حكايات من تمر البصرة { الصورة}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 16:57
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
الصورة

البصرة أجمل مدينة في التاريخ والثابت إنها أول مدينة
خلقها الله تعالى جل جلاله ، وأستقبلت أول مذنب على
الأرض هو أبانا آدم وأمنا حواء بعد خروجهم من الجنة
مدينة متسامحة مثل أهلها لهذا العراقيون يتفقون على
أن أهل البصرة هم أطيب أهل العراق _والذي مايعجبه
الكلام أقدم له صحناً من التمر هنيئاً له٠-;-

الصورة (تقول ) لباص شركة نقليات الفلاح كأية صورة
قديمة ونادرة لخط سيرها _ الكويت _ بغداد _ عمان
الشام _ بيروت _ القدس _ رام الله _ نابلس _ جنين٠-;-
لاتلعنوا التاريخ وهو كنز ؟ ولكن العنوا من باع وأشترى
بالأوطان والعنوا من لاتاريخ له بعد سقوط الاحتلال في
عام 2003 عندما تآمر العالم كله بدون أستثناء٠-;-

من أخوة يوسف والأفرنجة والجكنجة والدب وبياع الحب
والأسكافي وأبو الدلغات والمجوس وأبو فلوس والسوس
والمفلوس كلهم ذبحوا بقرة المحراب ومزقوا بيت العرب
٠-;-
والإخطر الدخلاء الذين تسموا بأسمائنا وسكنوا بلادنا
وأخيراً ظهر((الخلد )) من الأرض حيث يوجد في بيتنا
بقايا التتر والحجر والصلب هم بقايا الرومان
والبيزنطة لبسوا عباءة العرب وقال لااله إلا الله ولكنهم
وبعد صلاة العشاء_ تبدأ تراتيل غير عربية وبلغة غير
مفهومة يشارك فيها الجراد من الشرق والخلد وبائعي
الضمير ممن يكرهون أوطانهم لكونهم فاشلين فيلقون
فشلهم على الوطن ٠-;-
والغريب أحتلت بغداد 22 مرة _ والشام 23 مرة!!٠-;-
وبسبب تمر البصرة وتوت الشام

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل