أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير














المزيد.....

أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير

الرغبة في تحقيق جمهورية افلاطون لم تستهوينا بعد الان ، لان هذا الحلم صعب المنال وتحقيقه اقرب الى الخيال لاننا نعيش زمناً عقيمًًً جداً . فهذا الرجل حلم فعلاً بمدينته الفاظله والتي انشأئها في مخيلته من نتاج مرحله عصيبة مرت عليه من خلال الحروب والقتل وحتى طالت اقرب الناس اليه وشاهد في ذلك ليس بالجمهوريه ولا الحكم الذي يتمناه لذلك تمرد عليه وأخذ يفكر هذا الفيلسوف بجمهوريته الخاصه والتي يريد فيها تحقيق احلام الناس البسطاء للعيش الرغيد في هذه المملكه والحلم بدوله مثالية يعيش فيها الانسان ويختفي فيها الظلم والفقر ويسود فيها الحق والخير والجمال ... ولكن هل فعلا سيتحقق هذا الشيء هنا . هناك الف علامة استفهام على الذي يحصل في ايامنا هذه من حروب وجهل بالواقع امتدت الى عالمنا في جميع اجزاءه فالجميع اصبح يتداول هذا الظلم وكل واحد من موقعه واصبح الظالم في كل مكان يريد فقط ان ينهش لحمنا وبكل الوسائل المتاحه لديه ولم نفكر ان هذا الانسان هو من خلق الله سبحانه وتعالى فأنشأءه في أحسن تقويم وسخر له وأعطاه كل شيء ... واليوم في عالمنا العربي نشهد الكثير من التغييرات وكذلك بعض الحروب التي لاتزال قائمه وانا هنا أريد تسليط الضوء على بلدي العراق فأنه انموذج على كل المتغيرات التي حصلت في منطقة الشرق الاوسط والتي استحوذت عليه بعض الجهله وكل همهم هو ملىء الجيوب الفارغه التي جاءوا بها من وراء الحدود واصبحت أسوء فترة حكم مر بها هذا البلد حتى انهم فاقوا حكم صدام الذي امتد طغيانه لخمس وثلاثون عاماً من الحروب والظلم والقهر وكان انذاك الحزب الحاكم اما اليوم فنشاهد العديد من الاحزاب التي تحكمنا ولم يستفيد منها المواطن اي شيء غير الذل والهوان وبدلا من الازدهار لبلد غني مر بمرحلة غاية في الصعوبة وانتاجه من النفط فاق التوقعات وتعدى الترليونات اصبحنا لانجني غير التقشف وكثرة البطالة وهذا فقط يسري على عامة الشعب اما هم فيعيشون بأفخم البيوت وعائداتهم تفوق التوقعات ... وهنا نقول كفى ذلاً ايها الشعب الهذا الحد نحن ليس لدينا عقول أين ذهبت هذه العقول لماذا لانفكر لماذا لانعود لبرهه من الزمن الى الوراء لماذا ولماذا ولماذا كل هذه التساؤلات وجدت في مخيلتنا ... هل اصبح الانسان لايعرف سوى التبعيه لمن اذلوه وأذاقوه انواع العذاب ام ان الانسان لايعرف ان يأخذ كل شيء وبشتى الطرق حتى قيمّنا الانسانية وجميع الاديان السماويه لاتأمرنا بذلك وخاصةً ان هذا الزمن ولى وارتحل . أذن لماذا ايها الشعب انت ساكت على ظلمك . أنت تعرف من هو خصمك فأخرج بأعلى صوتك ولاتجعل احداً يقودك وطالب بالتغيير حتى تتجلى هذه السيطرة من على كاهلك وكن حراً واطلق افكارك البناءة لتبني هذا البلد الذي سلبوه اعدائك واعداء الامة الذين جاءوا حفاة عراة لنهب ثرواتك فأطلق صوتك ولاتخاف احداً بعد الان فأنك قضيت دهراً من الظلم فلا تبقى هكذا واجعل الشمس تشرق من جديد واطلق عنانك الى السماء ونادي بالحرية التي سلبوها منك واجعل فقط العراق اولاً وليس الساسة وهكذا سوف تعيش حراً ابياً منتصراً على جميع الطواغيت وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين ...

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية
- لماذا المزايدة على الوطنية
- داعش في الناصرية
- كنعان مكية يروي تفاصيل قتل عبد المجيد الخوئي والفشل الشيعي ب ...
- ماذا وراء اعتداء ميليشيات المالكي على المتظاهرين في الناصرية ...
- سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق
- شخابيط وطن
- أبناء الزنى كيف أصبحوا أمراء للمسلمين !!
- ماذا تعني الرفاهية في بلاد الغرب
- الاقتصاد العراقي الى أين
- ياحكومتنا العراقية الفاسدون يقتلون الابرياء وانتم تتفرجون عل ...
- سد الموصل بين خطر الانهيار وتطمينات الحكومة
- متى يُحترم المواطن
- الانتخابات قادمة والضحك على الذقون مازال مستمر
- هل يمكن للتحالف السعودي ان يكسب الحرب في اليمن
- حكومة ميليشيات


المزيد.....




- فيديو يظهر تصرفا غريبا لشرطي أمريكي أمام حانة.. أشعل سيجارًا ...
- كيف كشفت صحفيتان كوريتان عن فضائح جنسية خطرة لنجوم كبار في ع ...
- غالانت يهاجم نتنياهو: هل بدأ تبادل الاتهامات بين الحكومة الإ ...
- حقوق مجتمع الميم في أوروبا.. مالطا تحتفط بالصدارة
- أغذية لا ينصح بها على متن الطائرة
- نتنياهو: منفتح على فكرة تولي فلسطينيين محليين إدارة غزة إلا ...
- سيرسكي: أوكرانيا تتخذ الاستعدادات للدفاع في مقاطعة سومي
- بوتين يصف الخطط الروسية الصينية لاستكشاف القمر بأنها -مثيرة ...
- بوتين يتحدث عن مهام بيلاوسوف وشويغو
- نزوح فلسطيني جديد من رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير