حكايات من تمر البصرة{ قصة كان ياما كان}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 18:29
المحور: الادب والفن
    

يقال هنالك انسان عاش قصص الجان ، عاش سعيداً
إسمه عبد المجيد تزوج من جنية الزمان أحلى من عسل
الرمان طعامها تمر البصرة فطورها مع الجان عاشت
طول عمرها على الخلجان غادر عبد المجيد الى بستان
الجنة .!٠-;-
وهي بقيت في بصرة البستان تنتظرالسفر لكي تشاهد
القدر فهي تحب العراق مثل الملائكة _ قدرها ليس في
يدها _ إنما في يد صاحب الزمان الرب الرحيم الغني
العليم ، أهدى الانسانية تمر الزمان بصرةٌ كان أسمها
في البداية جنة عدن والزمان
٠-;-
كل ما أتذكر عن بصرتي التين والتمر والرمان والحسان
والبلبل وحبيبتي رؤى الزمان
٠-;-
اليوم قررت العودة _ فبحثت عن جواز السفر فلم أجده
فقد عصر مع الدبس وولى .!
٠-;-
فقررت أن أغادر مع السندباد بدون جواز سفر
٠-;-
فصرخت لحبيبتي رؤى أناقادم أنتظريني بين الخلجان
صرخت أني قادم _ فردت تمره حبي أنا اليوم أنتظرك
بثدي النخلة (( العثك )) وفي المساء شاهدت عبدالمجيد
وجنية الزمان _ وقال عودوا لنا لم تختفي التمرة فلماذا
أختفيتوا .؟٠-;-

فقلت جاءت عاصفة صفراء فوليت وجهي عكسها.!٠-;-
و وجدت في قلب العاصفة إنها قدري وسجل في كتاب
القدر هجر بلد التمر ففقد طعم الحلاوة ومنذ ذلك اليوم
لاحلاوة في حياتي ٠-;-
سيدي لهذا عدت لأجمع كل التمر وأقبل النخلة

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل