أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بير رستم - حوار .. مع سلفي!!















المزيد.....

حوار .. مع سلفي!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتبت منذ فترة بوستاً بعنوان؛ "الجنس.. في ثقافة القبائل العربية!!" حيث جاء فيه التالي: إنني أود أن أهدي هذا البوست المتواضع لبعض الصعاليك الذين حاولوا الإساءة إلى النساء الكورديات في عرضهنّ وشرفهنّ، ليدركوا ما كانت تعني الشرف عند أسلافهم، حيث تقول أمهات كتبهم التاريخية؛ بأن كانت هناك الكثير من أنواع العهر والبغاء في تلك المجتمعات ولدى القبائل العربية وفقط ومن خلال الإطلاع على أنواع الزواج عند العرب في الجاهلية، سوف يتبين لنا وله بأن نساء من كان يعملنَّ كـ"راقصات وعاهرات ويجرب الشبان .. رجولتهم فيها قبل الزواج"؛ فإليك أيها الصعلوك، ملخص تاريخ أجدادك وأنواع الزواج _بالأحرى البغاء_ عندكم:

1- زواج الاستبضاع: هو ان يقول الرجل لزوجته اذهبي الى فلان واستبضعي منه ولا يلمسها زوجها حتى يثبت حملها من ذلك الرجل.

2- زواج السفاح: وهو ان يجتمع رهط (مجموعة اقل من عشرة) يدخلون على المرأة كلهم فيصيبونها حتى اذا حملت ووضعت نسبت الولد الى من تشاء منهم وليس له ان يمتنع.

3-البغاء : (البغايا) هن اللواتي يضعن رايات على بيوتهن يعرفن بها من ارادهن ويدخل عليهن دون حد معين.

4- زواج المتعة: هو الزواج المؤقت يتزوج الرجل فيه المرأة لفترة مؤقتة ومحددة.
5- زواج الشغار: هو ان يتفق شخصان على ان يزوج كل منهما قريبته للآخر فتعتبر المرأة مهرا للاخرى.
6- زواج المقت: هو ان يتزوج الولد زوجة ابيه بعد وفاة الاب.

7- زواج الارث: المرأة كانت تورث كالمتاع اي ان اقرباء الزوج احق بأمراته بعد وفاته فأن شاء اي منهم ان يتزوجها فيتزوجها.

8- زواج المخادنة: ارتباط رجل بامراة مخادنة (صحبة) ومعاشرتها معاشرة الازواج دون عقد.

9- زواج المبادلة: يتم تبادل الازواج زوجاتهم دون عقد او طلاق (زواج سفاح بالتراضي).

طبعاً جاء الإسلام وأنتج أنواع أخرى من (البغاء المشروع)؛ مثل السواري والجواري وملكة اليمين وأم الولد، وربما نعود للموضوع في بوست ومقال آخر.. فهل يكفي هذا أم أزيد أيها المنكوح والمنيوك تاريخياً ومجتمعياً وأخلاقياً؟! فإن لم ترتوي فهناك أمهات الكتب والتي تزخر بثقافة (النياكة العربية) .. للأسف إنكم لم تتركوا الغلمان من ثقافتكم النياكية واللواطية، بل حتى الآخرة والجنة جعلتموها كرخانة وجعلتم من الحوريات عاهرات ربانية في ثقاتكم اللوطية النياكية .. وتأتي وبعد كل هذا وذاك وتقول ما تنهق وتعوي به عن البطلات الكورديات وهنّ يسجلن أروع آيات القداسة للمرأة الحرة وتنسى (جهاد النكاح) لنسائكم يا منكوح.

ملاحظة؛ أعيد وأقول بأن البوست ليس موجهاً للإخوة العرب عموماً، بل من يحمل ثقافة تحقير وإهانة والطعن في شرف الآخرين من الشعوب والمكونات المتواجدة في المنطقة ومنهم الكورد طبعاً.. وأعلم بأن؛ ليس كل نساء العرب كن يمتهن العهر _حاشا لهن_ لكن ثقافة العهر والبغاء كانت جزء من ثقافة القبيلة العربية.
...........................................................................

وهكذا فقد كان البوست رداً على أحد الذين أساءوا وبطريقة منحطة لشعب كامل، فكان الرد توثيقاً لبعض من الثقافة القبلية العربية، لكن وللأسف فقد فهم الأمر من قبل البعض على إنه إساءة للعرب، مما جعل البعض من الإخوة العرب يردون بطريقة ليست بأفضل من طريقة صاحب المقال الأول وكان من بين أولئك شخص يسمى بـ(محمد البابا) حيث كتب الرد التالي: (هي انواع الزواج حرمها الاسلام وكانت موجودة ايضا في الديانة الزرادشتية .. انت انحدرت لمستوى اوطى من مستوى عطا كامل).

وهكذا فإن رده جعلني أن أكتب التالي: "محمد البابا؛ لا تقدر أن تشد الآخرين لمستواك وهذه المعلومات يمكن لأي مهتم الحصول عليها في مراجعكم ويا ريت لو تجيب هيك شي من التاريخ الزرادشتي أو الكوردي وبالنسبة لقولك إنها كانت في الجاهلية وأبطلها الإسلام فهي ليست الحقيقة الكاملة؛ كون الإسلام أبطل قسم وأبقى على البعض الآخر.. بل أبدع أشكال أخرى من البغاء والعهر وسوف أقف على ذلك أيضاً.

لكن وبدل الحوار عاد مرة أخرى إلى لغة التحقير حيث كتب؛ (كيف بدي شدك لمستواي اذا مستوى منشورك قذر، أنت مفكر حالك جبت معلومات جديدة ما حدا غيرك بيعرفها، حبيبي معلومات وصلت عن طريق العرب والكتب الإسلامية وما في شي بيدعوا للخجل لأنها انتهت من ١-;-٤-;-٠-;-٠-;- سنة والاسلام لم يخترع شي وسأرد عن منضورك القادم) وأضاف (بعدين انت كملحد لازم تفرح بهيك قصص وما يكون عندك مشكلة فيها أبدا).

وهكذا ورغم إنني قلت بأن المعلومات مذكورة بأمهات الكتب فقد ردد وبغباء بأن المعلومات ليست بجديدة، بل وكتب بإحتقار مما دفعني أن أكتب الرد التالي: مستوى المنشور من مستوى ثقافتكم الجنسية والتي تمتد إلى يومنا هذا مع ثقافة؛ (جهاد النكاح والرضاع الكبير والسواري والجواري وملكة اليمين وأم الولد وزواج المتعة.. وغيرها الكثير.

فجاء الجواب مرة أخرى منافقاً حيث كتب؛ (هههههههه.. جهاد النكاح أكبر كذبة وأنت بتعرف هالشي وبالعكس بدك تشوف مين في بمليشاته بنات!!! ورضاع الكبير حادثة واحدة كانت بزمن الرسول وانتهت ولا يمكن تكرارها لان التنبي حرم وقتها.. الجواري كانت موجودة بكل الكرة الأرضية وانتهت بنفس الوقت وكذلك ملك اليمين وزواج المتعة محرم وغداً ان شاء الله بجبلك انواع هالزواجات بالزرادشتية).

إن جوابه السابق وغير الدقيق دفعني للرد والكتابة حيث قلت؛ إن مشكلة الثقافة الإسلامية هي تلك الإنتقائية ومسألة النسخ وأيضاً التجزيئية ولتوضيح الفكرة سوف أرد الأمثلة التالية؛ جهاد النكاح منتشرة بكثرة ضمن ما تعرف اليوم بداعش (دولة الخلافة الإسلامية) وهؤلاء يمثلون الجناح المتشدد في الإسلام وذلك مهما أدعيت إنهم لا ينتمون للإسلام، أما قضية زواج المتعة فهي ما زالت معمولة بها على الأقل عند الشيعة وهناك الكثير من العرب الشيعة، بل حتى قال عبدالله بن عمر عن المتعة وهو أحد العبادلة الأربعة في الفقه الإسلامي وإبن ثاني الخلفاء الراشدين: "كيف تمنعون ما حلله الله ورسوله"، وبالنسبة للرضاع الكبير تقول:"حادثة واحدة كانت بزمن الرسول وانتهت" وهناك فتاوي من مشايخ الأزهر بها فكيف أستقام الأمر معك.. وأما بخصوص السواري والجواري والعبيد والغلمان فقد كانت سارية المفعول قانونياً في السعودية إلى سبعينيات القرن الماضي، بل هي ما زالت سارية المفعول إلى يومنا هذا ولو بطرق غير قانونية بل بقوانين إجتماعية وما الزواج من الأطفال والقاصرات إلا نوع من ذاك البغي.. وهناك الكثير حيث في أي قصر لأمير سوف نجد العشرات من السواري والجواري وملكة اليمين.

إجابتي السابقة دفع متحدثي يرد بالآتي؛ (ليس دفاعا عن داعش ولكن كلامك غير صحيح
وكذبة جهاد النكاح اخترعتها قناة الجديد على لسان الشيخ العريفي وتم استضافته لاحقا وتم الاعتذار له ومقطع اليوتوب موجود للآن وزواج المتعة أحله الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم حرمه ولآن الشيعة لا يأخذون بالاحاديث بقوا على ذلك.. الشيعة هم أحباب من تدافع عنهم من أحزابك، رفاق وداعميين أوجلان وجميل باييك وصالح مسلم.. الجواري انتهت منذ أكثر من مئة سنة وكانت موجودة بكل الكرة الأرضية الفرق أن الإسلام نظمها
والجارية لا تعني أنك تمارس الجنس معها وهذه ثاني مرة أشرح لك أتمنى الإستيعاب قليلاً
وعندما أنت تهاجم الإسلام وعلاقاته الاجتماعية أنت تهاجم أجدادك وأفعالهم لحد ١-;-٤-;-٠-;-٠-;- ماضية) ويضيف مرة أخرى وبطريقة تليق به وبثقافته الوقحة حيث كتب: (وأرجع وأقول أنت كملحد هذه الأمور يجب أن تكون مباحة عندك ولازم تشجعوا الناس عليها فأنتوا لا يوجد قانون بيحكمكم وبتنظروا للبشرية بمنظر مادي بحت).

إن تعليقه قبل الأخير دفعني لأن أكتب له ما يلي: سيد محمد عبدالله؛ دعنا نتحاور ودون أن نحاول أن ننكر الحقائق على الآرض حيث تعلم أنك تعاند والحقائق على الأرض تدحض كل ما تقوله.. وبالمناسبة أنا لا أهاجم ولا أدين وكذلك لا أحاكم التاريخ، بل كل ما هناك إنني قدمت جزء من واقع ثقافي مجتمعي لأقول لبعض الإمعات بأنك إن أردت أن تهين الآخرين بشيء وفعل فأنظر إن كنت قد أتيت نفس الفعل وبالتالي فهي رسالة للبعض لكي يردع وليس إحتقاراً وتعريضاً بالثقافة أو المجتمعات العربية، فلا تأخذ الموضوع ناح التهج والحقد والضغائن وقد ذكرت بالبوست وكملاحظة التالي؛ "أعيد وأقول بأن البوست ليس موجهاً للإخوة العرب عموماً، بل من يحمل ثقافة تحقير وإهانة والطعن في شرف الآخرين من الشعوب والمكونات المتواجدة في المنطقة ومنهم الكورد طبعاً.. وأعلم بأن؛ ليس كل نساء العرب كن يمتهن العهر _حاشا لهن_ لكن ثقافة العهر والبغاء كانت جزء من ثقافة القبيلة العربية". وبالتالي كان عليك أن تدرك مستوى من منا هو الواطي.

لكن عندما قرأت التعليق الأخير، فقد أضطررت وللأسف أن أكتب الرد التالي مع حظره من التعليق على الصفحة حيث كتبت: هي هي أخلاقك وتربيتك أخيراً؛ حيث هناك مثل كوردي يقول بما معناه "يلي مع العطار يبيعه" وأنت ليس معك إلا قلة الشرف وأنا نادم على الوقت والحوار الذي أجريته معك يا قليل الناموس.. وأخيراً أترك لكم الرأي والتعليق.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوات التحالف الإسلامي .. هي لخلافة -داعش- وإعلان إقليم سني ف ...
- العكيدي ..في آخر خزعبلاته الحمقاء!!
- القائد السابق للناتو.. حان الوقت التحدث عن إمكانية تقسيم سور ...
- تركيا.. وقصف مواقع وحدات حماية الشعب.
- الرد الأمريكي ..على الطلب التركي لمنع قيام الكيان الكوردي.
- الوحدة الكوردية ..بات من مصلحة النظام السوري!!
- أسباب غياب ..الملف الكوردي في سوريا؟!
- (سيدي).. الإستبداد ليس واحداً!!
- الكوردي .. من هو الكوردي؟!!
- نقطة نظام ..في قضية العلاقة مع النظام!!
- شارل إيبدو .. هل تجنت أم قالت الحقيقة؟!!
- جهاد الخازن .. في قراءته لسياسات أردوغان.
- واقع مقلوب .. كوردستان لا تحتل الدول العربية!!
- فكرة التوحيد .. وبذور الإستبداد!!
- الكتابة.. على الحجر!!
- الكورد.. وعنصرية حنان الفتلاوي!!
- غسان عبود .. آخر من يريد أن (يركب الكورد)!!
- الكانتونات العربية.. في المناطق الكوردية!!
- القضية الكوردية والآفاق المستقبلية
- الشارع العربي


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بير رستم - حوار .. مع سلفي!!