أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الصمد السويلم - كلمات عابرة في العراق السياسي














المزيد.....

كلمات عابرة في العراق السياسي


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 12:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الى قادة التحالف الوطني
أيها المارون بين الكلمات العابرة..

احملوا أسماءكم، وانصرفوا

واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا

واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة..

وخذوا ما شئتم من صورٍ، كي تعرفوا

أنكم لن تعرفوا

كيف يبني حجرٌ من أرضنا سقف السماء...




أيها المارون بين الكلمات العابرة..

منكم السيف.. ومنا دمنا

منكم الفولاذ والنار.. ومنا لحمنا

منكم دبابةٌ أخرى.. ومنا حجر

منكم قنبلة الغاز.. ومنا المطر

وعلينا ما عليكم من سماءٍ وهواء

فخذوا حصتكم من دمنا، وانصرفوا

وادخلوا حفل عشاء راقص.. وانصرفوا

وعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداء..

وعلينا، نحن، أن نحيا كما نشاء!!




أيها المارون بين الكلمات العابرة..

كالغبار المرّ، مرّوا أينما شئتم ولكن

لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة

فلنا في أرضنا ما نعملُ

ولنا قمحٌ نربيه ونسقيه ندى أجسادنا

ولنا ما ليس يرضيكم هنا:

حجرٌ.. أو خجلُ

فخذوا الماضي، إذا شئتم إلى سوق التحف

وأعيدوا الهيكل العظميّ للهدهد، إن شئتم،

على صحن خزف..

فلنا ما ليس يرضيكم: لنا المستقبلُ

ولنا في أرضنا ما نعملُ...




أيها المارون بين الكلمات العابرة..

كدسوا أوهامكم في حفرةٍ مهجورةٍ، وانصرفوا

وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس

أو إلى توقيت موسيقى مسدس!

فلنا ما ليس يرضيكم هنا، فانصرفوا

ولنا ما ليس فيكم: وطن ينزف شعبا ينزف

وطناً يصلح للنسيان أو للذاكرة..




أيها المارون بين الكلمات العابرة،

آن أن تنصرفوا..

وتقيموا أينما شئتم، ولكن لا تقيموا بيننا

آن أن تنصرفوا..

ولتموتوا أينما شئتم، ولكن لا تموتوا بيننا

فلنا في أرضنا ما نعملُ

ولنا الماضي هنا

ولنا صوت الحياة الأول

ولنا الحاضرُ، والحاضر، والمستقبل

ولنا الدنيا هنا..

والآخرة.

فاخرجوا من أرضنا..

من برنا.. من بحرنا..

من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا

من كلّ شيء،

واخرجوا..

من ذكريات الذاكرة

أيها المارون بين الكلمات العابرة...
الى ابناء شعبنا عن حكامه
لاتصدق سلطانا يلعن نفسه او ينتقد نفسه وهو باق في السلطة
الى الرئاسات الثلاث
من اراد الاصلاح فليخرج من السلطة نهائيا وليعد الى شعبه
الى نفسي
اه كم اتعبتني نفسي واذتني وكم امفتها وكم وددت اكثر من مرة ان اكون مخطئا في حقها اه كم وددت ان اكون مخطئا لكن هيهات هيهات..
الى العراقي المواطن المسكين
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
كم انت متعب تخدع نفسك وتكذب الواقع وتصدق الوهم الكاذب وتتمسك بالطحاب والطحلب لا ينقذ غريقا تحاول ان تتمسك باي بصيص امل كاذب
ولا التنفس الاصطناعي يعيد لمن مات الحياة.
الى النخب المثقفة الواعية
لا اصلاح الا بالثورة ولا ثورة الا بالثورة على النفس
الى ما تبقى من عدوي الذي هو بين جنبي
كم هو مؤلم ان لا تستطيع ان تخدع نفسك احيانا
اه اه اه كم وددت لو كنت مخطئا.
مهزلة الحكم في العراق
ان تكون ضد السلطة وانت في السلطة



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحش الطغاة
- حقائق عن لجنة الكابينة الوزارية
- اللعنة
- السيستاني عاد صامتا
- الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة ال ...
- في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان
- سيد الاخطاء هو من يحكم العراق.
- مؤشرات عن النية في اعلان الاضراب العام والعصيان المدني لاسقا ...
- محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر الجديدة
- اغتيل العراق وقيدت القضية ضد مجهول واغلق الملف لعدم كفاية ال ...
- اكذوبة تظاهرات الإصلاح
- بين تظاهرات بيروت رياض الصلح وبغداد ساحة التحرير
- عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد ...
- اكذوبة الإصلاحات في العراق
- امريكا والتظاهرات في االعراق الحرب الناعمة
- الموقف المطلوب من التظاهرات
- اعلان هام قرار من صاحب السلطة والسيادة المواطن العراقي الى ع ...
- استراتيجية التغيير الثوري في العراق عبد الصمد السويلم‎
- ابيدوهم
- الى السلاح


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الصمد السويلم - كلمات عابرة في العراق السياسي