هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 18:20
المحور:
الادب والفن
حكايات من تمر البصرة
قرية الحب الأزلي
البصراوي ماعنده قلب ,,,أهل كلمة هي چا خوية _ ياهلا خوية
والغريب يقولها الرجل والمرأة _ هلا خوية .!
٠-;-
قصة حقيقية من رجل بغدادي أخيه كاتب مشهور من بغداد
الى البصرة ، وصل هذا الأخ الى البصرة , ونزل
في محطة قطار البصرة _ المعقل (( الماركيل )) وخرج من
باب المحطة ولم يجد سيارة أجرة (( تاكسي )) ، ووجد رجل
شرطة فسئله كيف أذهب للمدينة ؟وكان الرد أن أجلسه على
السلة_الكرسي الصغير خلف السائق في الدراجة الهوائية
وأوصله للبصرة المدينة ، وأصيب بدهشة الشرطي يوصلني
للمدينة وأثناء الخدمة ، عموماً الشرطة سمعتهم تعني صفر
ولكن في البصرة معسل ، فهو مع الرطوبة يأكل التمر_ فهو
حلو المذاق ولا يدخن الترياق .!
٠-;-
فقال إذا الشرطي طيب فكيف بأهلها .؟
السر هو سر البصرة .!
٠-;-
العراق كله منتج للتمور ، وسكر القصب ، والعسل ، والحلاوة
والدبس ، والبنجر ، والشلب (( الرز )) والرز حلو ، والحليب
هو حلو ، والفاكهة وخصوصاً في ديالى ومياهها فرات حلو
المذاق ، كل حلاوة العراق تصب في أنهر البصرة فلهذا تجد
الدبس نوعان _نوع من عصير التمر ونوع من أرض العراق
٠-;-
ليلتقي الأخوة (( الشمال _والشرق _ والغرب )) في البصرة
فالرافدين وبإمر إلهي يلتقون في رأس البصرة
٠-;-
والبصرة وأهلها تمور وأدباس عسول طبيعية ، وهنالك إرادة
الله تعالى عزوجل _التي لاتخطأ عندما جمعت كل الحلو في
أحلى الحلو في قلب البصري ، شعر حلو، ادب حلو ، شعب
حلو ، والله جميل يحب الجمال ٠-;-
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