حكايات من تمر البصرة {التمر والبلبل والقفص}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 17:42
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
التمر والبلبل والقفص

قصة جميلة _ البصاروة خلفة التمرة يضعون في القفص
البلبل الفتان الذي يحب الحسان وتهرب منه الجان ٠-;---;--
قال أبي الأسمراني _أبني حرام وضع الطير في القفص
فهو ولد حراً وهو حراً والحرية خارج الأقفاص !! ثم قال
لم يكن في البصرة قفص قط إنما أقفاص التمور وتسمى
قفص {{الحلانة }}للفاكهة ، ولكن في حقيقة الكثير لايعرفها أن
البلبل ينقر التينة أو التمرة في الصباح _ويضع فيها كمية
من الماء ويغادر مع شمس الصباح لكي ينام .!! لانه بدون
النوم لا تستمر الحياة فالنوم أزلي للبلبل ٠-;---;--
وعند المغيب يعود البلبل الى التينة أو التمرة وليشرب منها
الماء الذي تحول الى عصير متخمر _ وبعدها يقوم البلبل
بالتغريد لماذا ؟
لانه يتذكر تغريد حبيبته الطيرة !٠-;---;--
إذن لايجب حبس الطيور في قفص من الجريد السعف ٠-;---;--
والغريب في البصرة والعراق توضع تمرات في القفص لماذا ؟
لكي يبقى البلبل يتحلى بالتمر وينسى القفص !٠-;---;--
وهذا ما يحدث في الحياة الزوجية فالمرأة هي تمر والرجل
يضعها في قفص تمري _ولكنها تستطيع أن تطير بحرية
ولكنها دائماً تعود . لماذا ؟
لانها تحب الحلاوة والشقاؤه !!٠-;---;--
وأبي ولد من تمرة _ وهي ولادة أسطورية عندما أنجبت
النخلة تمرة ولهذا دائماً أقبل يد أبي . لماذا ؟
لكي أتمتع بالحلاوة فيده تمرية حلوه مثل البصرة والحب والحب
حلو ، والعراق أحلى والبصرة بركة الحلاوة ، وأبي هو من
صنع الحلاوة ٠-;---;--
إنه العراق _ لايموت لانه خازن الحلاوة ! إذا مات العراق
لايبقى تمر أو حلاوة وإنما شقاوة ٠-;---;--
لا ياحبيبي العراق وأبنته البتول البصرة أمرأة تزوجت وقد
أنجبت ولا تزال بتول يعني عذراء !!!٠-;---;--
التمر عذري . لماذا ؟
لانه حلو وطيب وجميل ٠-;---;--

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل