أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - الفلسطيني وأشكال النضال














المزيد.....

الفلسطيني وأشكال النضال


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفلسطيني وأشكال النضال
ما يقوم به الاحتلال من قتل يومي ودون مبرر للفلسطينيين لا بد أن يفرض نفسه على(القيادات) الفصائلية وتعد حساباتها، خاصة ما يتعلق منها بأشكال النضال.
عندما حلل الثوريون الواقع الاجتماعي لم يضعوا نهج/نمط/طريقة محددة للعمل الثوري، فكانوا يقدمون طريقة ويؤخرون أخرى حسب الظرف، من هنا نجد كافة الثوريين في العلم لم تقتصر أساليبهم على شكل/طريقة واحدة، بل تم استخدام العديد من الطرق للوصول إلى الهدف.
نحن الفلسطينيون أصبحنا نتخبط في اختيار طرق نضالنا، ودون مراعاة لظرف، فبعد انتفاضة الأقصى وما جرى فيها من بطش واستخدام غير عقلي للقوة من قبل الاحتلال، وجدنا العديد من الفصائل الفلسطينية تراجعت وطالبت (بالثورة الشعبية السلمية)، وعدم تسليح المقاومة، وهذا ما ترسخ بعد وجود العديد من الوفود الأجنبية المتضامنة معنا، فخترنا طريق (المقاومة الشعبية السلمية) كطريق مناسب للنضال في هذه المرحلة.
لكن بعد أن سقط ما يزيد من المئة شهيد وشهيدة وبدم أبرد من البارد من قبل جنود الاحتلال، ولم تعد "المقاومة الشعبية السلمية" تحد من عمليات القتل، فما هو الشكل النضال المناسب؟ هل بقاء القيادات في المكاتب وخروجها في الاعلام تتحدث مستنكرة على ما يتعرض له الشعب يكفي؟ أم لا بد من البحث عن حل جذري؟ وكلنا يعلم بأن العديد من دوافع الشهداء كانت النقمة على السلطة والتنظيمات قبل أن تكون النقمة على الاحتلال.
إلا سيتوجب على (القيادة) أن تستكفي بعمليات التجريب لنضال، وتبدأ البحث عن شكل جديد يتناسب والحالة التي يمر بها الشعب الذي يقتل ويحاصر بدون أي سبب؟ حتى لو كان هذا الحل موجع لنا قبل أن يكون موجع للاحتلال، وهنا نطرح بعض الأسئلة: لماذا لا نواجه الاحتلال بانسحاب السلطة الفلسطينية من الواجهة الأمامية، وجعل الاحتلال يعود إلى الواجهة المباشرة، ويتحمل كمحتل كافة الاعباء وليس السلطة الفلسطينية؟ ألم تصبح السلطة عبء علينا وميزة للاحتلال؟، هل نستطيع نحن في ظل وجود هذا الكم الهائل من الفساد السياسي والاخلاقي والتخبط الفكري الذي يتفشى من رأس الهرم إلى المواطن العادي أن نصمد في وطننا؟
أعتقد بأننا جميعا بحاجة إلى التقدم من الحل، حتى لو كان ذلك يعنى لنا العودة/الرجوع إلى الطابون وحراثة الأرض على الدابة، لكن بقاءنا نذبح كالنعاج من قبل محتل مختل عقليا لا يمكننا أن نستمر بهكذا واقع، وعلى (القيادات) أن تستنهض مبادئها وعقيدتها وتاريخها لكي توقف هذا النزيف الاخلاقي والدموي معا.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص المقدس في رواية -أولاد حارتنا- نجيب محفوظ
- إلغاء الذات في مجموعة -كيف صار الأخضر حجرا- فوزية رشيد
- حالنا في رواية -مجانين بيت لحم- أسامة العيسة
- الشخصية الشعبية في مجموعة --إنثيالات الحنين والأسى- أسامة ال ...
- الدولة الكردية
- بناء الشخصية في رواية -رسل السلام- هاني أبو انعيم
- التشكيل وعصر النت في -تداعيات مسخ مسالم جدا- عامر علي الشقير ...
- السومريون في كتاب - حضارات ما قبل التاريخ- خزعل الماجدي
- الحنين في مجموعة -آه يا كاني ماسي- جاسم المطير
- المجتمع المصري في رواية -ليل ونهار- سلوى بكر
- المغامرة في رواية -خاتم اليشب- فارس غلرايبة
- مفهوم الرجوع في الإسلام
- داحس والغبراء الجمل وصفين
- تركيبة الفساد
- التأنيث في ديوان -أيها الشاعر في- محمد حلمي الريشة
- المرأة والكتابة في -يوميات كاتب يدعى x- فراس حج محمد
- العيون في ديوان - الصمت والرؤيا- سلطان القسوس
- الحب والجنس في رواية -خريف الانتظار- حسن نعمان فطافطة
- -الموت للعرب-
- حضور الطبيعة في ديوان - أيها الوطن الشاعري- صاحب الشاهر


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - الفلسطيني وأشكال النضال