتقادك للمسيرة الخاطئة التي أسقطوا - وأقول أسقطوا - حزب الدعوة فيها. المهم فاليوم قرأت ما خطه يراعك، فوجدتك تستحق التقدير والانحناء لمصداقيتك وصراحتك وأسلوبك البسيط في إيصال الفكرة، وخير ما فعلت نشرتها اليوم، وليس أمس، لقالوا يريد وزارة من المالكي. لهذا أكرر تقديري وإعجابي بما طرحته من صراحة قل نظيرها، فمبروك لك سيدي، وسدد الله خطاك وأبقاك لتربي الأجيال على هذا النهج الطيب. ولك مني السلام والتحية والتقدير.
أخوكم سمير عبيد في 18/5/2006

من سعد الأسدي
سيدي الكريم
سلامي إليك، وأرجو أن تكون في أتم الصحة. رائع جدا أن نكون صادقين مع أنفسنا على الأقل، فنرفض في داخلنا، ونعلن على رؤوس الأشهاد حقيقة مشاعرنا. الشجاعة سيدي أن ترفض أمرا صار تاريخا. امض لأنك مقتنع، فما عاد بالعمر ما ثمنه الاختباء من الحقيقة. أنا شخصيا غير مهتم بالسياسة، ولكني قرأت بتأمل ما كتبته، فاستوقفتني عبارة نشأت لدي علاقة روحانية رائعة مع الله. [...]
سعد الأسدي
محامي ورجل أعمال

من أمجد حامد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لفت انتباهي في سرد حياتك الشخصية والسياسية .... إلى آخره، شيء جميل وغاية في الروعة، وهذا اللافت هو صراحتك الكبيرة، والثقة الواسعة بالنفس، وإني لأعتقد إن هذا الاعتراف الحقيقي لمسيرتك الحياتية سيفرز لك الكثير من المشاكل. [...] سلامي.
أمجد حامد - مدينة الصدر
كاتب وطالب - كلية العلوم السياسية

من سليمان الفهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز ضياء الشكرجي المحترم
تحية من الأعماق. نشد على أياديكم لتلك الخطوة الشجاعة، والتشخيص الدقيق للمرحلة التاريخية للحزب، الذي عانى الأمرين من التدخلات الإيرانية خصوصا، وإن شاء الله سنكون جنودا أوفياء لخط الشهيد الصدر، وفق منظور حضاري ينسجم وما يمر به العالم، كما أود أن أؤكد قبل التفاعل مع طروحاتكم، أن مرحلة التهميش السابقة يجب أن تلغى [...]، وبدون رجعة، وخاصة ضد أبناء الجنوب من أعضاء وأنصار الحزب، وأنتم سيد العارفين بأن الآلاف من أعضاء الحزب لا زالوا مهمشين، وأغلبهم يعيش خارج الدائرة، وخارج الوطن أيضا، لأسباب شتى. تقبلوا مني ألف تحية وسلام.
أخوك
سليمان الفهد

رسالة (بلا اسم)
على شنو تنشرون هذا الكلام!!!! مو كافي تهافت وطيحان حظ؟! ومنو من هالأمة يهمها دخولك أو خروجك من هالحزب؟! وبعدين شنو هو هذا الحزب الخابصينه بيه، وكأن توازن الكرة الأرضية قائم على قرنيه؟! مجموعة أغبياء ووصوليين من كربلاء يحيط بهم ويصفق لهم بعض الجهلة والعاطلين. إنت واحد من الناس اللي لعّبوا نفسنا بالمدح والنفخ والردح بابراهيم الأشيگر والقرادات العالقة بشعر لحيته. والخرطيات اللي كتبتها بكتابات من ألمانيا ومرورا بكل المطارات اللي مريت بيها قبل كم سنة وأنت بطريقك للعراق أسقطتك من أعين الجميع، لأن كل اللي قدمته بيها كان إثباتات لإبراهيم وللناس أيضا بأنك مرتزق طامع بهباته والتفاتاته. ثم حديثك عن دور عجائبي بكتابة الدستور دليل إضافي على رداءة وسوء حظك. اللي يسمعك يقول إنكم قدمتم دستور لم يسبق لأمة أن تسلقت علياءه. مجموعة مقولات لا رابط بينها، ستبقى وصمة عار في جبين كل من أسهم في كتابته. بعدين أكو إنسان يحترم عمامته وموقعه الديني يتكلم عن أيام خمرياته وانحرافاته!؟ شنو مفخرة! لو معجزة! لو كرامة! لو مأثرة؟! ثم إلى متى تقترفون الإثم بالكتابة؟! إنتو لا كتاب ولا أصحاب نظريات ولا أدباء ولا فد بندلة. الكتابة مو شغلكم، والحديث في الدعوة والدعاة الميامين موضوع يثير القرف، كافي يا شيخ، كافي بهذلتونه والله.

من محمد حيدر الخفاجي
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ الأستاذ أبو آمنة حفظه الله ورعاه.
تحية طيبة مفعمة بالحب والاحترام لجنابكم الكريم.
أرسل لكم هذه الرسالة بعد أن اتصل بي الكثير من الإخوان مستغربين من مقالاتكم الأخيرة في موقع الكتابات، وبحكم أنني كنت كثيرا ما أحدث الناس عنكم، والكثيرون أيضا مثلي يتحدثون في كثير من مواطن بالمديح عن شخصكم الكريم، نظرا للأثر الذي تركتموه في قلب وعقل كل إنسان التقى بكم، أو سمع حديثكم ومحاضراتكم. لقد تجرأت أن أكتب لكم هذه الكلمات، لأننا تعلمنا من المربي الفاضل والشيخ الجليل أبو آمنه أن نتعامل مع كل الأمور بصراحة، وأن نحاول أن نجد لكل مسألة التفسير العقلي، ولذا أقولها مستفسرا من أستاذ العمل الإسلامي والنشاط السياسي الممزوج بالحكمة، والذي تشهد له ساحات العمل السياسي والديني في ألمانيا على اختلاف مشاربها بالحكمة والأثر البليغ عليها، ولذا نحن نرى أنه لم يستطع أحد أن يملأ الفراغ الكبير الذي تركه الشيخ أبو آمنة وراءه في ألمانيا، أنه لماذا اخترتم [...] والأمر الآخر الذي أستأذنكم التوضيح به، هو هل التوقيت مناسب، لأننا بدأنا نسمع من الكثيرين الذين يكنون العداء للدعوة ولقائد الدعوة في ألمانيا الكلام الذي يوضح استغلال موقفكم النابع من الحرص، من أجل التنكيل بالدعوة، التي كما ذكرت أنت لها الفضل عليك وعلى الكثيرين من أمثال العبد الفقير صاحب الكلمات هذه، والكثيرين من إخواننا الذين طلبوا مني أن أراسلكم بالنيابة عنهم.
أستاذنا الفاضل، ألا ترون وأنتم ذو الخبرة الطويلة في المجال السياسي، أن توقيتكم لهذا النقد الحاد الموجه للدعوة غير مناسب؟ على العموم أنا لا أريد أن آخذ الكثير من وقتكم، وأنا أعلم أن الوقت لديكم ثمين جدا، لكنني أحببت أن أنقل لكم بعض تساؤلاتنا نحن أبناءكم، والذين كنا وما زلنا نتطلع على أنكم مرب فاضل، وابن بار لمعلم الأجيال عبقري العصر الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه. مع التحية والشكر الجزيل لسعة صدركم لنا.
محمد حيدر الخفاجي بالنيابة عن جمع من العراقيين في ألمانيا

الرسالة الثانية بعد وصول إجابتي
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المربي الفاضل والشيخ الجليل ضياء الشكرجي .. تحية طيبة، وبعد أقدم لكم أصالة عن نفسي، ونيابة عن باقي إخوتي، الشكر الجزيل على حرصكم في تدعيم الوعي لدينا، لنعرف الأمور على حقيقتها، وكما تفضلتم إننا بحكم بعدنا عن أرض الوطن، وعن الميدان السياسي في العراق، ربما تكون غائبة عنا الكثير من الحقائق، ونحن هنا إذ نشد على أيديكم، ونتمنى لكم الموفقية. أقولها بصدق، إن لك أبناء في ألمانيا قد شدوا أنظارهم إلى أستاذهم، ليروه مساندا للحق كما عهدوه. ولذا نحن على استعداد أن نتطوع لخدمة مشروعكم الديمقراطي، والذي بالنتيجة هو خدمة لمصالح الوطن والإسلام. وأستأذنكم في أن أرسل رسالتكم هذه إلى العديد من الإخوة في ألمانيا، الذين اتصلوا بي، وتحدثوا في موضوع المقال الذي كتبتموه، وأشكركم مرة أخرى على التوضيح، وأؤكد من جديد أننا مستعدون لأي أمر ترونه مناسبا أن نقوم به خدمة للعراق والإسلام.
محمد حيدر الخفاجي

من أبو محمد الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم. أحسست وأنا أقرأ هذه السطور الرائعة، وجرأة الكتابة فوق كل الاعتبارات، مدى نقاء السريرة، حين يصبح الإنسان مخلوقا فكريا. عفوا أرسل لك هذه الصورة [لرسالتي المكتوبة باليد] لأني بطيء في الكتابة إلى درجة كبيرة، وتفاعلي لم يمهلني فترة الصبر العادية. أهنئك من كل قلبي لفتحك باب قلبك [مما] يمتنع عنه الكثيرون، وهم في مواقف حساسة، ورؤوس يشار إليها من بعيد. ولكن ليس هذا المهم، المهم إن قراءتك بهذه الروح جميلة جدا. ليس عيبا أن الإنسان يفكر، ويسلك كل الطرق المتاحة له، ولكن العيب أن يقف الإنسان، ويوقف الناس عند حد معين، وحرام أن يتجاوزوا حدود هذا الحد. [...] هنيئا لك.
أخوك من هولندا
أبو محمد الشمري

من د. حاچم الحسني
الدكتور ضياء حفظك الله ورعاك
تحية تقدير واحترام. قرأت سيرتكم الذاتية في كتابات، وزدت احتراما لك على الاحترام الذي كنت أكنه لك. فصراحتكم تؤكد قوة شخصيتكم وقوة بصيرتكم، وفقك الله لما يحب ويرضى، وطروحاتكم قريبة جدا مما نفكر فيه. أسأل الله أن يوفقنا جميعا لخدمة هذا البلد وهذا الشعب والسلام عليكم.
أخوكم
د. حاچم الحسني



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 43
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 42
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 41
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 40
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 39
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 38
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 37
- هل تتجه مرجعية السيستاني نحو العلمانية؟
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 36
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 35
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 34
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 33
- أمراض المتعصبين دينيا أو مذهبيا
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 32
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 31
- لست مسلما .. لماذا؟ 3/3
- لست مسلما .. لماذا؟ 2/3
- لست مسلما .. لماذا؟ 1/3
- مقدمة «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»
- مناقشتي لمناقشة صادق إطيمش لكتابي «الله من أسر الدين» 10/10


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 44