أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 45















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 45


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 17:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 45
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
أواصل ذكر الرسائل التي وصلتني كردود فعل على حلقاتي التي نشرتها عام 2006 بعنوان «قصتي مع الدعوة من انتمائي حتى استقالتي».
من خضير طاهر
الأستاذ ضياء الشكرجي المحترم
تابعت باهتمام سلسلة مقالاتك، وأثمن فيك فضيلة الصدق والصراحة الغائبة عن النخب السياسية، وأشعر أن لديك الكثير من الهموم والأفكار التي تفور في أعماقك، وأظن أن الواجب الأخلاقي والديني والوطني يدعوك لكتابتها ونشرها، كي يطلع عليها أبناء بلدك، مع الإقرار بحتمية تعرضك لاحقا لحملة تشويه وتسقيط قادمة لا محالة من رفاق الأمس، ومن الجهات المتضررة من خطابك الوطني هذا، وفي مقدمة هذه الجهات المتضررة إيران وأزلامها. لا بد للعقل السياسي العراقي من الاعتراف بفشله الذريع في قيادة العراق، وفشل التجربة الحزبية قاطبة، منذ قيام الدولة العراقية عام 1921 ولغاية اللحظة الراهنة، فقد [وجدنا لدى] صاحب التجربة الحزبية غياب مشاعر الانتماء الوطني الحقيقية، وانعدام تفضيل مصالح العراق العليا على المصالح الشخصية والحزبية والطائفية والعرقية. وكان السياسي العراقي دوما يتصرف - إذا أحسنا الظن به - بطفولية ورعونة وأنانية قذرة، أما غالبية النخب السياسية فقد كانت لا تخرج عن هذا التوصيف: إما انتهازية، وإما لصوص، وإما عميلة، ولن أتحدث عن الطغاة القتلة الذين فتكوا بالشعب، فهم معروفون. أجد نفسي في غاية السعادة، أنا المسلم الشيعي الكربلائي الذي كان التدين خياري المعرفي الواعي [له كلام آخر وتحولات نشرها في وقت لاحق]، أجد نفسي أحمد الله تعالى على هذا الاحتراق والسقوط المدوي للأحزاب الإسلامية الشيعية، التي أشعر بالعار منها، لما تمثله لي من تخلف وهمجية وعمالة للمخابرات الإيرانية، فمنذ هذه اللحظة فصاعدا علينا أن ندفن جثث التنظيمات الإسلامية بعدما مرت بالتحولات التالية:
- مرحلة الأوهام البريئة لتأسيس الدولة الإسلامية.
- مرحلة السعي إلى أسلمة المجتمع فقط، والتخلي عن إقامة الدولة الإسلامية، بسبب الضغوط الدولية والداخلية.
- مرحلة الاحتراق بنار التجربة بعد سقوط نظام صدام، واستلام الأحزاب الشيعية السلطة وانكشاف عجزها وفشلها في تحقيق أحلام الجماهير المحرومة، وغياب مشروعها الوطني، وظهور عمالتها للمخابرات الإيرانية بصورة علنية، لدرجة أصبحت الأحزاب الشيعية عبارة عن فروع للمخابرات الإيرانية في العراق، وهكذا احترقت هذه الأحزاب بنار التجربة، وكرهتها الجماهير وسقطت أخلاقيا ودينيا وسياسيا.
علينا كعراقيين الاعتراف بفشلنا في قيادة أنفسنا، نتيجة غياب النخب السياسية الوطنية الشريفة، التي تفكر بمصالح العراق، وتخلف قطاعات المجتمع، لذا لا يمكن بناء عراق حديث ديمقراطي بجهود العراقيين أبدا، وما يحتاجه الوطن هو حكومة طوارئ عسكرية تعمل تحت الوصاية الأمريكية المباشرة.
خضير طاهر

من عادل البهادلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية صادقة ملؤها الاحترام والمحبة. الأخ العزيز المحترم الحاج ضياء، صحيح إننا لم نلتق وجها لوجه، لكن الهموم والمعاناة جعلتنا نلتقي في أكثر من مكان. أخي العزيز، سمعت عنك الكثير الحسن قبل 9/4، ورجوعك للعراق، البلد الذي كلنا يتمنى أن يعود إليه. لقد تابعت كتاباتك في البيان، وآراءك في الجمعية الوطنية السابقة، بالتأكيد وبدون مجاملة، لقد عبرت وأفصحت عن كثير من الآلام التي تدور في أذهاننا، ولو إننا صرحنا بها مرارا وتكرارا، ولكن لا حياة لمن تنادي. الحاج الفاضل بارك الله فيك، لأنك من الصادقين الأخيار، والقلائل الذين أفصحوا وصرحوا بذلك. نحن معك، ولا تتوقف عن الكتابة في المواضيع الفكرية والثقافية، لأن الذين يكتبون في هذا المجال بصدق وإخلاص هم قلائل في هذا الزمن المادي المصلحي البحت. [...] على كل حال مرة أخرى تحية طيبة متمنيا لك دوام الصحة والاستمرار في الكتابة وبارك الله سعيكم وتقبل تحياتي.
عادل البهادلي – لندن

من د. عبد الستار
السيد ضياء الدين في زمن الكفر والتكالب على المناصب والمآرب: بارك الله في صراحتك وصدقك مع الله ونفسك وجهادك، والله أعلم بعباده وما يقولون ويعملون، وإن الله لا يضيع إيمان وأعمال عباده الخالصة الصادقة لله، فوطننا يحترق [ولا نجاة إلا] بأمثالهم، ولله في خلقه شؤون وحِكَم وامتحان، وإنا لراجعون يوما لله، وأمامنا محكمة الله الكبرى، فلا تيأس من رحمة الله يا أخا الدعوة، [ودم] لله خالصا، ولبلدنا وأمتنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. عبد الستار

الرسالة الثانية:
السيد ضياء الشكرجي
سرني قراءة صراحتك في هذا الزمن المُنخُل في واقع مترهل بسوء تربية الجيل الثوري بكل أبعاده الدينية والدنيوية؛ عاصرت أربع فترات سياسية في العراق، فصراحتك كنا نتكلم فيها بالتستر والخجل والصمت وبلع الهموم ولهم الاتهامات؛ تركت العراق وطني الحبيب منذ 33 عاما، وأموره تزداد سوءً؛ تأريخ العراق يشرح ذلك؛ وسرطانات خارجية تتناطح معه، وضعاف النفوس والخونة يتسلفون المبادرات السياسية والمناصب الحكومية كأبكل جدد؛ وكل صوت مُحب للعراق يُسحَق بلا رحمة، والتعليلات كثيرة جاهزة للنشر والتوزيع بلا رقابة الضمير وحب الوطن وخشية الله؛ لعل صراحتك وممن يكتب الآن بمستوى صراحتك تزهر يوما؛ ولا بد أن تتعمق وتتجذر تحت غطاء وطني نظيف غير متعلق بأحذية المحتل ولا بطروحات من خارج الوطن بألبسة ظاهرها مغاير لمحتواها، وهذه مرحلة الحضانة القيصرية؛ لجيل عراقي قادم تفرزه مآسيه، وتلك الأيام نداولها بين الناس؛ ولعلك لا تتراجع عن قرار تثبت عليه ولله عاقبة الأمور.
د عبد الستار

من (بلا اسم)
بسم اله الرحمن الرحيم
الأخ السيد ضياء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. منذ أيام وأنا أتابع ما تكتبه، وهو تشخيص دقيق لإنسان يبدو أنه وعى لما يدور من مأساة بل مآسٍ. فالقيم كل القيم سواء الوطنية منها أو الدينية سحقت من أجل المصالح الشخصية. وترى كل يوم عددا من المتساقطين في أحضان الحقد الطائفي، وأحضان الاحتلال. ولكننا نشم عطرا بين الحين والآخر من عراقيين يحبون العراق من أمثال حضرتك. قرأت معاناتك مع إخوتك في الدعوة، ورغم أنك قلت يبدو أن جذورنا إيرانية، فلم يشفع لك هذا، لأنك وطني عراقي، والمطلوب في هذه الأيام خانع عميل للمحتل، وبالطبع ولاءه ليس للعراق، بل ولاءه للمحتل، أو لإيران، أو لولاية الفقيه العراقية (غير المعلنة). لقد أساءوا للإسلام. [...] ذكرت في رسائلك أنك تمقت الباطنية والتقية والمرجعية لإيران واللهف لمرجعية العراق، وأتمنى لحركتك النجاح والتوفيق، بأن تركز على اللاطائفية، وإن الإسلام هو إسلام محمد صلى الله عليه وسلم، [اللاطائفية شرط مهم، لكنه لا يكتمل إلا باللادينية السياسية] وكل ما حدث بعده لا يعد (لا تتهمني بالسلفية)، فأنا متدين ومن أهل البيت، ولست شيعيا، ولكن أفكارك استهوتني أن أكتب لك. أتمنى أن تكون إحدى مواد نظامكم هو مقت الطائفية. مقت التكفير للطرف الآخر (سني وشيعي، وان تكفوا عن تسمية المساجد بالحسينيات، بل مساجد الله) [طبعا لم تعد لي علاقة بذلك]. هل من يُعبَد الله أم الحسين، أعوذ بالله، رغم أني حسني الأصل، وجدي أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه، ولكني أجد من ذلك أمرا أعتقد حضرتك أفهم مني في مناقشته. أتمنى أن تكون في حركتكم فقرة تمقت سب الشيخين، وأذكرك بمؤتمر النجف في كتاب العلامة السويدي عندما اتفق الشيعة الإمامية في زمن نادر شاه على أن يقبلوا كـ(ملة) من ملل الإسلام في حالة موافقتهم على رفع سب الشيخين، واتفقوا على "من سب الشيخين فهو كافر". [كنت دائما ضد سب رموز السنة، كما إني ضد تقديسهم، كما أنا ضد تقديس رموز الشيعة، بمن فيهم أهل البيت، فكل إنسان قابل للنقد الموضوعي، وللتأييد دون مرتبة التقديس] لا تتصور إنني أكتب بنفس طائفي، وإلا لما كتبت لك مباركا خطواتك، ومذكرا لك، والذكرى تنفع المؤمنين. أتمنى لك أن تكون حركتكم إسلامية [حتى مشروع «تجمع الديمقراطيين الإسلاميين» الذي يعنيه لم يكن إسلاميا، بمقدار ما كان ديمقراطيا، لكن من زاوية فهم إسلامية شرعية، استُدِلّ بها على عدم تعارض الأطروحة مع الإسلام، الذي كان فهمي له أقرب للعلمانية] أكثر مما تكون شيعية [اعترضت على شيعية الهوية للمشروع السياسي منذ 2005، أي قبل هذا التاريخ]، لكي تساهم بدمج العراقيين كما هم مندمجون من قبل. أتمنى أن يكون ولاءكم للعراق، وليس لغير العراق بعد الله سبحانه وتعالى. أتمنى أن تكون دقيقا في اختيار القيادات، وأن تكون لا غبار إيرانيا عليها. لو كانت لديكم أية مسحة إيرانية أو غير إيرانية فستسقطون (لا سامح الله). [كنت دائما ومنذ البداية من أشد المناوئين لإيران، والمشخصين لخطرها على مشروع التحول الديمقراطي، والمُدينين للارتباط بإيران، بل حتى للسكوت عن تدخلاتها المسيئة في الشأن العراقي] باعتقادي لن ينجح حزب أو حركة في العراق أو غير العراق إذا كان ولاءها لغير البلد. [سواء إيران، أو السعودية، أو قطر، أو تركيا، أو سوريا، أو الكويت، أو أمريكا، على حساب الولاء للوطن] هل كسب الشيوعيون يوما ما؟ السبب هو ولاءهم للاتحاد السوڤ-;-ييتي أيام زمان. لن تنجح الدعوة ولن ينجح اللاحكيم ولا غيرهم، طالما الولاء هو ليس للعراق. [الولاء يجب أن يكون] للعراق، وليس لغير العراق بعد الله. لا أريد أن أطيل عليكم، ولكني وددت أن أبارك لك، وأذكر، عسى أن تكون لهذه الأفكار صدى لديكم، والله الموفق. مع تحياتي. تقبل احتراماتي.

من هدى الصفواني
[بالإنڠ-;-ليزية]
السلام [عليكم] السيد ضياء
مقالتك في غاية الروعة، وكانت ذات قيمة معلوماتية بالنسبة لي كمسلمة، وكانت مكتوبة غاية في الدقة. أتمنى لو يقرأها كل زوار «كتابات». أنا شخصيا سأبعثها إلى عدد من الأصدقاء، ممن لهم اهتمام بهذا الموضوع. فإننا محتاجون إلى هذا اللون من التعامل المتسامح، من قبيل القبول بالآخر، والتعاطي السمح بين أتباع ديننا وأتباع الديانات الأخرى. حفظك الله، وواصل عملك الطيب، ودم سالما. مع أجمل التحيات.
هدى الصفواني

من زين الإمارة
بسم الله العطوف الرؤوف التواب
أخي العزيز بارك الله فيك على هذه الشجاعة في نقد مسيرة الدعوة، وأعتقد أن لديك المزيد لنقد أكذوبة تقليد المراجع، وأكذوبة الألقاب (آية الله) و(آية الله العظمى) و(حجة الإسلام)، وأيضا أنت تعلم أن في الإسلام ليس هناك رجال دين وكهنوت وأحبار ومراتب، وليس هناك أزياء خاصة لهم، فالزي الذي يرتديه علماء الشيعة والسنة اليوم زي قد فرضه قاضي القضاة في زمن هارون اللارشيد أبو يوسف الأنصاري، وليس من تشريعات المعصومين، وهذا ما ذكره المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين في بحث ألقاه عام 1994 في ذكرى استشهاد محمد باقر الصدر. أرجو أن لا تحصر شجاعتك في السياسة، ولتكن شجاعة قلبية وعقلية في الدفاع عن الدين الحق [يهمني منذ 2007 الإيمان، بعد التفكيك بينه وبين الدين، ولكن حتى هذا يبقى شأنا خارج الفعل السياسي ولا علاقة به]، وعن أطروحة دولة الإمام، التي يجب أن لا تسبقها دولة تدعي أنها دينية وتمثل أطروحة آل محمد. [ليس من شأن المشروع السياسي أن يقحم نفسه بهذه الأمور] صُل وجُل، وفقك الله وسددك الإمام الحُجة [؟]، وأبعدنا وإياك عن الطائفية، وإزهاق الأرواح والدماء، وقربنا لكل المؤمنين الموحدين [وأقول لكل العقلاء والإنسانيين] في العالم، ومن شتى الأديان والمذاهب والملل، بلا استثناء وعلى الإطلاق [لا بد أن يشمل ذلك اللادينيين والملحدين، فالدين والإيمان واللادين واللاإيمان، كل ذلك من الشؤون الشخصية التي لا يجوز إقحامها في الشأن السياسي، بل ولا حتى في عموم الشأن العام]. أرجو الاطلاع على موقعنا وإعطائنا الرأي والملاحظات. وآخر دعوانا هو إعلان الافتقار لله، فنحن الفقراء، والحمد لله رب العالمين.

من سعد البغدادي
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ المجاهد ضياء الشكرجي أدام الله عزه
كم كنا تواقين نحن كوادر الداخل إلى من يأخذ بيدنا، نعم من ينظر إلينا. [كان البعض] يقول إننا بحاجة إلى الجرأة والشجاعة، والأمر ليس كذلك، ما ينقصنا هو الدعم، ما يعوزنا هو أن الأجهزة القمعية أفرت جلودنا، ولم يكن أحد من إخوتنا يأخذ بيدنا، وكأن الدعوة باتت إرثا عائليا لهم. في الوقت الذي نعلن مبايعتنا لك، أرجو التفضل بالموافقة على قبولنا في التيار الديمقراطي [تجمع الديمقراطيين الإسلاميين] كمريدين لك وأنصار، وإن شئت كحواريين. فلقد وضعت يدك على الجرح الدعوي، كما إننا كوادر الداخل، أعلن لك ومن صميم قلبي، إن ما طرحته هو ما نفكر فيه. وفي الختام تقبل فائق احترامي سيدي الأجل.
سعد البغدادي/ عن مجموعة من المجاهدين أو ما عرف بكوادر الداخل

