حكايات من تمر البصرة نوروز { الكسلة } عيد الشجرة

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 13:26
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
نوروز عيد الشجرة (( الكسلة ))


اسمها في البصرة (( الكسلة )) ، وبسبب الفوضى
في العراق سرقة المسميات واللغة الرافدينية
ونسبها الى لغات أخرى
٠-;---;--
نوروز هو خروج ديموز (( تموز )) في بداية الربيع من
باطن الارض ويصادف بداية موسم الفيضانات والخير
والربيع (( ديموز )) ملحمة كلكامش الآشورية وهو عيد
الشجرة والمتفق عليه عالمياً لاحقاً
٠-;---;--
مظاهر الأحتفال في الفترة ما بعد الظهر تبدأ مسيرات
شعبية غير منظمة وغير متفق عليها او بأسلوبها بشكل
عفوي جداً ، ويكون الباعة المتجولين من خضارموسمية
ومن الفواكه والمكسرات والعصائر والمشروبات الغازية
ويأكل الجميع ويفترشون الارض عند ضفة النهر حيث
تخرج الأبلام _ ((البلم يعني الزورق )) الصغيرة منها
والكبيرة وكأنها في أستعراض بحري أو نهري جميل٠-;---;--
وزوارق الفرق الغنائية والخشابة البصرية (( الخشابة
هي نوع غنائي من الفلكلور العراقي ووحيداً في الكرة
الأرضية وهو عبارة عن طبل صغير يدق به ))٠-;---;--

وكانت فرق _ ابو دلم وأبو عوف وغيرهما تطرب الناس
والجمهور حتى المغيب ونلاحظ سيارة حمل فوقها تنور
والخبازون فيها يخبزون الخبز ويلقون به للجمهور٠-;---;--

وهذه الأعياد أنتشرت الى شمال العراق _وبلاد شرق
العراق _ وحتى مصر حيث يسمونها شم النسيم ولها
عادات _مثل تلوين البيض وهذا ما نقوم به في الليلة
قبل الأحتفال ٠-;---;--
الكسلة _ هو الأسم الفريد لعيد الشجرة ( فقط هذه التسميه في ألبصره مدينه ألسندباد )
نوروز اليوم
أصبح بلا طعم ولاتمر ولاحنة ولابسمة ولاورود ٠-;---;--
تذكروا نحن بشر نغادر الحياة ولكن التمر موجود في
الأرض والجنة ، فه ثمرة الجنة الحلوة .!٠-;---;--

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل