حكايات من تمر البصرة [أهلا بالضيف أطلع برة}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 18:59
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
أهلا بالضيف أطلع برة


وأنطبق عليه المثل القائل _ يطلب من الحافي نعال.!٠-;-
العرب والأمة الشرقية لهما طباع واضحة رغم الحاجة
ترحب بالضيف وقد استضافة هذه الأمة بعد حروب
أوربا مثل _الأرمن ، والكرد القادمين من روسيا ، وكل
شعوب إوربا الوسطى الذين هجوا منهابسبب الحروب
من الشيشان ، والبان ، واليونان وخصوصاً في مصر
اليهود بعد هروبهم من روسيا الشرقية تم أستضافتهم
في الأندلس وبعدها في دول المغرب العربي
٠-;-
بناء جدران بين دول أوربا وحواجز شائكة وأعتداءات
متكررة _ثم دعوات لطرد الضيوف الهاربين من جحيم
الحروب فالدول الأنسانية ظهرت على حقيقتها الزائفة
منع الغذاء ومصادرة الحاجات الثمينة حسب قولهم ؟
الدول الغنية كادت تفلس !!! لولا مجيء الهاربين من
الجحيم ؟

فمصادرت الساعات وبعض قطع الحلي النسائية !٠-;-
حلت مشكلة الدول المتحضرة _ والغريب كان مجيء
اللاجئين فيه حلاً أقتصادياً _فشكروا اللاجئين العرب
والسوريين والأجانب لقد أنقذتم أقتصاد أوربا عينكم
على الساعات (( دخيلك ربي )) !!٠-;-

هذه رسالة لأهل العالم المتقدم تكنولوجياً _الذي أراد
أن يصنع قرية عالمية في يوما ما !!!٠-;-
والحقيقة تقول سوف تتباعد الشعوب _وتغلق أبوابها
لاتزورونا ولا نزوركم ولا تجون ولانجيكم _ أنتم جأتم
بكل المشاكل لنا بعد وقبل أكتشاف البترول من أجل
عالم سلام مسالم أتركونا في بلادنا بسلام وأبتعدوا
عن غضب الله تعالى جل جلاله ٠-;-
قال تعالى ((بسم الله الرحمن الرحيم ولاتحسبن الله
غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص
فيه الأبصار _صدق الله العظيم ))٠-;-
الحقيقة أن الغرب لايحب قسمة الخبز مع أحد! وإذا
قسمها أخذ الحصة الأكبر ٠-;-

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل