أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر القدومي - قصّة - الأحفادُ الطّيْبوُن- وحقوق الأجداد














المزيد.....

قصّة - الأحفادُ الطّيْبوُن- وحقوق الأجداد


نمر القدومي

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 18:04
المحور: الادب والفن
    


نمر القدومي:
قصّة " الأحفادُ الطّيْبوُن" وحقوق الأجداد
أدب الأطفال شكل من أشكال التّعبير الفنيّ بالكلمة، قد يأتي قصص أو قصائد أو حكايات أو ما شابه ليُحقق رسالته الجماليّة، ويُنمّي في الأطفال الإحساس بالجمال وتذوّقه. هذا الأدب يُعتبر وسيطًا تربويًا يفتح للأطفال بابًا واسعًا من المعرفة، ويزيد من المواهب الإبداعيّة، وكذلك تجسيد حلم الطفولة وتحويلها إلى قيم أخلاقيّة عالية.
أمّا قلم الأديب المقدسيّ "جميل المسلحوت" فلم يبخل على الفتيان والفتيات من مؤلّفاته العديدة والهادفة، والتي ترمز جميعها إلى دروس وعِبر ترويّة وتعليميّة، ناهيك أنّها تتأصّل داخل الذّاكرة، وتبقى متوارثة عبر الأجيال ومن الآباء إلى الأبناء. إنَّ الرّغبة لدى المؤلِّف في الكتابة للصّغار لها وازع شخصيّ ونفسيّ تسكن قلبه وهواجسه، ويعيش أوج العاطفة الإنسانيّة المفطور بها. إنّها غريزة جميلة وعطِرة يتمتّع بها كاتبنا جميل السلحوت، فكانت له الكتابات المُثيرة والمُشوّقة التي تتحدّث في عمق وأصول التوجيه والتّربيّة، وذلك من خلال خبرته وباعه الطّويل في الحياة وشغف حبّه لالصّغار.
"الأحفادُ الطّيْبوُن" قصّة للأطفال من منشورات جمعيّة الزّيزفونة التي تقع في 24 صفحة وتتخلّلها صور ملوّنة مُعبّرة عن أحداث القصّة. إنّها قصّة تتعلّق بتلك العلاقة التربويّة القائمة على إحترام الوالدين، وكذلك خدمة ومحبّة الجدّيْن والتّواصل معهما بالدّقائق والسّاعات؛ لاسعادهما ونيل رضاهما، والسّماع لحكاياتهما المُسلّية والمفيدة. الكاتب "السلحوت" أظهر بشكل مباشر بعضًا من الحِكم والأمثال التي لن ينساها الطفل، خاصة وأنَّ أفكاره ومخيّلته ما زالت خصبة.
يبقى الدّين هو المعاملة، سواء بين الكبار أو بين الصّغار، أو بين الكبير والصّغير أيضا، وعليه كان لا بدّ من أن يدعم قصّته ببعض من التّناص الدّينيّ، فكانت هناك الآيات القرآنيّة والأمثال المناسبة موجودة، وقد إتّسمت القصّة باللغة الفصحى البسيطة جدًا والمفهومة للصّغار. بإعتقادي أنَّ هناك شريحة من الكبار فاتتهم قصص الطّفولة، فلا ضَيْر من قراءتها دون إستخفاف، فهناك معانٍ قد نفهمها جيّدا بعد خوض تجارب الحياة.
24/02/2016



#نمر_القدومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -هي، أنا والخريف- لسلمان ناطور
- قراءة في كتاب -كرمة-.. وكيمياء السعادة
- - تأمّلات فيصليّة -.. ومتاهات النصوص
- - تأمّلات فيصليّة -.. ومتاهات النصوص
- قراءة في -خروج من ربيع الروح-
- رواية - البلاد العجيبة- .. وعجائب الخيال
- قراءة في رواية - الهُرُوب -
- قراءة في ديوان - ظبي المستحيل -
- رواية - فانتازيا - .. ورحلة الوجود
- رواية - رولا - ونافذة القَدَر
- رواية الخطّ الأخضر وخطوط القطيعة
- يقظة حالمة و - أحلام اليقظة -
- -دمعة تخدع ظلها-لاحسان أبو غوش
- الحاضر امتداد للماضي في رواية-غفرانك قلبي-
- رواية -زمن وضحة- ومحاربة الجهل


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر القدومي - قصّة - الأحفادُ الطّيْبوُن- وحقوق الأجداد