من سامي الموسوي
السلام عليكم
الأخ العزيز الشيخ ضياء الشكرجي رعاكم الله. أحيي فيكم هذه الجرأة، كما عهدناها بكم. وأود أن أقول لكم شيئا، [مما] عايشناه [نحن] البعض من الدعاة، ولا أقول الكل، [هو إن] أحدهم [يعتقد بنفسه] هو، ولا [أحد] غيره، حتى أصبح أحدهم هبل، والضحية فكر الدعوة وتراث السيد الشهيد. أخي العزيز، سبق وأن سألتك عن إمكانية عقد مؤتمر للدعوة، وأجبتني في الأيام القادمة، ومرت سنين قادمة، وليس هنالك مؤتمر، لأن المؤتمر هو الذي يمكن أن يحطم الصنم هبل. وحول ما كتبته، بالرغم مما فيه من الجرأة والصراحة، ولكن أقول لقد أسمعت لو ناديت حيا، فسر بارك الله فيك. أما بالنسبة لمشروع التجمع [تجمع الديمقراطيين الإسلاميين]، بدأ يتفاعل هنا في استوكهلم، وسألونا عن التجمع، وواعدناهم بلقاء أنا والسيد أبو علي. لذلك نرجو تزويدنا عن طريق الإيميل الذي سوف أكتبه لكم ما يثري اللقاء حول التجمع وأهدافه والخطوات التي وصل إليها لحد الآن، والنشاطات وغيرها، وهل تم تأييد هذا التجمع من الفعاليات السياسية ومنها الإسلامية، ومن [هم الذين لهم موقف] ضد هذا التجمع والأسباب؛ هل هو الخوف من نجاح هذا التجمع. وتعرف عانينا ما عانيناه من أعداء النجاح، أم [هو] غير ذلك، أفيدونا رعاكم الله. لا أطيل عليكم، وأترككم في رعاية الله.
أخوك
السيد سامي الموسوي

من ثامر
أستاذنا الجليل الشيخ ضياء الشكرجي المحترم
منذ سنين تجاوزت الست، وعبر مواقع الإنترنيت، كنت أقرأ بقدر متواضع من التركيز الذي تفرضه عليّ اهتماماتي مستقبل وطننا العراق. نعم كنت أقرأ ما يُنشر حول العراق للعديد من الكتاب من سياسيين وأدباء وفنانين. وفي بعض الأحايين كانت لي الجرأة كي أكتب أنا أيضا ما يتوارد في ذهني من خواطر وأفكار، تجعلني أزداد انشدادا بعراقيتي وعراقة جذورها. لقد قرأت لكم ما جعلني أشعر بالاطمئنان على مستقبل العراق، وكانت فرحتي كبيرة جدا يوم سمعت وقرأت عبر الإنترنيت بأنكم ذاهبون إلى العراق بعد سقوط النظام، وكان ذلك بعد أن قرأت لكم ردا على مقالي (تحت اسم ثامر) حول قتل الكلدوآشوريين المسيحيين وتخويفهم أمام صمت المراجع وتراجع السلطات الأمنية. [وذهبت آماله وآمالي أدراج الرياح، إلا الأمل بالمستقبل غير المنظور، وفقا لقوانين حتمية التاريخ.]
كانت تراودني أفكار وهواجس، سرعان ما أصوغ منها أمنيات. كنت أتمنى وأنا العراقي الكلدوآشوري، المسيحي، أتمنى أن يكون العراقيون كلهم من نفس المدرسة التي ينتمي إليها الأستاذ ضياء الشكرجي. شعوري هذا لم يكن بدافع كونكم قد عايشتم الغرب، ولا لأنكم في حزب الدعوة. كان شعوري نابعا من انسيابية مصداقيتكم حين كنتم تدخلون في محاكاة مع الوطن ومعاناة أهلنا العراقيين. لقد توّجتم توقعاتي بهالة أكثر إشراقا، حين صدمتم الواقع المرير الذي عاشه ويعيشه العراقيون اليوم في رسائلكم التي نشرتموها في موقع كتابات حول موقفكم الحالي من الأمر إجمالا. سأبقى أعيش مع أمنيتي، وهي أمنية الحشود من العراقيين، التي أرى فقط فيها انفراج حال شعبنا، ألا وهي أن لا يبتعد أمثالكم عن الساحة، كلما استطعتم ذلك. بارك الله فيكم ووفقكم فيما أنتم عليه.
أخوكم ثامر



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 44
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 43
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 42
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 41
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 40
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 39
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 38
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 37
- هل تتجه مرجعية السيستاني نحو العلمانية؟
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 36
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 35
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 34
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 33
- أمراض المتعصبين دينيا أو مذهبيا
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 32
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 31
- لست مسلما .. لماذا؟ 3/3
- لست مسلما .. لماذا؟ 2/3
- لست مسلما .. لماذا؟ 1/3
- مقدمة «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 45